18 سبتمبر، 2024 10:23 ص
Search
Close this search box.

فيلم barefoot.. معالجة سطحية وأداء باهت

فيلم barefoot.. معالجة سطحية وأداء باهت

خاص: كتبت- سماح عادل

فيلم barefoot فيلم أمريكي رومانسي صدر في 2014، يحكي قصة التقاء شاب متمرد علي عائلته، يقوم بأعمال متهورة مع فتاة مودعة في مستشفي الأمراض العقلية.

الحكاية..

يبدأ الفيلم ب”جاي” شاب في الثلاثينات من العمر أقام علاقة حميمة مع فتاة، واستيقظ صباحا ينظر من النافذة إلي البعيد، ثم يشعر بالحنين إلي لعبة الغولف تلك اللعبة الذي يحبها الأغنياء، وحين تستيقظ الفتاة يقول لها أنه سوف يخرج ويطلب منها أن تغلق المنزل بعد رحيلها، فتسأله بتعجب ألن يشتري لها الإفطار؟ ويجيبها بالرفض مما يدل علي عجرفته في التعامل معها. يذهب لنادي رقص تتعري فيه النساء ويمنعه الأمن من الدخول لأنه ثمل بالأمس وأخذ يرقص مع إحدى فتيات التعري مخالفا قوانين الصالة، ثم يذهب لسباق الخيل ويخسر نقوده.

ثم يذهب لأحد البارات ليشرب مشروبا ويهاجمه أحد الرجال لنكتشف أنه رجل عصابات ممن يقرضون الأموال بالفوائد، وأن “جاي” مدينا له ب37 ألف دولار نتيجة للعب القمار ويهدده الرجل بأنه سيخبر عائلته الغنية عنه.

يضربه مساعد الرجل فيرد له “جاي” الاعتداء، ونري أنه يجلس في مكتب الإدانة بلا عقوبة وتعدد له الموظفة الجرائم التي قام بها، وعقابه الذي يتمثل في أن يستمر بعمل بواب في مستشفي للأمراض العقلية.

مراقبة..

يخبره صديقه في العمل أن هناك رجلا يراقبه، وينصحه بان يذهب لعائلته الغنية في حفل زفاف أخيه الذي اقترب، ويطلب أموالا من أبيه، يعمل “جاي” بالنصحية ويهاتف أمه ليخبرها أنه سيحضر زفاف أخيه، ويحادثه والده ليخبره “جاي” أن لديه صديقة ويطلب منه والده أن يحضرها معه إلي المنزل.

وأثناء ذهاب “جاي” إلي المنزل يسمع أحد العاملين معه وهو يتحرش بمريضة شابة “ديزي” فيذهب إلي نجدتها ويضرب هذا العامل، وتتشبث به الفتاة التي تقضي يومها الأول في المستشفي وتجري وراءه لتلحق به، ويخبرها أن عليها العودة. ويلاحظ أنها لا ترتدي حذاء في قدميها لكنها تتوقف ولا تعرف ماذا تفعل، فيجد “جاي” نفسه مجبرا علي أخذها معه.

رفقة..

يذهب إلي نادي الرقص وتتعجب الفتاة من المشاهد التي تراها، ويحاول “جاي” إقناع إحدي الفتيات اللاتي يعملن هناك أن تجيء معه إلي منزل عائلته، لكنهن يرفضن جميعا نتيجة لأنه لا يعاملهن بلطف، ثم ترقص “ديزي” علي المسرح ويأخذها “جاي” بعد أن طردا من النادي ويسألها عن أهلها فتخبره أن لأحد لها.

ثم يفكر في أن يصطحبها هي إلي منزل عائلته، ويستعير ملابس من فتاة تعري، ثم يركبا الطائرة وتقوم “ديزي” بأفعال طائشة نتيجة لأنها أول مرة تركب طائرة وتتعامل مع الناس، ثم يقدمها لأمه وأبيه ويحبها الجميع خاصة أنها جميلة وشقراء.

ويخبر “جاي” والده أن لديه مشروع للعمل، ويحاول الأب استنطاق “ديزي” ليعرف عن حقيقة حياة ابنه وهو يعيش بعيدا عنه، لكن “ديزي” تخاف من أن تكذب عليه وتنتابها نوبة فزع وسط حفل الزفاف.

كشف..

ويشك والده فيها ويخبره “جاي” أنه بواب لمستشفي الأمراض العقلية، وأن “ديزي” مريضة فيها، ويغضب والده ويرحل “جاي” من الحفلة، ويذهب إلي المنزل محاولا سرقة سيارة من سيارات والده الكثيرة، ويجد سيارة بها مكان للمبيت. وتظهر “ديزي” فرحا بالتجربة، ويفكر”جاي” في أن يتركها في محطة القطار ويذهب ليبيع السيارة.

وتشعر ديزي بالخوف وتطلب من عامل المحطة أن يوصلها للمنزل، ويهاتف مسئول المستشفي “جاي” ليسأله عن “ديزي” فيخبره “جاي” بمكانها، ثم يعود ل”ديزي” عندما يكتشف أنها تركت حذائها في السيارة.

تعلق..

تتشبث به “ديزي” ثم تطاردهما الشرطة وتنجح “ديزي” في إلهاء أحد أفراد الشرطة، ويهربان مجددا ويقضيان وقتا لطيفا سويا، وتشعر “ديزي” بالاطمئنان مع “جاي”.  ثم تسمعه وهو يهاتف مسئول المستشفي ويخبره أنه سيعيدها، فتغضب لأجل ذلك وتقود السيارة وحدها، رغم أنها لا تعرف القيادة، وتصطدم السيارة بحائط. ثم يطمئنها “جاي” أنه لن يتركها، في الوقت الذي تأتي فيه الشرطة ليقبضا عليها وتذهب “ديزي” إلي المستشفي و”جاي” إلي السجن.

إنقاذ..

تقنع والدة “جاي” والده بأن يقف معه ويدفع له الكفالة، وبالفعل يستجيب لها، ثم يحاول “جاي” أن يري “ديزي”، ويمنعه مسئول المستشفي فيهدد بالانتحار، لكن المسئول يطلق سراحه من العمل بالمستشفي. ويحاول المرضي مساعدته في نفس الوقت الذي يأتي فيه مساعد رجل العصابات لكي يقتله فينقذه أحد المرضي .

ويخبر مسئول المستشفي “جاي” أن “ديزي” بالفعل ليست مريضة وإنما أمها هي التي كانت مريضة بالفصام، وأنه سيطلق سراحها قريبا. ويسدد والد “جاي” ديونه ثم يتلقي “ديزي وجاي” وينتهي الفيلم علي ذلك.

الفيلم خفيف، اعتمد علي مواقف متشابهة من أفلام رومانسية سابقة وكأنها مجمعة من عدد من الأفلام، والسيناريو ومعالجة الفيلم تشعر أنها سطحية وأنها لم تتعمق في رسم الشخصيات وفي إعطاءها ثقل أو تاريخ أو ماضي، أو تفاصيل تبلور الشخصيات أكثر.

وقصة الحب نفسها لم تأخذ الاهتمام من المخرج ومن السيناريو فنشعر أنه تناولها بشكل سطحي، كما كان أداء البطل الذي قام بدور “جاي” كان ضعيفا وغير متقن في حين كان أداء الممثلة التي قامت بدور “ديزي” تلقائيا وعفويا ومحببا.

الفيلم..

فيلم درامي رومانسي كوميدي أمريكي، من إخراج “أندرو فليمنج”، كتبه “ستيفن زوتنوفسكي”، وهو إعادة إنتاج للفيلم الألماني بارفوس لعام 2005. إنتاج “ليزا ديميتري وديفيد شارف” و بطولة “إيفان راشيل وود”، “سكوت سبيدمان”، “تريت ويليامز”، “كيت بيرتون جيه”، “كيه سيمونز”. الميزانية “7.4 مليون دولار” وأرباح شباك التذاكر “15,071 دولار”. تلقى الفيلم مراجعات سلبية وحصل على نسبة موافقة 14٪ بناءً على 21 مراجعة على موقع Rotten Tomatoes.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة