خاص: إعداد- سماح عادل
علاقة الممثل الأمريكي الشهير “بن افليك” بالممثلة والمغنية الأمريكية الشهيرة “جينيفر لوبيز” كانت دوما محط اهتمام من جماهير كبيرة، خاصة وأنها كانت لها مقدمات قديمة وكانت بمثابة علاقة الأحلام الأسطورية.
الانفصال..
صرحت “جينيفر لوبيز” في حفل عيد ميلادها الخامس والخمسين، إنها بكت عند شكر أصدقاءها وعائلتها على وجودهم رغم من عدم رؤية “بن أفليك” زوجها في الحفل. قالت: “لقد رأيت كل أمنيات عيد ميلادي ومقاطع الفيديو الجميلة والمشاركات طوال الليلة الماضية وهذا الصباح من جميع أنحاء العالم. لقد ضحكت وابتسمت وذرفت بعض الدموع”.
ويأتي حفل عيد الميلاد بعد توتر في العلاقة “بن افليك”، وقالت مصادر: “إن بن افليك يعيش منفردا ويعوض الوقت الضائع”.
وقبل ذلك بقليل كانت شوهدت “جينيفر لوبيز” وهي تقضي الوقت مع ابنة زوجها “فيوليت أفليك”، 18 عاما، أثناء إقامتها في هامبتونز في معرض إيست هامبتون للتحف والتصميم، الذي كان قائما خارج متحف مزرعة مولفورد التاريخي لصالح جمعية إيست هامبتون التاريخية. والاثنتان كانتا برفقة إحدى صديقات الأخيرة.
لبست “فيوليت” قميصا ورديا بأكمام قصيرة وتنورة ماكسي منقوشة باللون الوردي، والتزمت “لوبيز” بمظهرها غير الرسمي حيث ارتدت قميص أبيض بدون أكمام وبنطلون جينز أبيض. وذهب الثلاثة لمتجر محلي للآيس كريم في وقت لاحق من ذلك اليوم.
حاول صحافي طرح سؤال علي “لوبيز” حول شائعات انفصالها عن “بن افليك”، خلال ترويج فيلمها الجديد «أطلس». حيث كانت موجودة في مؤتمر صحافي بالمكسيك، لترويج فيلمها الجديد «أطلس»، الذي تبثه منصة نتفليكس، وقد سألها صحافي مجهول حول انفصالها عن “بن أفليك”.
حاول “سيمو ليو”، نجم فيلم «Marry Me»، أخذ الحديث إلى اتجاه آخر، قائلاً: «حسناً لن نفعل ذلك، شكرًا جزيلاً لكم يا رفاق»، لكن “لوبيز” قررت الرد وقالت: «أنت تعرف أفضل من ذلك».
والتزمت “لوبيز وأفليك” الصمت، حول الشائعات التي تدور حول أنهما يواجهان مشكلات في زواجهما، لكنه لم يوقف تداولها. وزادت وتيرة الشائعات وحدتها، مع ظهور تقارير صحفية عن أن “أفليك” يعيش في منزل غير منزل زوجته، وأيضا غيابه بشكلٍ ملحوظ عن الوجود إلى جانب “لوبيز” في مناسبات عدة، وغيابه عن العرض الأول لفيلم «أطلس».
وبينما كانت “لوبيز”تروج لفيلمها الجديد خارج البلاد شوهد “أفليك” يتناول العشاء بمطعم إيطالي شهير في “سانتا مونيكا”.
وصرح مصدر مقرب من “لوبيز”: إن زواج الاثنين «ليس بأفضل حال، في الوقت الحالي». كما صرح مصدر مقرب من “أفليك”: إن زواجه من “لوبيز” انتهى، واصفاً الممثل بأنه عاد إلى رشده، ويبحث عن طريقة سريعة للانفصال. وبحسب بعض الدعاوي فإن “أفليك” يشعر بأن العامين الماضيين كانا بمثابة «حلمٍ طويل»، وأنه عاد إلى رشده الآن، وبعد أن ادرك أن زواجه من “لوبيز” كان لن ينجح.
وتذكر بعض التقاريرالصحفية أن بن “أفليك” انتقل، للعيش في قصر فخم، يبلغ إيجاره 100 ألف دولار شهريا. يقع في حي برينتوود الراقي بلوس أنجلوس، على بعد مبنيين فقط من منزل زوجته السابقة “جينيفر غارنر”.
ثم بعد صمت طويل خرج “بن أفليك” عن صمته وتحدث بشأن زواجه من “لوبيز” بعد تقارير أكدت توتر العلاقة بينهما وأن “رحلة شهر العسل بينهما قد انتهت”. حيث كان ضيفا على برنامج Hart to Heart من تقديم “كيفن هارت”، وتناول الحوار أسلوب “أفليك” في التكيف مع الأضواء مع شهرة “لوبيز”.
رد أفليك: “هي مشهورة جدا، الناس يحبونها، وهي تمثل حقا شيئا مهما للناس. بالنسبة إلي، حين نذهب إلى مكان ما، الناس يقولون مرحبا، يعجبني فيلمك، ثم يهتفون: آه! إنها جينيفر لوبيز صرخ. إنه لأمر مدهش، هل تعرف ما أعنيه؟”.
وتذكر “أفليك” مثالا آخر على شهرتها الكبيرة، خلال رحلة عائلية إلى “تايمز سكوير” في مدينة نيويورك مع أطفالهم. حيث لدي “أفليك” فيوليت (18 عاماً) وسيرافينا (15 عاماً) وصامويل (12 عاماً) من زوجته السابقة “جينيفر غارنر”، ولدي “لوبيز” التوأم ماكس وإيمي (16 عاماً) من زوجها السابق “مارك أنتوني”.
وأضاف “أفليك”: “خرجنا من السيارة، وكنا ذاهبين إلى مسرحية، مع جميع الأطفال، وكان الأمر أشبه بالموز. كانت هناك سيدة، كانت تدخّن الحشيش، وترتدي بدلة أرجوانية ضيقة بالكامل، وبدأت في الجري لتتصور مع جينيفر”. وذكر”أفليك” تعبيرات وجهه المتجهّمة أثناء سعي الجماهير للتصوير، مؤكداً أنه يظهر أحياناً محبطاً في الصور لأنه “خجول بعض الشيء”. “أنا لا أحب الكثير من الاهتمام. لهذا السبب يراني الناس ويقولون: لماذا هذا الرجل غاضب دائماً؟ لأن أحدهم كان يلصق كاميرته في وجهي”.
إدمان الكحول..
أكمل “بن افليك” مرحلة العلاج من الإدمان على الكحول، وأعلن على حسابه على “فيسبوك” أنه سيستمر بمواجهته، و كتب أريد أن أعيش الحياة على أكمل وجه وأن أكون أفضل أب. أريد أن يعرف أطفالي أنه ليس عيبا أن تحصل على المساعدة في حال كنت بحاجة إليها، وأن تكون مصدرا للقوة لأي شخص يحتاج إلى المساعدة لكنه يخاف اتخاذ الخطوة الأولى. أنا محظوظ بحب عائلتي وأصدقائي”.
بقي “بن أفيلك” أشهر يحاول الالتزام واستطاع أنه يبتعد عن الكحول، بالرغم من أنه كان يشرب من وقت للتاني، وهذه المرحلة كانت قبل انفصاله عن ليندسي، اللي ربطتهما علاقة لمدة سنة تقريباً.
بعد ذلك، ساءت حالته تدريجيا بعدما انتهى من العمل على أحد مشاريعه، وذهب إلى “شرب الكحول بمفرده في المنزل”. عرفت زوجته السابقة أنه عاد للإدمان على الكحول بعد ما رأت الصورة التي تم التقاطها له خلال تسلمه الكحول أمام منزله وكانت تدرك أنه بقي في المنزل طوال اليوم وكانت تلك لحظة الانهيار. شعرت أن والد أبنائها يعيش وقتا صعبا، فوجدت أنها مجبرة على مساعدته قبل أن تسوء حالته، ولذلك قررت أن تصطحبه بنفسها إلى مركز إعادة التأهيل. كما أن الخطط العلاجية الجديدة التي تم إتباعها مع بن هذه المرة مختلفة عن المرتين السابقتين، فهي أكثر جدية و التزم بها.
وبعد انتهاءه من العلاج الجديد، قررت “غارنر” الطلاق منه رسميا في العام 2015، حيث بعد خروج “بن افليك” من مركز التأهيل وقع على أوراق الطلاق .
امرأتان..
شوهد “بن أفليك” في نزهة عائلية مشتركة مع زوجته “لوبيز”، وزوجته السابقة “جارنر”، في لوس أنجلوس. حسب موقع “ديلى ميل” البريطاني، بدا أن “جارنر”، ظلت على مسافة من الممثل، وزوجته الحالية “لوبيز”، بينما كانت تسير أمامهما مع ابنهما صموئيل، 11 عامًا، وابنتهما سيرافينا، 15 عامًا، بعد مغادرة عرض موسيقى.
وقد سار “أفليك ولوبيز” اللذان أعطيا مؤخرًا لمحة عن حياتها العاطفية مع ابنتها إيمي، 15 عامًا، وشوهد “أفليك” وهو يتحدث مع “إيمى”، حيث كانت “لوبيز” تسير معه وذراعها مشبوكًا في ذراعه، بينما سارت “جارنر” مع أطفالهما في المقدمة.
يتمتع الثلاثى بتاريخ علاقة معقد، “لوبيز” و”أفليك” كانا مخطوبين، لكنهما انفصلا قبل وقت قصير من لقائه ب”جارنر” وزواجه منها، وانتقلت “لوبيز” وتزوجت “أنتونى”، وبعد طلاقهما، أعادا إحياء علاقتهما الرومانسية في عام 2021، قبل أن يتزوجا خلال العام التالي 2022.
اقتراب..
رصد مؤخرا “بن أفليك” يتقرب من زوجته السابقة “جينيفر غارنر” في لوس أنجلوس، مما أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل. حيث شوهد “بن وجينيفر” يتعانقان في السيارة، قبل أن يبتسما ويفترقا، وأثارت اللقطات الحميمة بين الزوجين السابقين غضب “لوبيز” التي كانت في نيويورك لحضور أسبوع الموضة.
وصرح أحد المصادر: “لوبيز غاضبة جدا وشعرت بالصدمة عند رؤية هذه الصور”. وأضاف: “يصر بن أفليك على أن الصور بريئة تماما، وصدقته لوبيز لكنه ليس نادما على ما فعل، ويستمر بالقول إن جينيفر غارنر حاليا مثل شقيقته، وإذا شعرت لوبيز بالغضب بسبب حضن طبيعي بين زوجين سابقين فهذه مشكلتها. إنها حرب حقيقية قد تنتهي بانفجار”.
وتابع: “كان رد فعل لوبيز الثاني تنظيم نزهة عامة، والتأكد من أن الجميع شاهدوهما معاً. هذه هي لوبيز الكلاسيكيّة، سريعة دائماً في إيجاد حلول سطحية، رغم أنها تقلب حياة من حولها رأساً على عقب في الكواليس”.