13 أبريل، 2024 9:18 ص
Search
Close this search box.

مع كتابات.. ذو الفقار المطيري: الأفلام العراقية تحقق نجاحا جماهيريا في الخارج

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: حاورته- سماح عادل

“ذو الفقار المطيري” مخرج سينمائي عراقي، من مواليد 1985 العراق-بابل، حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة- قسم السينما، و دورة إخراج الأفلام الوثائقية- المعهد العراقي بالتعاون مع قناة السومرية، ودورة المونتاج السينمائي- المدرسة العربية للسينما والتلفزيون. وهو عضو في نقابة الفنانين العراقيين، وعضو في جمعية المصورين العراقيين

الأفلام التي قام بإخراجها:

  • فيلم (أمطار) وحصل على جائزة أفضل فكرة في مهرجان بابل السينمائي الأول 2009.
  • فيلم (صحفي للبيع) وحاصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان بابل السينمائي الثاني 2010.
  • فيلم (ملتقى الأديان)2011 والذي حصل على الجائزة الأولى على مستوى العراق في مسابقة الأفلام الوثائقية، التي نظمها المعهد العراقي بالتعاون مع قناة السومرية.
  • مخرج فيلم (المنضدة) 2012فيلم تجريبي قصير يتحدث عن العنف ضد المرأة.
  • فيلم (الحبر الأسطوري) وثائقي يتحدث عن الباحث والأديب ناجح المعموري.
  • فيلم (ترنيمة النهر) 2012 وثائقي يتحدث عن المفكر والأديب حامد الهيتي.
  • فيلم (مريم) يتحدث عن قصة حقيقية حدثت في مدينة الحلة، طفلة عمرها خمس سنوات استشهدت مع أبيها في انفجار حسينية الوردية في الحلة، وحصل الفيلم على الجائزة الثانية لأفضل فيلم في مهرجان السماوة الأول 2013.
  • فيلم (سفرة مدرسية) 2014 يتحدث عن التعايش السلمي بين أطياف الشعب العراق، من خلال صف مدرسي يجمع كل المذاهب والأديان.
  • فيلم (الهروب) الذي يتحدث عن مجزرة قاعدة اسبايكر، والتي استشهد فيها أكثر من أربعة آلاف طالب. هذا الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة دائرة السينما والمسرح العراقية.
  • فيلم (لا تخبروا انجلينا) فاز بجائزة الإبداع العراقي لعام 2018 في حقل الفيلم القصير، و بجائزة أفضل مونتاج في المسابقة الرسمية في مهرجان الساقية للأفلام الروائية القصيرة، في الدورة السادسة عشر في مصر. وأيضا حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان أيام دمشق في سوريا.

 

إلى الحوار:

(كتابات) متى بدأ شغفك بالسينما وكيف كانت البدايات؟

  • ولدت وسط عائلة فنية، فكما هو معروف أن والدي المؤلف والممثل المسرحي “زهير المطيري” نقيب الفنانين حاليا، حيث كان يصطحبني معه إلى الصالات السينمائية الموجودة في مدينة بابل لمشاهدة الأفلام السينمائية، مما ولد لدي الحب والدافع والرغبة لهذا الفن.

(كتابات) فيلم (لا تخبروا انجلينا) فاز بجائزة الإبداع العراقي لعام 2018 في حقل الفيلم القصير.. ما شعورك تجاه هذا الفوز؟

  • جائزة الإبداع إضافة مهمة للحراك الثقافي.. وهي من المعايير الجمالية الإبداعية التي تقف ورائها أسماء أكاديمية وثقافية مهمة.. وبالتالي حصول أي مبدع على هذه الجائزة هو رصيد مهم في مسيرته الإبداعية. وإن تخصيص وزارة الثقافة في العراق جائزة للإبداع في مجالات متعددة هو بحد ذاته دافع مهم جداً للحراك الثقافي ولإعطاء نوع من المحفزات للجيل الجديد والقديم والمعاصر، مما يسهم بالتأكيد في تسليط الضوء على بعض الرموز المهمة الموجودة، ووجود جائزة تسلط الضوء على الفئات العمرية المختلفة وصنوف الإبداع المتعددة هذا بحد ذاته يركز على طاقات وإبداعات جيل يعيش بيننا قد نعرفه أو لا نعرفه.

(كتابات) وفاز أيضا فيلم (لا تخبروا انجلينا) بجائزة أفضل مونتاج في المسابقة الرسمية في مهرجان الساقية للأفلام الروائية القصيرة، في الدورة السادسة عشر في مصر. وأيضا حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان أيام دمشق في سوريا. هل الجائزة خارج العراق لها طعم مختلف؟

  • واجب المخرج السينمائي والفنان بشكل عام هو تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والمهمة في المجتمع وطرحها بطريقة فنية عالية الدقة.. لهذا وبسبب الظروف التي مر بها العراق عملت هذه الأفلام التي تسلط الضوء على المعاناة التي عاشها شعبي.. وإظهارها إلى العالم حتى يشاهدُ هذه الأحداث.. لهذا المهرجانات خارج البلد لها طعم خاص لإظهار منجزك للعالم..

(كتابات) احكي لنا عن صناعة فيلم (لا تخبروا انجلينا) من البداية؟

  • تتلخص فكرة الفيلم في تسليط الضوء على جرائم الإرهاب وما ارتكبه تنظيم “داعش”من مآسٍ بحق أهلنا في الموصل، إذ يكشف الفيلم محنة المدنيين الأبرياء الذين احتجزهم “داعش” كدروع بشرية ومنعتهم من الفرار فسقطوا ضحايا تحت الأنقاض.

الفيلم يحاول أن يقدم للعالم نموذجًا لمعاناة العراق من القوى الإرهابية وتكالبها على تجربته الديمقراطية الفتية، من خلال توظيف زيارة الممثلة العالمية “أنجلينا جولي” للموصل واطلاعها على شواهد تلك الجرائم والتقائها بفتاة عراقية كانت تحلم بالتصوير معها، لكنّها أصبحت ميتة تحت الأنقاض أثناء زيارة الممثلة للمدينة.

(كتابات) فيلم (الهروب) تناولت فيه مجزرة سبايكر .. حدثنا عنه؟

  • يتحدث الفيلم عن عملية أسر عصابات “داعش” الإرهابية لعديد من طلاب المدرسة العسكرية في قاعدة سبايكر قرب تكريت، حيث جري تصفيتهم، وذهب ضحيتها أكثر من 17000 شهيد، بينما اختفى عدد كبير منهم في ظـروف غامـضة، وحتى الآن لا يعرف أحد مصيرهم، بينما تمكن عدد قليل من الهروب في ظروف صعبة، وغاية في الغرابة، بعد أن كان يفصلهم عن الموت دقائق.

الكاميرا هي الشخصية الرئيسية في الفيلم، حيث ترصد العديد من المواقف، ومنها ممارسة جهاد النكاح من قبل عصابات داعش، وتوثق عمليات القتل، والتعذيب التي تعرض لها طلاب تلك المدرسة.

(كتابات) هل تحاول توثيق الأحداث في العراق سينمائيا.. وفي رأيك هل دور السينما رصد ما يدور في المجتمع؟

  • نعم واجبي أن أنقل الأحداث التي مر بها العراق بطريقة أو بأخرى من خلال عدسة الكاميرا.. ونقل هذا الأحداث إلى السينما ليشاهدها العالم.. والآن السينما واحدة من العوامل التي تؤثر على المجتمع إعلاميا، من خلال تواجدها في كل بيت وكل دار للعرض السينمائي.. لهذا تأثيرها عالي جدا على المتلقي.

(كتابات) ما تقييمك لحال السينما في العراق وهل اختلف بعد 2003؟

  • السينما العراقية توقّفت توقفا شبه تام بعد عام 2003 وتحوّلت جميع صالات العرض إلى مخازن للسكائر أو المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، وإن الكثير من الجهات، عدت السينما حراما، مما ساهم في إغلاق أصحاب الدور السينمائية أبواب صالاتهم، ولم يعد هناك استيراد للأفلام حتى انبرى عدد كبير من الفنانين العراقيين الشباب، ومنهم من كان يعيش في الخارج، إلى العودة إلى الإنتاج السينمائي ولو بشكل تدريجي لتعاد الروح إلى الفن السابع، وإن بدت الخطوات عبارة عن إنتاج أفلام قصيرة أو وقائية أو تسجيلية هي الغالبة، لكنها تحمل مواضيع العراق الحديث، الذي تلا عام 2003.

إننا نملك مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة وصنّاع أفلام شبابا استطاعوا اقتحام أكبر المهرجانات وتحقيق نتائج فيها، بالإضافة إلى أن هذه الأفلام أنتجت في ظروف صعبة جدا.

(كتابات) ما سر اعتمادك على نصوص أدبية كنواة لأفلامك؟

  • ابتداءً، إن السينما قد استوعبت أكثر من نوع أدبي واحد.. فقد استثمرت الأدب القصصي، رواية وقصة قصيرة، فأخذت من هذه وتلك لتأتي بها أعمالاً سينمائية متفاوتة الصلة بالأصل الذي اعتمدت عليه.. لهذا أنا أركز على الأعمال الأدبية التي تخص البيئة التي أسكنها، وكانت لدي تجارب مع الكاتب الروائي العراقي “محمد حياوي” في فيلم (الهروب) وفيلم (لا تخبروا انجلينا) وهو من مجموعة قصصية “طائر يشبه السمكة”.

(كتابات) كيف هو استقبال الأفلام العراقية في البلدان العربية الأخرى والدول الغربية؟

  • استقبال الأفلام جيد وذلك من خلال تفاعل الجمهور العربي والأجنبي مع هذه الأفلام والأفكار المقدمة.. وكذلك الجوائز التي تحصل عليها هذه الأفلام وهو دليل على نجاحها جماهيريا.

(كتابات) هل تتوافر لك الإمكانيات اللازمة لصناعة الأفلام في العراق؟

  • السينما صناعة ونحن في العراق نعاني من الإنتاج السينمائي لهذا نتجه إلى الأفلام القصيرة لأن الأفلام الطويلة تحتاج إلى ميزانيات عالية الكلفة.. إضافة إلى أننا نفتقر إلى دور العرض السينمائي وفي العراق يوجد أفلام سينمائية جيدة لكن لا توجد سينما بالمعنى الصحيح. التي من حقنا أن ترفدنا بمدن سينمائية وكوادر سينمائية وغيرها من الأمور التي نحتاجها في صناعة الفيلم.. لهذا نحن نعمل تحت إمكانيات ضعيفة من عدة جوانب منها التقنية والإدارية…. الخ … لكن رغم كل هذه المعوقات نحن مستمرين بصناعة الفيلم.

https://www.facebook.com/hillastreet40/videos/954355954752788/?t=8

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب