13 أبريل، 2024 4:27 ص
Search
Close this search box.

قصص قصيرة جدًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : بقلم – عدة بن عطية الحاج (ابن الريف) :

القصة الأولى

على سفح جبل العمر رأيت غيمة من نور فأندهشت وغمرتني أنوار الحقيقة.

القصة الثانية

“النّجاشي”؛ ملك الحبشة وهو رجل لا يظلم عنده أحد؛ أصيب بمرض خطير وعمّا قليل سيرحل عن هذه الدنيا، فلا المُلك سينفعه ولا الحبشة ستدوم له؛ كنت ذات يوم في أرضه بالحبشة كلاجيء سياسي، ولكنه لم يعاملني بعدله كما يقال عنه ويشاع عنه؛ وصار دائمًا يهدّدني إمّا بالسّجن أو بالطرد من أرض الحبشة؛ إن لم أعمل قوّدًا عنده لم يكن له جيش قويّ بل كان له مجموعة من القوّادين والقوّدات بها أسّس مملكة من ورق ستنسفها الرّيح يومًا ما.

القصة الثالثة

سئم القطّ من أكل السّمك؛ وصار يفترس الحمائم الوديعة في أوقات القيلولة، ولكنّ هيهات هيهات دوام الحال من المحال تحوّلت تلك الحمائم الوديعة إلى نسور كاسرة وستفترسه قريبًا، والأيام بيننا وإنّ غدًا لناظره قريب.

القصة الرابعة

“النجاشي”؛ ملك الحبشة الذي يُشاع عنه ويذاع بأنّه لا يظلم عنده أحد، ظلم نفسه عندما آثر أن يبقى سنوات عديدة متبوّئًا عرش الحبشة، ولكنّه داهمه المرض وسيخرج من الباب الضيّق كلّ من حجّ إلى مملكتك سيندم؛ لأنّه كان يُريدك أن تبقى ملكًا على أرض الحبشة لكي يستمتع هو وأترابه وصديقاته من وراء عدلك المزعوم، ولكنّ دوام الحال من المحال ولكلّ بداية نهاية.

القصة الخامسة

التهمت القطط السمان حمائمنا الوديعة وأضحت حدائقنا مرتعًا للغربان.

القصة السادسة

تحدّت الفراشة النار فاحترقت وتحول رمادها إلى ذكرى عابرة في أفق سماء العدم.

القصة السابعة

صاحب المزرعة ترك خرافه الضالة فريسة للذئاب لا يحرّك ساكنا آثر الصمت الأبدي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب