خاص : حاورته – سماح عادل :
“تحسين كَرمياني”؛ قاص وروائي وكاتب مسرحي.. ولد عام 1959 في جلولاء ـ ديالى ـ العراق، وهو عضو اتحاد الأدباء والكتّاب – العراق، منذ 1995.
إلى الحوار:
(كتابات) : كتبت القصة والمسرحية والرواية.. أيهما أقرب إليك ؟.. وعن ماذا يكشف التنوع ؟
- حقيقة ما زلت أعيش الصراع ما بين الرواية والمسرحية؛ بعدما فضيت الإشتباك مع سطوة القصة القصيرة، رغم جماليتها وسحرية كتابتها كونها أشبه بنزهة في حيوات ومشاهد مختزلة، أمّا الرواية كمفهوم شائع عالم ممتع ومغري، غامض وواسع، مثل أرض بكر غير مكتشفة، تسمح بالحرث وبذر الأفكار مهما تناقضت أو تجاذبت مع وجهات نظر المتلقي، والرواية تستوعب أساليب التجريب من غير حدود ولا ضوابط.. بالنسبة للمسرحية ما زالت تشكل لدي هاجساً إبداعياً، كونها تمنحني الفرص الكاملة لقول ما أريد أن أقوله، ونجم هذا عن هوسي الدائم بالشخصيات والحوارات التي تضج بها رواياتي وقصصي وكثرة تعلقي بالمسرحيات وقراءة نماذجها العربية والعالمية.. غالباً ما أجد المسرحية منبراً يسمح لي بطرح وجهات نظري عبر ألسنة الشخوص، وفي مسرحياتي (البحث عن هم) و(عايش) و(المقموعون)؛ تداخلت طبيعة السرد بطبيعة الحوار.
أمّا الشق الثاني من السؤال؛ بخصوص التنوع في الكتابة، تتعلق بالثقافة الموسوعية للكاتب من جهة، وربما هي عملية إطلاق مسبار الكشف في مسالك متنوعة بحثاً عن النوع الأقرب لتصريف الأفكار في الخطوات اللاحقة.
(كتابات) : مسرحية (في ساعة عسر) تفضح معاملة الاحتلال الأميركي الوحشية للعراقيين ومقاومة الشباب الواعي لذلك الاحتلال.. حدثنا عن ذلك ؟
- ولدت المسرحية من خلال مشاهدة وتعرض العراقيين لأبشع أنواع التفتيش في السيطرات المشتركة، وشخصياً تعرضت لذلك، لم يسلم حتى الصبي من التفتيش بطريقة لا إنسانية، الوقوف وجهاً لوجه إلى جدار، شبك اليدين حول الرقبة، والبدء بمسح البدن من الأسفل إلى الأعلى، في تلك الفترة بدأت عبر منافذ حكومية تعيين الشباب، بطل المسرحية يتم توقيفه بسبب إشتباه في الاسم ويتعرض إلى سلسلة من التحقيقات الكاريكاتورية كونه يجيد اللغة الإنكليزية، يرفض التعاون معهم كمترجم، وفي النهاية عندما يطلق سراحه يكون الوقت قد فاته وأن لجنة مقابلة المتقدمين للتعين قد بارحت وبذلك خسر فرصة مستقبله.. أريد أن أقول أن أميركا جاءت لقتل مستقبل الشباب؛ وليس فقط للإستحواذ على الخيرات.
(كتابات) : لماذا منعت روايتك (ليالي المنسية) في البلدان العربية.. وهل أزعجك هذا المنع ؟
- أخبرني الناشر السيد “ماهر الكيالي”، مدير المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بالخبر عبر رسالة يبدي فيها أسفه لمنع تداول الرواية في “الأردن”؛ ووجدت ذلك ضمن 50 كتاباً ومن بينها كتب عراقية منعت بدواعي شتى.. الخدش للحياء وتناول المقدس وما شابه ذلك.. لم أنزعج بل وجدت المنع فضاء مفتوحاً لتحلق الرواية، كون كل ممنوع مرغوب، على كلٍ الرواية حظيت بدراسات أكاديمية وحظيت برسالة ماجستير بعنوان: (الحوار في رواية ليالي المنسية)؛ ونقشت في كويا جامعة صلاح الدين هذا العام.
(كتابات) : مسرحية (من أجل صورة زفاف) هل تناولت أزمة المثقف مع السلطة القامعة وتوقه إلى الحريّة ؟
- المسرحية هي صراع ما بين الطبقة المثقفة والسلطة الجديدة التي بدأت بوسائل القمع والفوضوية في تعاملها مع الجميع، الشخوص حقيقيون، “صباح الأنباري / محي الدين زنكه نه / سعد محمد رحيم / بلاسم الضاحي / صلاح زنكه نه / فاضل عبود / طه الدليمي”، يتعرض البعض منهم للاعتقال جراء فوضى يحدثها موكب عرس برمي العيارات النارية، كانوا داخل الأستوديو يعدون العدّة للاحتفاء بالكاتب المسرحي الراحل “محي الدين زنكه نه”، يتم الاعتقال كونهم شهود على رماة العيارات النارية، يتعرض العروسان لحادث يودي بحياتيهما، أم العريس تقدم شكوى ضد “صباح الأنباري” بسبب احتراق الصور، وداخل السجن تجرى مناقشات وتحديات ضد السلطة، المسرحية صراع ما بين الثقافة النبيلة وبين سلطة تشكلت عشية ليلة وضحاها، المثقفون أرادوا الاستمرار في نهجهم الثقافي ومواصلة قيام المهرجانات لبناء الحياة، بينما كانت السلطة قامعة تعمل من غير قوانين وبعبثية ضبّاط جاءوا من خلف الكواليس.
(كتابات) : مسرحية (من أجل صورة زفاف) هل انتقدت الأوضاع بعد 2003 ؟
- المسرحية.. يمكننا أن نقول شرارة البدء بتفعيل الحياة الثقافية مع موجة الفوضى التي عصفت بالبلاد، أن تبدأ بمهرجان ثقافي إحتفائي لكاتب مسرحي قدير من وزن “محي الدين زنكه نه” في أجواء غائمة وغامضة، كرد فعل لدق أوتاد الثقافة في قلب الرياح، ويمكنني القول أن مسرحياتي كلها تنتقد الأوضاع التي نتجت جراء إنهيار الدولة وفق خارطة طريق رسمتها أجندات خارجية وشاركت مجاميع لا تمت للوطنية بصلة وفاقدة الضمير الإنساني لتحقيق مآرب تلك الجهات.
(كتابات) : لما قررت التفرغ للكتابة.. وهل تعتبر نفسك غزير الإنتاج ؟
- حقيقة ما زلت أنتظر فرصة تفرغي للكتابة.. لدي الكثير ولم أقل نصف ما لدي، غزارتي الإنتاجية تفجرت بعد التغير مباشرة، كنت أكتب القصة والرواية والمسرحية والمقالات بنوعيها الأدبية وأعمدة الصحف احتوتها كتابي’’امرأة الكاتب ‘‘ و ’’السكن في البيت الأبيض‘‘ .بسبب الفراغ الذي كان بمتناول يدي، قبل أن أرتبط بعمل شاق ومرهق سلبني الكثير من وقتي وحرمني من إنتاج الكثير من الكتب التي بقت أنصاف وأرباع كتب في ملفاتي ومخيلتي.
(كتابات) : ماذا تعني الجوائز بالنسبة لك ؟
- الجوائز سلاح ذو حدّين، أما أن تكون جنائز للكاتب وهذا ما نراه في أغلب الجوائز العربية والعالمية الذين منحوها تهاووا في أعمالهم اللاحقة بسبب الغرور أو التسرع نحو جوائز أعلى مما أنتجوا أعمال سيئة للغاية أخرجتهم من الواجهة، أو تكون قوارب نجاة لنقل الكاتب من ضفّة إلى ضفّة، وهذا نادر وقليل جداً في الأدب العربي والعالمي. أنا شخصياً غير مهتم بالجوائز ولا أضعها في مخيالي عندما أكتب، ما أريده من أعمالي أن تحمل وجهات نظري وانتقاداتي لكل الخروقات البشرية سواء عند الناس أو عند السلطة. وأرى أن وفرة الدراسات الأكاديمية سواء الأطاريح والرسائل الجامعية والتي بلغت 7 وهناك أطاريح ورسائل تحت المناقشة سواء داخل العراق أو في الخارج والمقالات الأكاديمية التي جمعت في كتابين ’’مغامرة الكتابة.. في تمظهرات الفضّاء النصّي ـ قراءات في تجربة تحسين كرمياني‘‘ لـ22 باحثاً أكاديمياً من العراق وإيران وسوريا وماليزيا والجزائر والأردن وتركيا بمشاركة وأشراف الأستاذ الدكتور محمد صابر عبيد والذي صدر بطبعتين في الأردن عن دار عالم الكتب الأردن 2012، ودار غيداء ـ الأردن 2015 وكتاب’’روايات تحسين كرمياني من غواية القراءة إلى تجليات المنهج‘‘ 15 بحثاً أكاديمياً من أعداد وتقديم ومشاركة الدكتور سامان جليل ابراهيم. بالإضافة إلى مقالات أخرى ومتناثرة أعتبرها جوائز مرموقة لمنجزي الأدبي المتواصل.
(كتابات) : لغة الانتقاد الساخرة هل هي سمّة مشتركة في كتاباتك الأدبية؟
- التهكمية مطلب أساس في العمل الأدبي، كون الفكاهة هي روح النص، والروح البشريّة ميّالة للمرح والتنكيت والسخرية والمزاح لكل ما هو مخالف للواقع أو منافي له، شخصياً منهجي في الكتابة تهكمي ساخر رغم رصانة اللغة، لكنني أتعامل بحساسية معها لا بسطحية صحافية، في مسرحياتي تبدو التهكمية والسخرية أكثر وضوحاً كون المسرحية تتطلب المرح والعبث.
(كتابات) : رواية (حكايتي مع رأس مقطوع) هل تعكس صراعاً ما بين العقل والجسد.. بين التعقل والعاطفة الجامحة؟
- هذه الرواية هي كما أسلفت، صراع ما بين الرأس موطن الحكمة وبين الجسد موطن الشهوة، صراع ما بين العقلانية والحيوانية، عزل الرأس يعني قتل النور وترك الجسد تتخبط في مستنقع الشهوات، كان الأنبياء يمثلون النور لذلك قتلوهم وعزلوهم عن البشر الضال، المفكرون والأدباء كلهم تنويريين، بعزلهم عن بدن المجتمع يحل الظلام والضلال وهذا ما تسعى إليه قوى الشر.
(كتابات) : هل دور الأدب بالنسبة لك رصد تناقضات الواقع وفضح سلبياته.. ولما ؟
- وما قيمة الأدب إذا لم يكن وعظي وتنويري إضافة إلى مقبلاته الأخرى كالتسلية والتثقيف وتصويب الأخطاء، رصد التناقضات ووضعها على الورق لا يكفي، ما لم يتم طرحها بطريقة تحسس أصحاب الخطأ بأخطائهم وأن تمنحهم فرص تصحيحها، الأدب يمثل لي مواجهة مع الحياة، مع المستقبل، حرب ضد السلبيات، وفتح مسارات للسعادة أمام الجميع، والأدب رابط حيوي يربط المجتمعات كلها بلا قيود وتقريب المسافات بين الشعوب ويدمجهم في مساحة واحدة هي مساحة السلام والجمال والتعايش العفوي، الأدب يلغي الفوارق بين الشعوب.
(كتابات) : هل سهّل الانترنت وصول الأدب العراقي لباقي البلدان العربية وسهّل التواصل في ظل صعوبة الأوضاع السياسية؟
- الانترنت وسيلة مهمة وفاعلة في ربط الثقافات وإيصال المنتج الأدبي عبر مشارق الأرض ومغاربها بمجرد ضغطة زر يمكننا أن نحصل على منجز أدبي أو نرسل منجزنا إلى الآخر، لكن الانترنت أوصل كل ما هو غث وطارئ على الأدب لسهولة النشر ومجانيته وعدم مرور المنتج الأدبي بسيطرات المدققين اللغويين ومانحي جوازات النشر، مما شكّل نفوراً أبعد الكثيرين من فائدة هذا العالم الافتراضي، الأدب العراقي تحت الوعكات السياسية تعرض إلى تهميش ربما متعمد لسبب أو لآخر سواء داخلياً أو خارجياً، لا ننسى ضعف أو انعدام وسائل التوزيع بسبب الأوضاع السياسية المتردية ما بين الدول العربية وضعف آليات النشر لدينا تحديداً، فالطبع كله يتم خارج البلاد في لبنان وسوريا، وقدم مطابع دار الشؤون الثقافية أو تهالكها وانعدام التمويل اللائق بالكتاب والأديب ودورهما في بلورة الحياة وتفعيلها، أو وجود شركات تمتلك مهنية الترويج والتوزيع، هذه أسباب واضحة ومزمنة منعت من تداول الكتاب المطبوع بشكل يسير مما لجأ الكثير من الأدباء إلى النشر الإلكتروني فأختلط الحابل بالنابل.
(كتابات) : ما هي روافد تكوينك الفكري والثقافي؟
- هناك عدة روافد لتشكيل الوعي وتثقيف المرء، بدء من البيت وهو الحاضنة الأساسية خصوصاً المجتمع الشرقي ميّال للحكايات الشفاهية، يتم تربية الأطفال عليها مما يحدث نوعاً من الوعي والذكاء الفطري لدى الطفل، تبدأ مرحة الدراسة، كانت للقراءة الخلدونية سحراً عليَّ من خلال الصور الملونة ونوعية القصص والشعر، وتبدأ الغريزة في مرحلة المراهقة عندما يشعر المراهق بأن الفضاء لن تسع أحلامه ولا الأرض تسع تجوالاته، ويبدأ القلب بالترنم بالخواطر وهذه هي مرحلة وضع الأساس لمستقبل الشاب، أمّا أن يجد الشاب طريقاً نحو أحلامه أو يضيع، يتوقف هذا على البيئة الحاضنة له وطبيعة الشخصيات التي تؤثر فيه. كانت لجدتي القدح المعلى عندما كانت تحكي لي حكايات عجائبية وخرافية وفي مرحلة المتوسطة وجدت أشعار نزار القباني ومحمود درويش وسميح القاسم منابع ثقافية قبل أن أجد نفس في زمن الحرب مهووساً بالقصة القصيرة ومن بعدها بدأت المسرحية والرواية.
أعمال تحسين كرمياني:
(1) هواجس بلا مرافئ (مجوعة قصصية) 2001
(2) ثغرها على منديل (مجموعة قصصية) ط 1 لبنان ـ 2008
(3) بينما نحن.. بينما هم (مجموعة قصصية) ط 1 دمشق ـ 2010
(4) الحزن الوسيم (رواية) دمشق ـ 2010
(5) بعل الغجرية (رواية) طبعة 1 مصر 2010، ط 2 دمشق 2012
(6) بقايا غبار(مجموعة قصصية) دمشق ـ 2010
(7) قفل قلبي (رواية) عمّان ـ 2011
(8) خوذة العريف غضبان (خمس مسرحيات) دمشق ـ2011.
(9) من أجل صورة زفاف (مسرحيتان) دمشق ـ 2011
(10) أولاد اليهودية (رواية) دمشق ـ 2011
(11) ليسوا رجالاً(مجموعة قصصية) ـ 2011
(12) البحث عن هم (مسرحية) دمشق ـ 2011
(13) بينما نحن بينما هم و ثغرها على منديل (مجموعتان) طبعة2، دمشق 2011.
(14) (حكايتي مع رأس مقطوع) رواية عمّان ـ 2011
(15) امرأة الكاتب (مقالات ودراسات أدبية) دمشق ـ 2011
(16) زقنموت(رواية) بيروت ـ 2013
(17) عايش(مسرحية) دمشق ـ 2013
(18) ليالي المنسية(رواية) بيروت ـ2014
(19) المقموعون (مسرحية) دمشق ـ ط1 2015
(20) السكن في البيت الأبيض (مقالات) ط1 دمشق
(21) منثورات (شعر) ط1 دمشق 2015
جوائز :
** المرتبة الثالثة عام 1991 عن قصة (ليلة النصر المبين).
** المرتبة الأولى عام 2003 عن قصة (يوم اغتالوا الجسر).
** جائزة الإبداع عن المجموعة القصصية (ثغرها على منديل)
ضمن مسابقة ناجي نعمان الثقافية الدورة الخامسة 2007 لبنان.
** المرتبة الأولى عام 2008 عن قصة (مزرعة الرؤوس) في مسابقة(مركز النورـ السويد ـ).
** المرتبة الثانية عام 2011 عن رواية (أولاد اليهودية) في مسابقة مؤسسة ـ الكلمة ـ مصر ـ مسابقة نجيب محفوظ للقصة والرواية ـ الدورة الثانية ـ 2010
الدراسات والرسائل الجامعية عن أدبه والتي نُقشت وطبعت:
1 ـ نكهة السرد في قصص(تحسين كرمياني/عبد الله طاهر البرزنجي/هيفاء زنكنة/رسالة ماجستير كلية التربية ـ صلاح الدين ـ قسم اللغة العربية ـ للطالب وسام سعيد ـ ط1 ـ دار تموز دمشق 2013
2 ـ التشكيل السردي الحواري في قصص تحسين كرمياني رسالة ماجستير ـ للطالب حازم سالم ذنون ـ جامعة الموصل ـ كلية التربية الأساس ـ قسم اللغة العربية ـ ط1 ـ دار تموز ـ دمشق ـ 2013
3 ـ مغامرة الكتابة في تمظهرات الفضّاء النصّي ـ قراءات في تجربة تحسين كرمياني ـ (نخبة من النقّاد والدارسين)أعداد ومشاركة الدكتور محمد صابر عبيد وآخرون (22 بحثاً أكاديمياً) طبعة 1 ـ عالم الكتب ـ عمّان 2012 / طبعة 2 دار غيداء ـ الأردن 2015
4 ـ الشخصية في روايات تحسين كرمياني أطروحة دكتوراه للطالب حامد صالح القيسي ـ المعهد العراقي للدراسات العليا ـ ط1 ـ دار تموز ـ دمشق ـ 2014
5 ـ التبئير السردي في روايات تحسين كرمياني رسالة ماجستير للطالب بختيار خدر أحمد ـ كلية اللغات ـ جامعة صلاح الدين ـ قسم اللغة العربية ـ ط 1 دار تموز ـ دمشق .2016
6ـ المنجز العربي للروائيين الكرد ـ رسالة ماجستير ـ للطالبة ميديا نعمت علي ـ جامعة بغداد ـ كلية التربية (أبن رشد) ـ قسم اللغة العربية ـ 2015 ـ ط1 ـ دار تموز ـ 2017
7 ـ البنية السردية في رواية ـ حكايتي مع رأس مقطوع ـ لتحسين كَرمياني ـ أطروحة ماجستير للطالب أكبر فتّاح ـ كلية اللغات ـ جامعة السليمانية قسم اللغة العربية 2015 ط1 دار تموز ـ دمشق ـ 2017
8 ـ تجليات المكان في روايات تحسين كَرمياني للطالب قصي جاسم الجبوري ـ أطروحة ماجستير ـ جامعة آل البيت ـ عمّان ـ الأردن ـ قسم اللغة العربية ـ 2015 ط1 دار تموز ـ دمشق ـ 2017
9 ـ الحوار في روايات تحسين كَرمياني ـ الحزن الوسيم / أولاد اليهودية / زقنموت / ـ رسالة ماجستير للطالب ـ سابير إبراهيم ـ جامعة يوزونجويل ـ كلية الإلهيات ـ قسم اللغة العربية ـ تركيا ـ 2017
10 ـ الحوار في رواية تحسين كَرمياني ـ ليالي المنسية ـ للطالب سامان إبراهيم شيركوي ـ جامعة صلاح الدين ـ كويا ـ كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية ـ 2017
11 ـ روايات تحسين كرمياني من غواية القراءة إلى تجليّات المنهج ـ 15 دراسة أكاديمية ـ مشاركة وأعداد وتقديم الدكتور سامان جليل ابراهيم ـ ط 1 ـ دار سطور ـ بغداد ولبنان ـ 2018