خاص: كتبت- سماح عادل

فيلم Love Classified فيلم رومانسي يحكي عن تعقيدات التعرف علي حبيب في ظل زحمة التطبيقات التي تملأ شبكة الانترنت، وفي ظل إمكانيات مواقع التواصل الاجتماعي الكثيرة .

الحكاية..

تعود “إميليا”، كاتبة الروايات الرومانسية الشهيرة، إلى المكان الذي كانت تعيش فيه مع أسرتها، بعد غياب طويل لتتواصل مع أولادها الذين اعتادوا علي العيش بدونها، والذين يجدون أيضا مساراتهم الخاصة للحب. تجسد  الممثلة “هاردين” شخصية كاتبة الروايات الرومانسية “إميليا”، التي توصف بأنها زوبعة تهب مرة أخرى على حياة أطفالها البالغين، “تايلور” (ماكنمارا) و”زاك” (لويد جونز)، بحجة حفل توقيع كتاب نظمته مكتبة الكتب المحلية في مسقط رأسها.

وبينما تحاول “إميليا” إعادة التواصل مع ولديها، تستكشف “تايلور” و”زاك” العلاقات الجديدة والماضية من خلال تطبيق يروج للاتصال البشري القديم من خلال الإعلانات. يمنح “زاك” فرصة لمداواة الجروح القديمة بموت والده وهجر والدته له، بينما تنسجم “تايلور” مع امرأة، والتي  تغير الطريقة التي كانت تفكر بها دائما في قصة الحب.

مسامحة..

تبدو “تايلور” عنيدة في مسامحة والدتها، لأنها هجرتهم بعد وفاة والدها مباشرة وتركتهما هي وأخيها ليتعاملا مع الحزن وحدهما دون مساعدة أو دعم منها كأم، “زاك” هو من أبدي غفرانا ومسامحة لأمه، لكني حين اكتشفت تايلور أن أمها ربما تكون مصابة بمرض في القلب يجعلها تتعرض لنوبات قلبية أصبحت أكثر رقة وقابلية للصفح عن والدتها ونسيان ما فات.

حب..

يصور الفيلم أيضا ثلاث علاقات من الحب في تلك الأسرة، “اميليا” تتقابل مصادفة مع زميل قديم في الجامعة يتصادف أن يكون هو صاحب المكتب التي استضافتها لعمل قراءة لروايتها الأخيرة، وينشأ بينهما اقتراب لطيف ودود، “تايلور” عن طريق التطبيق تتعرف علي “فرانكي”، طبيبة قلب ويتصادف أيضا أنها تعالج أمها وترعاها طبيا، ورغم أن “تايلور” لم تكن تقيم علاقات حب مع نساء إلا أنها انجذبت ل”فرانكي”. “زاك” كان يشعر بالإعجاب تجاه الفتاة التي تدير المكتبة وأخيرا استطاع أن يتقرب منها ويطلب منها مواعدته. وينتهي الفيلم علي عشاء جماعي يجمع كل تلك الإطراف ونشعر بجو من المودة والحميمية.

الفيلم خفيف، بسيط، تناول أسرة وأفرادها وتأثير الحب عليهم، وكيف أن الحب قد يفاجئ الشخص من حلال تطبيق علي الانترنت، كما حاول عرض مجموعة من الأفكار عن علاقات الحب وتصورات الأشخاص الذين أخذهم التطور التكنولوجي واندمجوا فيه تماما.

الفيلم..

فيلم كوميدي رومانسي من بطولة ميلورا هاردين، وأريين ماندي، وكاثرين ماكنمارا، وماكس لويد جونز. تم إنتاج الفيلم بواسطة “نيل دودسون”، مع إخراج “ستايسي هاردين” من سيناريو “ستيرنبرجر”.