بقلم: سلمان إبراهيم الخليل
تحملني قوافل الشوق
إلى أرض الياسمين
أتوه في أحضانك كطفل
يلتهم الحنين
خذيني حيث شاء الهوى خذيني.
أغرسي في كفيك اسمي
وأتوضأ بندى ثغرك
كلما لثمت خدك والجبين
أطوفْ حول نهديك
عابداً في كنه التأويل
أطَوّقْ خصرك واعصفْ بكبريائي
ونعود لأول التكوين
يلوح طيفك
يروي الحكايا
يمزق الفؤاد شوقا
ويعود بي إلى عهد الجنون
في نشوة العشق اغدو رمادا
يبعثر عطرك عطري ويجمعنا الحنين
**
تطوفين بأيامي شعاعاً
أحسك نبضا
وأشعر بعدك.. أني ضياعا يشتته الأنين
أتلاشى في عينيك أغنية
عانقها البحر شتاء
وضاق في عروقها السلسبيل
تعالي أتلو على مسامعك
بعضا مني.
أبوح بأسرار العشق في عينيك
فقد مللت الصبر صمتا
يزفّني إليك الحب حافيا
طفل في غيابك
لولا تعاقب الشوق والحنين
دعيني أحملُ إليك كلّي
يحاصر بعضك بعضي
ونمضي بلا توبة
بلا زمنٍ نمضي ولا سنين