خاص: إعداد- سماح عادل
مسرحية “أميرة الأحلام” مسرحية ممتعة وتحمل أهدافا تربوية عميقة تخص الأطفال في سن المدرسة عبر حكاية فنتازية كتبها “فالح حسين العبد الله” تمزج مابين الواقع والخيال.
وقد حكى “فالح حسين العبد الله” ل (كتابات) مختصر المسرحية: “حيث يعيش بطل الحكاية مغامرة شيقة مليئة بالمفاجآت مسرحية “أميرة الأحلام” هي عمل تربوي بالأساس يتوجه للطفل في سن المدرسة من خلال حكاية فنطازية محببة، تلميذ مدرسة لا يحب التوجه للمدرسة لأنه يفضل النوم والاسترخاء، بعد إلحاح الساعة التي تحاول إيقاظه يتذمر ويتمنى أن تكون هناك عطلة دائمية، مصادفة تمر أميرة الأحلام عائدة من عملها اليومي وهو توزيع الأحلام، يتوسل إليها التلميذ أن تحقق حلمه.
تبحث في حقيبتها وتجد أنها وزعت كل الأحلام لهذه الليلة، ولم يبق عندها سوى حلم واحد، تنثره عليه وتغادر بعد أن يتمنى أن يحلم بعطلة دائمية، يعود للنوم سعيدا. بعد أن يفيق من النوم سعيدا، يتوجه للمطبخ فلا يجد طعاما وأهله غادروا لأنهم يتمتعون بالعطلة، يذهب إلى السوق فيجد السوق كله في عطلة، الفرّان لا يخبز، المطاعم كذلك في عطلة، فقط، سيد الكسل فرح بتعطيل كل شيء، ومن يحبه. وتستمر الأحداث حتى النهاية بحيث يدرك التلميذ، أن هناك وقت للعمل ووقت للراحة”.
وصرح “لكتابات” الكاتب “فالح حسين العبد الله” أن: “المخرج “حسين علي صالح” في الفرقة الوطنية (القومية سابقا) تولى إخراجها وبكادر وصفته أنا بالمجاهدين. لأن ظروف العمل هنا صعبة جدا، لكنهم أصروا على الاستمرار، وصادف أن انشغلت كل المسارح بمهرجان بغداد الدولي للمسرح، وتأجل العرض للأسبوع القادم”.
مضيفا أن: “التمارين استغرقت شهرين تقريبا، وستعرض إن شاء الله في الأسبوع الأول من شهر 12 على قاعة المسرح الوطني. وهي أكبر قاعات العرض المسرحي في بغداد والعراق”.
ويذكر أن المخرج المبدع “حسين علي صالح كون فريق عمل لينقل النص إلى خشبة المسرح تجسيدا للحكاية وهم (لؤي أحمد/ سعد شعبان/ عدي الكرخي/ رانية احمد/ ماجد جبار/ عسل عماد) وكانوا متفانين في أداء التمارين والبروفات رغم صعوبة الظروف التي يعيشها البلد. لكنهم يعملون كخلية نحل بإدارة مسرحية ل (علي عادل).
يقول المخرج الفنان “حسين علي صالح”: “اتفقنا مع الفنان التشكيلي المبدع ” سهيل البياتي” على تنفيذ الرؤية التشكيلية للعمل، وهو فنان صاحب تجربة كبيرة في الرؤى المسرحية، وكذلك الأشعار الغنائية وألحانها للفنان “هادي الشاطي” الذي قضى جل حياته في أعمال تخص الطفل أو المدرسة، صمم “هشام الركابي” شخصية سيد الكسل المثيرة للجدل على شكل دمية متحركة جذابة، من كل قلبي أرجو أن يحوز العمل رضا الأطفال والمهتمين”.