25 فبراير، 2025 11:02 ص

مع كتابات.. خديجة ناصر: يبقى النشر رهين مجهود المترجمين وميزانيتهم رغم دورهم في تحقيق التواصل بين الثقافات

مع كتابات.. خديجة ناصر: يبقى النشر رهين مجهود المترجمين وميزانيتهم رغم دورهم في تحقيق التواصل بين الثقافات

 

خاص: حاورتها – سماح عادل

“خديجة ناصر” كاتبة، شاعرة، وهايكيست، ومترجمة مغربية، تخرجت من المدرسة العليا للأساتذة، تخصص ترجمة علمية. وهي أستاذة الترجمة العلمية سابقاً بالثانوي التأهيلي/ ثانوية مولاي إسماعيل/ مكناس. إطار تربوي بالثانوية التأهيلية الإمام الغزالي بمكناس.

وكان لنا معها هذا الحوار الشيق:

** لماذا اخترت مجال الترجمة؟

– لا أجد من جواب سوى كوني أرى إن الترجمة هي التي اختارتني قبل أن اختارها. كان أول الأمر قيام بواجب تحضير بحث التخرج من المدرسة العليا للأساتذة, تخصص الترجمة العلمية, يتطلب ترجمة جزء من مؤلف علمي. كان موضوع بحثي هو: ترجمة الجزء الأول من مؤلف: “لعبة الممكنات” المعنون ب “الأسطورة و العلم” للعالم الإحيائي “فرنسوا جاكوب”, مكتشف الحمض النووي الريبوزي والحائز على جائزة نوبل في الطب.

 

طبعا كانت الترجمة من الفرنسية إلى العربية. بعد تخرجي, أتممت ترجمة المؤلف بعدما حصلت على ترخيص كتابي من العالم “فرنسوا جاكوب”. لكن في خضم انشغالي بتدريس الترجمة العلمية بالثانوي التأهيلي وما كانت تتطلب العملية من جهد وبحث عن النصوص في المجالات العلمية الأربع, رياضيات, فيزياء , كيمياء وعلوم الحياة والأرض, مع غياب مقررات في المادة , أضف إلى ذالك المهام الأسرية من تربية الأبناء والاهتمام بالزوج, اقتصرت على ترجمة النصوص التي اشتغل عليها مع تلامذتي.

بعد تقاعدي عن العمل وانخراطي في مجموعات ثقافية في الفيسبوك, وجدت نفسي أترجم نصوص أدبية من العربية إلى الفرنسية لرواد تلك المجموعات, نالت ترجمتي استحسانا من قبل الرواد ومدير مجموعة “غاليري الأدب”, الكاتب المغربي “مصطفى لغتيري” فاقترح علي هذا الأخير جمع هذه النصوص مع ترجمتها وتشكيل كتاب بعنوان “النهر الناعم” الذي صدر في مارس 2018. بعدها جاءتني طلبات من كتاب وشعراء مغاربة لترجمة مؤلفاتهم. و قد صدر لي لغاية الآن 12 كتاب من ترجمتي و6 كتب ما زالوا تحت الطبع.

** تترجمين الشعر والقصة والرواية, أيهما أصعب بالنسبة لك؟ وهل ترجمة الشعر تتطلب معرفة بفن كتابته؟

– فعلا, أترجم الشعر والقصة والرواية, ولكل نوع خصوصياته التي ينبغي احترامها أثناء الترجمة. لا يمكن أن نتحدث عن صعوبة الترجمة ونلصقها بنوع دون الآخر لأن الأمر يتعلق بالمستوى الإبداعي للنص المتوخى ترجمته.

قد يبدو للوهلة الأولى أن ترجمة الشعر هي الأصعب لما تتطلبه من الحفاظ على جمالية النص وموسيقاه الداخلية والخارجية ونقل الصور الشعرية بجماليتها ومدلولها المجازي, ناهيك عن القافية إذا كانت القصيدة من نمط الشعر القديم المقفى بالإضافة إلى فهم الاستعارات وإيجاد مقابلات لها في اللغة المنقول إليها، وكذلك المعجم الذي قد يتدرج من العادي المتداول والمعجم النادر الذي يتطلب البحث عن معناه في اللغة الأصل وانتقاء الكلمة أو المرادف الذي يتماشى مع سياق القصيدة.

تتطلب المسألة التحلي بالصبر وعدم الاندفاع وراء المعنى السطحي للنص. فيما يخص ترجمة القصة القصيرة, فكما هو معروف, هذا النوع من النصوص يتطلب التكثيف والاختزال في عدد المفردات مما يجبر المترجم على اختيار أنسب الكلمات التي تؤدي إلى المعنى دون حشو. في هذا النوع قد لا يسمح باستعمال بعض آليات الترجمة كالتأويل والإضافة وهما آليات كثيرا ما تستعمل في ترجمة الرواية التي قد نوظف فيها آليات الحذف أيضا, فبعض الروايات وأنت تترجمها تحس وكأن الكاتب كان همه هو تسويد الصفحات لا غير, إسهاب في الوصف و… فيتدخل المترجم باستعمال الحذف أو التأويل. كما تكمن صعوبة ترجمة الرواية في طول النص الذي, إن لم يكن مشوقا, يجعل المترجم يشعر بالملل.

خلاصة القول, لا يمكن الجزم بصعوبة ترجمة الشعر دون غيره من الأنواع الأدبية.

أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال: هل ترجمة الشعر تتطلب معرفة بفن كتابته؟

– ترجمة الشعر أو غيره تتطلب معرفة بفن كتابة هذا النوع أو ذاك. فبالنسبة للشعر لا يمكن فهم قصيدة شعرية إلا إذا كان بإمكانك تمييز نوعيتها والإلمام بكيفية كتابة كل نوع منها, فكتابة قصيدة التفعيلة أو قصيدة النثر الحداثية  أو حتى قصيدة الهايكو, لكل نوع طريقته الفنية في كتابته ولا يمكن للمترجم إن ينقل كل نوع إلا إذا كان ملما بفن كتابته. وما يقال في الشعر يسحب على القصة القصيرة و الرواية.

** هل الترجمة تحتاج لموهبة في الكتابة لكي يواكب المترجم موهبة من ينقل عنهم؟

– تحتاج الترجمة, قبل الموهبة في الكتابة, إلى حب القراءة, فالقراءة هي التي تغني الرصيد المعرفي والمعجمي للمترجم. بالطبع, قراءة المترجم لا تكون للمتعة فقط, فهي قراءة معمقة, يركز فيها على كيفية صياغة الخطاب والتمييز بين الأساليب المستعملة فيه كأسلوب الحجاج أو الإقناع أو غيرهما. وأعني هنا القراءة في كلتا اللغتين: اللغة المنقول منها واللغة المنقول إليها. فالقراءة في اللغة المنقول إليها تكسبه معرفة لثقافة المتكلمين بهذه اللغة.

فالترجمة ليست مجرد إيجاد مقابلات للكلمات في اللغة المنقول منها, في اللغة المنقول إليها, الترجمة هي نقل ثقافة وحضارة ما إلى متلق ذي ثقافة مغايرة ومن ثم وجب البحث في مقابلات بعض التعابير المسكوكة والأمثال والحكم في الثقافة المنقول إليها وإيجاد ما يقابلها في ثقافة اللغة المصدر وليس ترجمتها حرفيا. وبما إن القراءة هي مفتاح الكتابة, فإن كان المترجم قارئا نهما فلا بد أن تنمى لديه ملكة الكتابة موازاة مع نشاط الترجمة وبذلك يكون قادرا على مواكبة من ينقل عليهم.

** ما مدى حرية المترجم في اختيار الكلمات أو نقل السياق وفقا لما تتيح له اللغة التي ينقل إليها؟ وهل له الحق في كتابة نص أدبي يظهر فيه ذاته؟

– إن كان المترجم مقيدا بالمعنى الوارد في النص, فإن اختيار الكلمات أو نقل السياق وفقا لما تتيحه اللغة المنقول إليها, يبقى متاحا له وله الحق في انتقاء الكلمات الأنسب خاصة وإن بعض اللغات, كالفرنسية, هناك مستويات في سجل المعجم: منها المستوى الرفيع الأكاديمي والمستوى العامي وكذلك مستوى ألفاظ الشارع. وحسب سياق النص, قد يلجأ المترجم إلى اختيار كلماته من أحد هذه السجلات.

أما أحقيته في كتابة نص أدبي يظهر فيه ذاته, فهذا وارد لأن الترجمة إبداع جديد قد يجتهد المترجم لإخراج نص أدبي بديع, في حلة أكثر جمالا من  النص الأصلي. ولا أتكلم من فراغ, فهذا بشهادة بعض أصحاب النصوص الأصلية الذين شهدوا لي بجمالية نصوصهم بعد ترجمتي لها.

** هل الترجمة إلى العربية أكثر رواجا من الترجمة إلى اللغة الفرنسية ولماذا؟

– في الحقيقة, ليس لي علم بإحصائيات مقارنة لرواج الترجمة إلى اللغة العربية وإلى اللغة الفرنسية, لكن هناك مؤشرات في صالح رواج الترجمة إلى العربية, خاصة في البلدان العربية التي نهجت التعريب في تدريسها للمواد العلمية والاجتماعيات والفلسفة وأصبحت اللغة الفرنسية مجرد لغة ثانية لا تتعدى حصصها الأسبوعية حصة أو حصتين, فنتج عن ذلك أجيال لا تتقن اللغة الفرنسية وبالتالي لا تحبذ قراءة ما يكتب بها أو يترجم إليها وقد يكون هذا عامل من عوامل رواج الترجمة إلى اللغة العربية, خاصة ترجمة أدب أمريكا اللاتينية والأدب الانجليزي وحتى التركي، وخير مثال على ذلك رواج مؤلف “قواعد العشق الأربعون” لإليف شفاق التركية.

وهناك أيضا مشكلة النشر والتوزيع الذي لا تهتم به مؤسسات الدولة ويبقى رهين مجهود المترجمين وميزانيتهم الخاصة رغم أنهم يلعبون دورا مهما في مد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.

** هل يهتم الغربيون والفرنسيون في رأيك بقراءة الأدب العربي وما هي الإشكاليات التي تواجه النصوص العربية وفرص ترجمتها؟

– من خلال العلاقة السياسية والتاريخية التي ربطت الغرب والفرنسيين خاصة بالعالم العربي, وهي علاقة استعمار واستغلال وإرادة طمس الهوية العربية, فلابد أن يكون لهذا الأمر تأثير على تنشئة الأجيال اللاحقة من أبنائها. وإن كانت هذه الدول تسعى لنشر الأدب العربي, فهي تهتم أولا وقبل كل شيء بنشر ما يكتبه الأدباء العرب المفرنسين أمثال “الطاهر بن جلون” و”إدريس الشرايبي” و”ليلى السليماني” وغيرهم، أكثر من اهتمامها بما يترجم إلى الفرنسية من مؤلفات كتبت في الأصل باللغة العربية. وهذا جانب من المشاكل التي تواجهها النصوص العربية وفرص ترجمتها.

** ما هي الموضوعات و الأنواع الأدبية التي تهتم دور النشر بترجمتها في رأيك في بلداننا العربية؟

– أظن أن دور النشر تهتم بترجمة ما نال شهرة ورواجا في إبداعه باللغة الأصلية, فالمؤلفات التي تحصل على جوائز والتي اشتهر مؤلفوها بجودة منتجوهم سيكون لها الأسبقية في الترجمة من قبل دور النشر في بلداننا العربية، فمهما كان الدور الثقافي الذي تلعبه هذه المؤسسات, لا ينبغي أن ننسى هاجس الربح المادي الذي تجري وراءه وكون السوق يخضع لقانون العرض والطلب فحتما ستترجم ما سيلبي طلب القراء.

**  ما تقييمك لحال الترجمة في المغرب وهل تعاني من مشكلات؟

– للإجابة على هذا السؤال سأحيلك على ما ورد في جريدة هيسبريس المغربية ليوم 30 شتنبر 2021 وإلى مقال الدكتورة “فاتحة الطايب”, أستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط, روائية وناقدة ومترجمة, في جريدة “أنوار بريس” في 29 شتنبر2021 موضوعه: “الترجمة الأدبية في المغرب, مسارات و رهانات”.  وسوف أمدك بمقتطف مما جاء في هذا المقال:” يعد المغرب من أكثر البلدان العربية نشاطا في مجال الترجمة إلى جانب لبنان وسوريا ومصر, فهو إلى جانب نشاطه المتزايد في مجال الترجمة الإبداعية, يتصدر- بعد سوريا- لائحة الدول العربية في مجال ترجمة العلوم الإنسانية والاجتماعية, رغم غياب برامج ناظمة وداعمة للترجمة في المغرب, حكومية كانت أم غير حكومية…

ولتثمين هذه الدينامية الترجمية المغربية يجب استحضار الشروط المحيطة بها وعدم مقارنتها بحركات الترجمة في بلدان غربية متقدمة، تملك البنيات والإمكانيات اللازمة للنهوض بالمجال، ويعود الفضل في هذه الدينامية إلى آلية التدارك التي وظفها المثقفون المغاربة مزدوجي اللغة. يضاف إلى عنصر ارتفاع نسبة الترجمات في المغرب, توجه ملموس في الألفية الثالثة إلى تنويع المنابع الثقافية والمصادر اللغوية الأجنبية من ناحية, وتصميم أكبر ضمن أفق اجتماعي- ثقافي – سياسي وطني على “استعادة النصوص المغربية باللغة الأجنبية (الفرنسية تحديدا)” وعلى تأصيل الحوار داخل الثقافة المغربية متعددة المصادر بواسطة رعاية مشروع الترجمة بين الأمازيغية والعربية من ناحية أخرى, ناهيك عن السعي إلى تعريف الآخر بالإنتاج المغربي الحديث والمعاصر.. “.

**ما هي الصعوبات التي تواجه المترجم؟

– لكل مجال إبداعي صعوباته, بالنسبة للمترجم, قد تختلف هذه الصعوبات من مترجم لآخر. فكما نعلم أن الترجمة ليست مجرد نقل خطاب من لغة المصدر إلى لغة ثانية وإنما هي نقل مفاهيم ثقافية وحضارية ومن ثم قد يكون العائق الأول في الترجمة هو مدى تشبع المترجم بثقافة وحضارة  الناطقين باللغة المترجم إليها وسأوضح هذا بمثال بسيط: في الثقافة الفرنسية يعبر الفرنسي عما يغبطه بقول:

Cela me réchauffe le cœur=  هذا يدخل الدفء  لقلبي.

لأن بيئة الفرنسي كانت معروفة ببرودة الطقس ومن ثم فهو يثمن كل ما هو دافئ، بينما نجد نفس الإحساس يعبر عنه في اللغة العربية ب: مما يثلج الصدر, كون بلاد العرب يعاني سكانها من ارتفاع درجة الحرارة  ويفضلون كل ينعشهم ويرطب جوهم الصحراوي الحار. هناك أيضا بعض الأمثال والتعابير المسكوكة إن لم يسبق للمترجم معرفة معناها والغاية من استخدامها ولجأ إلى ترجمتها حرفيا فقد يفقد النص مصداقيته وأدرج هنا مثالا للتوضيح: هناك مثل فرنسي:

Il  y a anguille sous roche=  (ترجمة حرفية) هناك سمكة النون تحت الصخرة. بينما مفهوم المثال عند الفرنسيين هو: “إن في الأمر سر”.

هذا من جهة ومن جهة أخرى, فإن التكوين الأكاديمي للمترجم, زيادة على إتقان اللغتين, المنقول عنها والمنقول إليها, من الناحية النحوية والصرفية, عليه أن يلم بآليات الترجمة والتي سبق وأن أدرجت بعضها سابقا, فالترجمة علم وفن. و ينبغي أن يكون المترجم ذو معرفة موسوعية في شتى العلوم ويميز بين المصطلح والكلمة العادية لأنه من المؤسف جدا أن تجد مترجما يترجم اسم بلد ترجمة حرفية بينما الاسم متفق عليه عالميا.

**  هل الترجمة تفتح أفاقا للكاتب في رأيك؟

– للإجابة على هذا السؤال, يحضرني قول الكاتب والناقد المغربي “عبد الفتاح كيليطو”, خلال لقاء نظم في إطار فعاليات الدورة السادسة والعشرون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء, جاء فيه: “إن الترجمة هي ما يمنح الحياة للكتاب ويضمن استمرار يتهم.. حياة الكتاب رهينة بترجمته، عندما تتوقف الترجمة يموت الكتاب”. و قد استحضر الكاتب “عبد الفتاح كيليطو”, أيضا, مقولة الفيلسوف الفرنسي “إرنست رينان”: “العمل الذي لا يترجم هو نصف عمل”.

وباعتبار أن الكاتب يطمح دائما  لاستمرارية كتبه وانتشار أفكاره في أكبر رقعة من العالم, فأكيد إن الترجمة تفتح أفاقا للكاتب وقد تعود عليه حتى بالنفع ماديا والدليل على ذالك أن جائزة “مان بوكر” كانت من نصيب الكاتبة العمانية “جوخة  الحارثي”, في لندن, عن روايتها “سيدات القمر” بعد أن ترجمت هذه الأخيرة إلى اللغة الانجليزية من طرف الأكاديمية الأمريكية “مارلين بوث”.

في الختام, أتمنى أن يجد القارئ في حوارنا هذا ما يلبي بعض من فضوله وتطلعه إلى الإحاطة, ولو نسبيا, بحيثيات بالترجمة وإشكالياتها.

* أعمالها في مجال الترجمة:

– أعمال مترجمة من العربية إلى الفرنسية، صادرة:

1 – النهر الناعم: مجموعة نصوص لمجموعة كتاب أعضاء “غاليري الأدب”.

2 – مظلة في قبر: مجموعة قصص قصيرة للروائي المغربي مصطفى لغتيري.

3 – تأتأة الروح: ديوان شعر للشاعر والروائي مصطفى لغتيري.

4 – دموع الكرز: ديوان شعر للشاعر المغربي العربي الحميدي.

5 – ليلة إفريقية: رواية للكاتب مصطفى لغتيري.

6 – أيتها الجميلة بين النساء: ديوان شعر للدكتور نور الدين محقق.

7 – رجال و كلاب: رواية لمصطفى لغتيري / إصدار 2019.

8 – أسلاك شائكة: رواية للروائي مصطفى لغتيري / إصدار 2021.

9 – مجموعة قصص قصيرة جداً: “مخاضات” للقاص المغربي عبد الكريم قيشوري / إصدار 2021.

– أعمالها المترجمة من الفرنسية إلى العربية:

– الهايكو بوهج نور برايل: ديوان هايكو يضم نصوص الفائزين في المسابقة الدولية للشعر – لويس برايل- بفرنسا. ترجمة بالمشاركة مع الأستاذ عبد الرحيم بن سعيد.

* إصدارتها باللغة العربية:

1 – على جدار الصمت:  ديوان هايكو/  إصدار 2019.

2 – همس المساء: ديوان شعر / إصدار 2021.

صدر لها أربعة دواوين هايكو إلكترونية،  واحد باللغة العربية” خنجر الكلمات” و الثاني بالفرنسية “Flocons de neige”من إنتاجها  واثنين مترجمين من العربية إلى الفرنسية والكل بنادي الهايكو العربي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة