وكالات : كتابات – بغداد :
الإهمال الذي تعانيه آثار “بابل”، في بلاد الرافدين، وخاصة “بوابة عشتار” التاريخية، وجد صداه في تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز)، الذي سلط الضوء على سقوط بعضًا من الألواح الطينية لـ”بوابة عشتار”؛ بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وخطوط أنابيب الوقود الموجودة في مناطق شاسعة من المدينة الضخمة غير المكتشفة إلى حد كبير.
وقالت الصحيفة الأميركية؛ إنه رغم تسجيل “بابل”، قبل عامين، كموقع تراث عالمي لمنظمة (اليونسكو)؛ اعترافًا بالقيمة الثقافية العالمية الاستثنائية للمدينة، إلا أن الحكومات العراقية تراجعت عن الاهتمام بهذه الآثار التي تُشكل جزءًا من الإنسانية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى التدخل لحماية “مدينة بابل”، التي أصبحت حاليًا في حالة سيئة؛ مثل العديد من المواقع الأثرية في “العراق”.
وتناول التقرير؛ أزمة نهب وتهريب الآثار العراقية إلى الخارج، رغم الجهود التي تتحدث الحكومة العراقية عن بذلها للحد من هذه العمليات ومعاقبة من يُتاجرون بها، لكن على أرض الواقع تستمر سرقتها من المواقع الأثرية في ظل غياب القانون والإهمال وعدم الاهتمام بالآثار والمواقع التاريخية، مما أدى إلى شتات آثار “العراق” في متاحف العالم.