13 مارس، 2024 1:12 ص
Search
Close this search box.

مع كتابات.. خلف ريشان: استطاع الفنان العراقي تجاوز المحن وتحقيق النجاح

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: حاورته- سماح عادل

“خلف ريشان الشبيب” فنان تشكيلي عراقي، من محافظة الأنبار/هيت/ البغدادي، وهو خريج فنون الجميلة بابل عام 89/90 فنون تشكيلية.

إلى الحوار:

(كتابات) كيف بدأ شغفك بالرسم وكيف طورته؟

  • نعم كانت في المراحل المتوسطة والإعدادية نوع من المتابعات الفنية وتميزي بين أقراني في الرسم والنحت. لكن الحمد لله وفقت في قبولي في أكاديمية الفنون الجميلة /بابل هناك تعلمت أبجديات الرسم على يد أساتذة كانوا ومازالوا كبار في كل شيء وأخص منهم بالذكر “د.فاخر محمد حسن” والمرحوم “عبد السادة صاحب فنجان” ….

(كتابات) هل تلقيت الدعم من الأسرة والمجتمع ساهم في ثقل موهبتك؟

  • نعم لولا تشجيع أهلي لما وصلت لما وصلت إليه وخاصة أخي الكبير وفقه الله يذهب إلى محلات النجارة ليعمل لي الفريمات، حيث تلك الفترة لم تكن جاهزة مثل الآن، وكل ما ذهب إلى بغداد يمر على شارع المتنبي ليأتي لي بمستلزمات الرسم التي كان يحلم الآخرين بامتلاكها، وافرغ لي غرفة خاصة اعملها مرسم في داره هنا تبقى وقفته بجانبي أمانة عليا إلى يوم الدين.

(كتابات) كيف كانت بداياتك وهل تأثرت بأحد؟

  • بالتأكيد تأثرت بفنانين كبار وأصبحت أقلد أسلوبهم في الرسم، وأحببت قراءة مسيرتهم الإبداعية على مر العصور، لكن في لوحاتي تأثرت بالخيول ل”فائق حسن” و”جواد سليم”، هناك أكثر من عمل كان له تأثيره في رسوماتي، لكن كل ثقافتي الفنية وأساليبها تعلمتها من أستاذي ومعلمي “فاخر محمد حسن”، وصديقي وابن دورتي ورفيق دربي “كاظم نوير كاظم”، و”فاضل عباس الدعمي” فمازلت طالب أتعلم.

(كتابات) ما هي المواد التي تحب استخدامها في الرسم؟

  • المواد التي استخدمها بالدرجة الأولى هي الألوان الزيتية والمائية والتخطيط واستخدم بعض الشيء الإكرلك.

(كتابات) هل تدرس الفن التشكيلي وكيف هو تأثيرك على تلاميذك؟

  • كل مدارس المنطقة تتمنى وجودي في مدارسهم لأني أينما وجدت في مدرسة الحمد الله الفوز حليفهم. بالإضافة إلى أني أزرع فيهم حب الحياة والجمال فكل شيء جميل هو فن، من ارتدائهم ملابسهم إلى مأكلهم إلى ترتيب مقعد جلوسهم في الصف هو فن.

(كتابات) حدثنا عن المعارض التي شاركت فيها ورد فعل الجمهور على أعمالك؟

  • منذ كنت طالب كلية الفنون كنت أقيم معارض شخصية أو مشتركة مع أصدقاء سواء داخل القطر أو خارجه، والحمد لله لاقت هذه المعارض استحسان النقاد والمتابعين وكرمت كثيرا.

(كتابات) حرصت أن يكون لك أسلوبك المتميز.. كيف استطعت ذلك؟

  • نعم أنا أسلوبي يتراوح بين التعبيرية والتعبيرية التحريرية مع محاولات أخرى للرسم وفق اتجاهات أخرى.

(كتابات) بدأ الفن التشكيلي في العراق قويا.. هل تأثر بالأحداث السياسية المتلاحقة.. وهل يستطيع فرض حضوره في الوقت الحالي؟

  • بالتأكيد حركة الفن التشكيلي في العراق تأثرت بالأحداث السياسية، كون الفنان جزء من المجتمع ومرآة لهمومه وانشغالاته، لكن أثبت الفنان العراقي تجاوز الظروف والمحن التي تحيط به من أجل تحقيق نجاحاته، ونلاحظ اسم الفنانين التشكيلين العراقيين في الوطن العربي والعالم.

(كتابات) هل تشعر أنك نلت ما تستحقه من التقدير لموهبتك وإنجازك الفني؟

  • الحمد الله بعض الشيء لكني أحتاج الكثير بعد، وأحس أني في منتصف الطريق بعدني. أطمح الآن إلى إقامة معرض شخصي وبدعوة من صديق لي في الإمارات العربية.. الله كريم.

(كتابات) هل واجهتك صعوبات.. وما هو جديدك؟

  • الصعوبات كثيرة من عام 90 ولليوم ونحن في دوامة الحروب، وكانت أصعبها حصار داعش والحكومة عامان ونصف، ونحن ننتظر الذبح بالسيف زرعت الخوف في مخيلتنا ولي لوحات جسدت فيها ماعشناه، فكان قلم الجاف والورق هو الخامات الوحيدة التي نمتلكها للرسم. كنت أرافق الجيش في القتال ووجدتني الصحفية “رنا حليم” وأعجبت باللوحات عن المعركة..

وفي النهاية أتمنى من مثقفي العراق في الخارج والميسورين إقامة معارض لنقل الواقع الفني العراقي وتقديمه للعالم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب