28 ديسمبر، 2024 2:47 م

مع كتابات.. توفيق بشير: الحركة التشكيلية والثقافية الليبية تشهد تذبذبا نتيجة الأوضاع غير المستقرة

مع كتابات.. توفيق بشير: الحركة التشكيلية والثقافية الليبية تشهد تذبذبا نتيجة الأوضاع غير المستقرة

 

خاص: حاورته- سماح عادل

“توفيق بشير العويب” فنان تشكيلي ليبي، من مواليد العام 1970. انشغل بالرسم وطور من قدراته الفنية، فكانت رحلته الأولى مع مجلة “سنابل” المختصة بالطفل والتي كانت تصدر عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع مطلع التسعينات.. ثم اتجه للتصميم والدعاية والإعلان وطور من قدراته في التصميم والإعلان والتعامل مع الصور والبرامج المختصة بهذا المجال. تتميز لوحاته بلمسة خاصة.

إلى الحوار:

(كتابات) متى بدأ شغفك بالرسم وكيف طورته؟

– بدأت الفن الرسم (الفن التشكيلي) من الصغر، وأنا أدرس في سنة أولى ابتدائي، يعني سنة 76 وعيت بالدنيا وأنا أقلد اللوحة الحلوة التي كنت أراها وتعجبني، وكان وقتها بداية الرسوم المتحركة التي تعرض في التلفزيون وكنت ارسمها، مثل سندباد و جرنديزر.

(كتابات) احكي لنا عن عملك في الرسم منذ البداية وحتى الآن؟

– كنت أحب الفنان “محمد الزواوي” رسّام الكاركاتير الليبي المعروف. تأثرت به كثيراً حتى أني اشتغلت في الكاركاتير كثيراً ورسوم الأطفال، اشتغلت في نهاية الثمانينات في مجلة للأطفال أسمها (سنابل) كانت تصدر في مدينتي (مصراته). كنت ارسم عدة أعمال في العدد، حتى التقيت بمجموعة من زملائي ورفاق الدراسة وأسسنا في أول التسعينات أول مجموعه تعنى بالفن التشكيلي في المدينة، منذ ذالك الحين صرت أبحث عن أسلوبي الخاص بي في مجال الفنون التشكيلية.

(كتابات) هل تأثرت بأحد أو اتجاه في بداية عملك؟

– تأثرت كثيراً بالفنان (بابلو بيكاسو) وفي البداية حاولت تقليده إلى أن وجدت أسلوبي الخاص ومذهبي في المدرسة التكعيبيه ومنذ ذالك الحين وأنا اشتغل فيه.

(كتابات) ماهي المواد التي تستخدمها في الرسم؟

– أكثر شغلي على الكتان (الكامفس) والورق المقوى وأستعمل الألوان المائية الثقيلة والأحبار.

(كتابات) ما هي أكثر الموضوعات التي تحب تجسيدها في لوحاتك؟

– المرأة هي محور أعمالي بكل تفاصيلها، المرأة هي الأم والأخت والحبيبة المرأة هي الوطن. المرأة بكل أحاسيسها تعني عندي هي الحياة.

(كتابات) حدثنا عن تجربتك في كتابة الشعر؟

– تجربتي في كتابة الشعر تجربة قديمة، ولكني لا أعتبر نفسي شاعر بمعنى كلمة شاعر، أحاول كل مرة تطوير نفسي فيه، تارة أكتب عن المرأة وتارة أخرى عن الوطن. أجهز حالياً لإصدار ديواني الأول وبأذن الله سيكون ديوان مصحوبا ببعض لوحاتي التي رسمتها طيلة مسيرتي الفنية.

(كتابات) هل أقمت معارض لفنك وأين؟

– شاركت في معظم المعارض الفنية التي أقيمت في مدينة (مصراته) والتي شارك فيها أغلب الفنانين الليبيين في فترة التسعينات، وفترة الالفينيات ولي معرض واحد شخصي كان في قاعة (رمل للفنون) تحت اسم (ذاكرتي).

وشاركت في دورة (سونجرافيا) في دولة الصين مع مجموعة في الأخوة الفنانين والمهتمين بالمسرح من عدة أقطار عربية.

وأنا بالمناسبة عضو مؤسس لاتحاد الفنانين في مصراته و كذلك عضو مؤسس لجمعية “رمل” للفنون وجمعية الملتقى المتوسطي للفنون التشكيلية مع مجموعه من الفنانين الليبيين.

(كتابات) ماتقييمك لحال الفن التشكيلي في ليبيا والثقافة بشكل عام؟

– الحركة التشكيلية في وطني والحركة الثقافية بشكل عام تشهد تذبذبا في النشاط، فتارة تشهد نشاطًا كبيرا وأحياناً تصاب بالركود نتيجة الأوضاع السياسية غير المستقرة في البلاد.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة