22 ديسمبر، 2024 5:17 م

“ماذا نفعل” العراقية.. تحصد القصة القصيرة بجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي

“ماذا نفعل” العراقية.. تحصد القصة القصيرة بجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي

فازت الروائية المصرية سناء عبد العزيز بالجائزة الأولى، وقيمتها 15 ألف دولار، عن مخطوطة روايتها “فيدباك” في مجال الرواية داخل مسابقة “جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي”، التي أعلنت نتيجة دورتها السابعة في فروع “الرواية والقصة القصيرة والداسات النقدية” منتصف شباط/فبراير 2017، بينما فازت الكاتبة السورية رامية عابد إسماعيل عن مخطوطة روايتها “زمن الخيانة” بالجائزة الثانية وقيمتها 10 آلاف دولار، وبالجائزة الثالثة التي تبلغ 8 آلاف دولار فاز الكاتب المصري محمد فهيم جاد عن مخطوطته رواية “النهضة”.

جائزة القصة القصيرة
اما عن فرع القصة القصيرة فقد فازت بالجائزة الأولى مخطوطة “الزرافة تظهر في غابة الأسمنت” للكاتب المغربي لحسن باكور، ومخطوطة “ماذا نفعل” فازت بالجائزة الثانية للكاتب العراقي ضياء جبيلي، والجائزة الثالثة كانت من نصيب مخطوطة “ثورة وثورة” للكاتب المغربي سعيد بودابوز.

جائزة الدراسات النقدية
في حين استحوذ الكتاب المصريون والسودانيون على الجوائز في مجال الدراسات النقدية جنوب الصحراء، ففاز الباحث السوداني عمر محمد سنوسي بالجائزة الأولى عن دراسته “المنجز الروائي في شرق أفريقيا.. الرواية الكينية نموذجا”.

والباحث المصري مصطفى عطية، فاز بالجائزة الثانية عن دراسته “القرن المحلق”، وفاز الباحث السوداني أبو طالب محمد بالجائزة الثالثة.

ونالت جائزة “شخصية العام الثقافية”، الأكاديمية السودانية فدوى عبد الرحمن لكونها أول إمرأة تنال درجة الأستاذية من جامعة الخرطوم.

إقبال على المشاركة
أعلن الأمين العام للجائزة “مجذوب عيدروس” في العاصمة السودانية الخرطوم، أن عدد الأعمال التي شاركت هذا العام في الجائزة 208 عمل و18 دراسة من 28 دولة.

جدير بالذكر أن “جائزة الطيب صالح” بدأت بمناسب الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأديب السوداني الراحل في عام 2010، حيث تمولها وتنظمها إحدى شركات الإتصالات الخاصة، ومن أبرز الفائزين بها في السنين الفائتة الكاتب المصري “عمار علي حسن”، والكاتب الأردني-الفلسطيني “صبحي فحماوي”، والكاتب السعودي “مقبول العلوي”، والكاتبة السورية “توفيقة خضور”.

وتشترط جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي، أن تتقدم إليها كتابات لم يتم نشرها بأي شكل من أشكال النشر مع الإلتزام بعدم نشرها إلا بعد معرفة نتائج الجائزة.

“فكرة التسامح” شعاراً للدورة
كان شعار الجائزة هذا العام “حضارتنا كلها قائمة على فكرة التسامح”، وتكونت فاعليات الجائزة من معرض لمؤلفات الكاتب السوداني الكبير الطيب صالح (1929 – 2009)، والتي جذبت الحضور بقيمتها الفكرية والأدبية الغنية، كما نظمت الندوات الفكرية والشعرية والتي حضرها الكثيرون.

وعبر رئيس الجائزة “على شمو” عن أمله في أن تساهم الجائزة في بناء جسور التواصل بين السودان ومحيطه الإقليمي والدولي، وأن تدعم لغة الحوار بين الحضارات الإنسانية كبديل للصراع والعنف.

في دورات الجائزة الست الماضية، جاء السودان في المرتبة الأولى من حيث نسبة الفائزين حيث بلغ العدد 17 فائز، ثم مصر والتي بلغ الفائزين بها 11 فائزاً ثم سوريا والجزائر.

كشف الأمين العام للجائزة مجذوب عيدروس، عن فعاليات الندوة العلمية حول “التيارات الحضارية والثقافية المؤثرة في الإبداع الإفريقي” والتي قدمت فيها الأوراق العلمية من قبل كل من: “الناقد الأردني فخري صالح، د. اليكساندرا مارتش من النمسا، د. مدحت الجيّار من مصر، د. نزار غانم من اليمن، د. محمد بن سالم المعشني من سلطنة عمان، د. عمر عبد الماجد، الأستاذ إبراهيم إسحق من السودان”.

يشار إلى أن الجائزة تتكلف بطباعة الأعمال الفائزة، وقد وصلت الأعمال المطبوعة حتى الآن من قبل إدارة الجائزة إلى أكثر من ستين عملاً أدبياً منذ إنطلاق الجائزة، وقد وزعت على المثقفين والمهتمين والكتاب والمكتبات في محاولة لإثراءً الثقافة والأدب في السودان، بالإضافة إلى سعي الجائزة نحو إنشاء أجيال واعية ومهتمة بالتراث الثقافي العربي العريق.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة