فيلم Badla .. متعة متابعة الاحتمالات وانكشاف الحقيقة ببطء

فيلم Badla .. متعة متابعة الاحتمالات وانكشاف الحقيقة ببطء

 

خاص: كتبت- سماح عادل

فيلم Badla فيلم جريمة وإثارة هندي، يحتوي على نسبة عالية من التشويق ويصور كيف يشتري الأغنياء براءتهم رغم ارتكابهم الجرائم.

الحكاية..

أهم ما يميز الفيلم هو فكرة الاحتمالات، التي يوقع فيها المشاهد، أو على الأدق التنقل بين أكاذيب البطلة للوصول إلى الحقيقة. فالبطلة نينا هي سيدة أعمال هندية معروفة تعيش في انجلترا، وفازت مؤخرا بجائزة بسبب تفوقها في عملها.

يبدأ الفيلم بمحامي شهير يقوم بدوه الممثل الكبير “أميتاب باتشان”، حيث يذهب إلى شقة نينا للمقابلة وتفتح له الباب وهي متفاجئة من حضوره مبكرا عن الموعد الذي حدده معها، فيدخل ويجلس ويقول لها أنه جاء مبكرا لأن هناك مستجدات في القضية وأن هناك شاهد قد ظهر ليشهد ضدها. ويجلس الإثنان على طاولة ونبدأ في التعرف على تفاصيل القضية.

جريمة قتل..

فقد تم القبض على نينا في غرفة في أحد الفنادق بتهمة قتل عشيقها الذي يعمل مصورا. وتبدأ نينا في الحكي للمحامي بأنها نادمة على دخولها في علاقة غرام مع هذا المصور رغم انها متزوجة ولديها طفلة، وأن هذا الخطأ هو ما أوقعها في الانهيار الذي حدث لها فيما بعد، حين فقدت زوجها وابنتها بسبب تلك التهمة الموجهة لها كما اهتز عملها. فيقول لها أنه يعرف أنها نادمة، هو فقط يريد معرفة ما جري.

ضحية..

وتبدأ في حكي الحكاية الأولى التي تصور فيها نفسها ضحية، وتنتقل الكاميرا فلاش باك إلى ما جرى، فنراها وقد خرجت من كوخ بعد أن طارحت الغرام مع المصور، ثم حدثت زوجها الذي أخبرته أنها في رحلة عمل في باريس وهاتفت طفلتها، ثم يبدو عليها الندم، ثم تصطحب المصور في السيارة وتحاول إخباره أنها ستهجره وهو يرفض ذلك. في حين أنها تبدي أسفا على ما يفعلانه سويا رغم أن كل منهما متزوج.

ثم تمر غزالة أمام سيارتها فتحاول تفاديها لتصطدم بسيارة أخرى، ويذهب أرجون المصور لرؤية قائد السيارة ويتيبن أنه شاب وأنه كان يستخدم تليفونه المحمول، فيخبرها أنه هو المخطيء وأنه قد مات حينما تهم بإبلاغ الشرطة ويقترح عليها أن يذهباويتركا الشاب. لكن سيارة نينا لا تعمل، ثم يسمعان صوت سيارة قادمة فيتظاهران أنهما قد قاما بالاصطدام “أرجون وهي” وأنهما يتفقان على حل أمام الرجل الذي يقود سيارته والذي يسألهما إذا كانا يحتاجان إلى المساعدة.

قتل..

ثم يطلب منها أرجون التخلص من سيارة الشاب والشاب نفسه لأنه إذا عرف أحد بأمر الحادثة سيضرهما ذلك. وتذهب بسيارة الشاب بعد أن ينقلوه إلى حقيبة السيارة ويأخذ أرجون هاتفه، وتذهب نينيا لمكان بعيد حيث تقود لمدة ساعة، لتجد أحد المسنتقعات المنتشرة في المنطقة وتضع السيارة على الحافة لتسقطها في المستنقع، في نفس الوقت الذي تمر فيه سيارة بها رجل وامرأة يحاولان مساعدة أرجون، ويقترحان عليه قطر السيارة وإصلاحها في منزلهما القريب، لأن الرجل زوج السيدة يجيد إصلاح السيارة، وتتعامل المرأة بود شديد مع أرجون، وتلاحظ بعض الدماء على يديه فيخبرها أنه دم الغزال الذي اصطدم به، ويخبرها أيضا أنها سيارة شقيقته.

مفاجأة..

يصلح الرجل السيارة وتحكي المرأة لأرجون عن ابنها الذي أنجبته في الأربعين من عمرها، وتريه صورته وتكون المفاجأة. ابن السيدة هو الشاب الذي اصطدمت به نينا وذهبت لإغراقه في المستنقع. فيضطرب أرجون خاصة حينما يتصل أحد اصدقاء ساني الابن، ويخبر أمه أنه لم يحضر لمقابلته، فتقلق الأم وتتصل على هاتف ابنها الذي يرن في جيب أرجون، ويتدارك أرجون الموقف ليخبرها أنه كان يجلس عى الهاتف، ويعطيه للأم ويهم بالرحيل، فيعطيه الرجل ولاعة قد وجدها في السيارة فيخبره أنها تخص شقيقته. يخبر أرجون نينا بالأمر عندما تقابله، ويقرران التخلص من سيارتها وعدم التقابل مرة أخرى. فتترك سيارتها في أحد الأماكن وتخبر الشرطة أنها قد سرقت.

ثم تستانف نينا حياتها بشكل طبيعي، ويتخلل حكيها أسئلة من المحامي ليستوضح بعض التفاصيل. ثم تخبره أنها رأت أم ساني على التلفاز وتشعر بالتعاطف معها، ثم سمعت في الأخبار أن الشاب قد سرق من البنك الذي يعمل فيه مبالغ صغيرة، وأن اختفاءه ربما نتيجه هروبه وليس بسبب موته.

الشرطة..

وتستدعي الشرطة نينيا لتسألها عن ساني بسبب أن السيارة التي كان يركبها أرجون هي سيارتها، فتخبر الشرطة أن سيارتها سرقت من المرآب وأنها كانت في باريس وقت حدوث السرقة، وادعت أنها لا تعرف أرجون الذي رسمت له صورة تقريبية وأخبرت محاميها بأنها لم تكن في باريس، فتدارك محاميها الأمر ملفقا لها تذكرة طيران وحجز في أحد الفنادق في باريس، في نفس اليوم الذي تقابل فيه أرجون مع والدا ساني، واستطاعت نينا الإفلات من الشرطة. وشعر والدا ساي أن الشرطة لن تفعل شيء تجاه اختفاء ابنهما.نعرف ذلك من تدخلات المحامي في أثناء حكي نينا للقصة.

ثم تكمل قصتها في أنها اكتشفت أن أرجون هو من قام بسرقة تلك المبالغ الصغيرة من البنك الذي كان ساني يعمل به، ليوجه نظر الشرطة إلى فكرة هروبه وليس موته، وأنها اكتشفت ذلك حينما أبلغها وأنه كان قد احتفظ بمحفظة ساني لديه، فيعترض المحامي قائلا لها أن الشخصيات في قصتها يطورون مهاراتهم، فكيف بمصور أن يكون خبيرا مصرفيا  فتقول له أنه كان يعمل في مصرف قبل عمله كمصور أو ربما ساعدته زوجته.

ثم تكمل أن والدة ساني قد قابلتها في يوم احتفالها باستلام جائزة عن عملها كسيدة أعمال، وأنها تاكدت أنها هي من كانت مع أرجون حين رأت الولاعة، وقد طلبت منها معرفة مكان ابنها، وحين أخبرتها نينا أنها لا تعرفه، هددتها بأنها لن تسكت عن ما حدث.

الابتزاز..

ثم تكشف أنها تعرضت للابتزاز وأنها تشك في ذلك السائق الذي رآهما هي وأرجون، وأنها تظن أنها  لمحته أثناء مقابلة أرجون في أحد المطاعم. فيشكك المحامي في قولها، فتقول أنه ربما لمحته وربما تخيلت ذلك. ثم تحكي عن رسائل الابتزاز التي أصبحت تصل لها وأن هذا المبتز قد طلب منها أن تحضر هي وأرجون بعد أن أرسل صورة لأحد المستنقعات، مخبرا إياها أنه يعرف المكان الذي أغرقت ساني فيه، وأنها استجابت هي وأرجون وذهبا إلى المنطقة التي قال عليها بالقطار، بعد أن هاتفا المبتز في هاتف عمومي وطلب من أرجون أن يترك هاتفه في سلة المهملات.

ثم ذهب أرجون أولا لغرفة في الفندق الذي حدده المبتز، ثم ذهبت هي إلى الغرفة حتى لا يراهما الناس معا، دخلت في الغرفة ثم جاءتها رسالة من هاتف أرجون فاستراب أرجون من الأمر ويطلب منها أن يرحلا فورا، لكن هاجمها أحدهم وضرب رأسها في المرآة وقتل أرجون.

فيجادلها المحامي في أن الشرطة قد وجدت أن الغرفة في الفندق كانت مغلقة، وأن الناس سمعوا ضجة في الداخل ولم يخرج أحد من الغرفة بعد تلك الضحة، وحتى وصول الشرطة، فكيف خرج الرجل المبتز التي تدعي أنه هو من هاجمها وأنه هو من قتل أرجون. وإذا كان هو لما لم يأخذ المال وتركه هناك بجانب جثة أرجون؟. فتحتار نينا وتبدأ في الشعور أن المحامي يستجوبها وتبدأ في التعامل بحدة معه، لكنه يخبرها أنه فقط يريد أن يعرف الحقيقة حتى يستطيع مساعدتها، وأن العدالة عمياء وأنها لابد وأن تجهز الحقائق التي تستطيع فقط إثباتها بأدلة ملموسة.

تكشف الحقائق..

فتبدأ نينا تلين لشعورها أنه فقط يريد معرفة الحقيقة لمساعدتها، وتتكشف الحقيقة مع المناقشة الطويلة التي تجري بين المحامي ونينا. وهنا كمشاهدين نرى تحولات في الأحداث وحقائق مختلفة عن الحكاية الأولى التي حاولت نينا إقناع المحامي بها. ويقول لها أن هناك ثلاث ثغرات في حكايتها كيف تحلها لكي تنجو من الاتهام بقتل أرجون، بل وقتل ساني أيضا، وتقول له هي أنه هنا لكي يجد لها حلول لتلك الثغرات، فهي تدفع له مبلغ كبير لكي يساعدها في إثبات براءتها وإنقاذها من السجن.

ثم يقدم لها حلولا لتلك الثغرات، مفترضا أن المبتز ليس هو من استدرجها لغرفة الفندق، ولكن ربما تكون راني والدة ساني، ويدعم ذلك التصور بفكرة أن والد ساني يعمل في هذا الفندق تحديدا، فتبدأ نينا في الشعور بأن هذا الحل هو خلاصها، أن تتهم والدة ساني بأنها هي من دبرت أمر ابتزازها، فقط لتتنقم من أرجون الذي قتل ابنها، وأنها لم تقتلها لكي تلفق لها تهمة قتل أرجون، وهذا ما يفسر عدم أخذها للأموال. ونشاهد تلك الأحداث والممثلين يقومون بتمثيلها، وكيف أن راني اختبأت داخل الدولاب منتظرة وصول أرجون ونينا، ثم انتظرت حتى حل الظلام وقامت بضرب نينا وقتل أرجون، ثم خرجت من النافذة التي أعطاها زوجها مفتاحها، ثم قام زوجها بخفاء أي دليل على وجود راني. فنبدأ كمشاهدين تصديق حدوث هذا الاحتمال، وأن نينا ربما تكون بريئة من قتل أرجون.

جثة ساني..

لكن يستمر المحامي في مجادلتها مخبرا إياها أنه لابد وأن تظهر جثة ساني لأنه من دونها ليس هناك مبررا منطقيا لاتهام راني بأنها من قتلت أرجون، ودبرت أمر اتهام نينا، فتتردد نينا لأن إظهار جثة ساني سوف يجعلها تتهم بتهمتين قتل لا واحدة. وبدأت في الشك في المحامي، لكنه حاول إقناعها بأن هذا هو الحل لاتهام راني وزوجها أيضا وترتاح نينا لهذا الحل. ثم يخبرها أن الشاهد هو السكرتيرة التي تعمل لديها، فتبدأ نينا بالذعر لأن السكرتيرة يمكنها إثبات وجود علاقة غرام مع أرجون.

سر يقلب الموازيين..

وبعد محاولات الإقناع تؤشر نينا على الخريطة بمكان المستنقع الذي أغرقت فيه ساني. ثم لأنها ارتاحت للمحامي تخبره بسر آخر يقلب الموازين، وهو أن ساني كان حيا وأنها حين همت بإغراق السيارة سمعت خبطات من حقيبة السيارة، وعندما فتحتها عرفت أنه حي. فتسائل المحامي في اندهاش أقرب إلى الغضب لماذا لم تنقذ ساني؟، لكنها أخبرته أن الآوان كان قد فات على ذلك، وأنها بقلب بارد رمت بالسيارة وساني حي فيها.

وهنا انقلبت الحكاية رأسا على عقب، ليخبرها المحامي أن الشرطة ستعرف حين تكشف عن الجثة أن ساني مات غريقا وليس بسبب الحادثة، وأن ذلك سيجعلها متهمة فيعود إليها الخوف مرة أخرى، وتسأله عن الحل، فيقول لها الحل هو أن تعترف بالحقيقة لكي يعرف كيف سينقذها.

الحكاية الحقيقية..

وتظهر أخيرا الحكاية الحقيقة التي نشاهدها بأداء الممثلين، وهي أن هي من رفضت إبلاغ الشرطة، وهي التي أقنعت أرجون بأن يتركا الشاب، وهذه المرة المحامي هو من يحكي الحكاية الحقيقية وتوافق عليها نينا، أو تصمت ولا تعترض، ثم تذهب هي لإغراق السيارة لأن السائق قد رآهما وخافت أن ينفضح أمرعلاقتها هي وأرجون.

ثم يشعر أرجون بالذنب بسبب موت ساني ويبدأ في الضغط على نينا، التي تقابله وتخبره أنها تولت أمر سرقة المبالغ المالية من عدة أماكن، لكي تقنع الشرطة بهروب ساني، وتحاول طمأنته لكن الشعور بالذنب يؤرق أرجون، فيخبر والدا ساني بالأمر وأن ابنهما قد مات، ويتفق معهما على أن تعطيهما نينا مبلغا كبيرا كتعوض عن حياة ابنهما، وأن تخبرهما أيضا بمكان ابنهما.

ويحدد لها أرجون مكان المقابلة في الغرفة في الفندق، ثم يرسل لها رسالة أخيرة، فتدخل إلى الغرفة ويخبرها بالأمر، وبأنه فقط يطلب منها إخبار والدا ساني بمكان غرقه، وأنهما سيحضران بعد قليل، لكنها تشعر بالخطر وتخاف على حياتها، وتقتل أرجون بتمثال ثقيل، ثم عندما تأتي الشرطة وتدق على الباب لا تعرف ماذا ستفعل، فالنوافذ مغلقة بسبب الشتاء، ولن تستطيع الهرب من النافذة، فتضرب رأسها في المرآة مدعية أن شخصا ثالثا هو من قام بمهاجمتها وبقتل أرجون.

توريط الأم..

تصمت نينا عن تلك التفاصيل مما يعني أن هذا ما جرى بالفعل، وتقترح على المحامي أن يعتمد قصة أن راني هي من لفقت التهمة لها، فيقول لها كيف؟ فتقول أنها رأتها في غرفة الفندق وأن زوجها هو من ساعدها، فيخبرها المحامي أن زوجها كان إجازة في ذلك اليوم وأنه هو من أوهمها بأن الزوج كان يعمل في الفندق في ذلك اليوم ليقنعها بنجاح قصة توريط راني في الأمر.بل ويعترف لها أنه لا يوجد شاهد، وأنه أخبرها بذلك لتخبره بالحقيقة، فتشعر نينا بالخطر لكنه يطمئنهما مرة أخرى ويقول لها أنه سيساعدها في الأمر وأن عليه الرحيل الآن لأن زوجته شعرت بتأخيره.

يترك القلم والمفكرة التي كان يكتب فيها الملاحظات لكي يشعر نينا بالاطمئنان، بعد أن يخبرها أن راني تسكن في شقة مقابلة لها، وأنها تراقبها وأنها هي من حكت له التفاصيل التي أخبرها بها، في محاولة منها باقناع لمحامي بأن يناصرها هي.

حيلة..

ثم يذهب المحامي، وتتصل نينا بمحاميها الذي يعمل في شركتها لتخبره أن الأمور على ما يرام، وأن المحامي الشهير سيساعدها، ويخبرها هو أنه وجد المبتز، ذلك السائق الذي رآهما وأعطاه المال لكي يشهد بابتزازها وتوريطها في الجريمة . ثم.. يرن جرس شقتها وتجد المحامي الشهير، إنه رجل آخر غير الذي قابلته. ثم تكتشف ببطء ما حدث معها، فالمحامي الذي جاء مبكرا لم يكن سوى رجل مزيف أوهما أنه المحامي الشهير، وحين ذهبت إلى الطاولة التي كانا يجلسان عليها وأمسكت بالقلم الذي كان يستخدمه اكتشفت وجود جهاز للتصنت به، وأنه سجل لها اعترافها بقتل أرجون وقتل ساني أيضا.

ثم نظرت على النافذة التي أخبرها أن راني تراقبها من خلالها، لتجد المحامي أو على الأدق زوج راني الذي كان يتخفى في شكل المحامي، وقد خلع أدوات تنكره ليخبرها أنه هو من استطاع الانتقام منها ومن قتل ابنه. وينتهي الفيلم على ذلك.

لعبة الاحتمالات..

الفيلم رائع، الإخراج جيد، والفيلم يدور في خلال بضع ساعات قليلة يتحدث فيها المحامي ونينا، ويتم استرجاع الأحداث بتقنية الفلاش باك، والجيد في الأمر أن نفس الحكاية يتم حكيها بأكثر من طريقة، لأنها عبارة عن الانتقال التدريجي ما بين الأكاذيب التي تلفقها نينا لتنجو من جرائمها والانكشاف لحقيقة أنها مجرمة متعمدة، وأنها ذكية وذات قلب بارد، تستطيع أن تقتل بسهولة لتحصل على ما تريد وتحمي نفسها، وأن ما يهما حقا هو أسرتها الصغيرة.

وتكمن متعة الفليم في التشويق والإثارة والكشف التدريجي عن الحقيقة، وأيضا اللعبة التي تدور بين المحامي ونينا، لغبة المراوغة من جانبها ومحاولته إقناعها بالاعتراف دون أن تشك في أمره، ودون أن تعرف أنه ليس المحامي الذي سينقذها.

والفكرة التي قدمتها الفيلم هي أن الأغنياء يستطيعون النجاة من جرائمهم بشراء الناس، كما فعلت نينا التي سعت لطمس الأدلة وتخليص نفسها من جرائم قامت بها بشكل متعمد، الغريب أن الحكاية جرت في انجلترا، مما يشي بأن الدول الغريبة ليست دول قانون كما يشاع، وأن الأموال هناك أيضا قد تشتري القانون والشرطة والمؤسسات، فقد عرف والدا ساني أنهما لن يستيطعا معرفة أمر قتل ابنهما عن طريق الشرطة بسبب نفوذ نينا وسلطة المال الذي تملكه.

الفيلم Badla  هو فيلم جريمة وغموض هندي صدر سنة 2019. الفيلم من إخراج “سوجوي جوش”، من بطولة “أميتاب باتشان وتابسي بانو وأمريتا سينغ”. وهو من إنتاج شركة “ريد تشيليز انترتينمنت”، وهو إعادة لتجسيد الفيلم الإسباني “الضيف الخفي” المنتج سنة 2017.

 

فيلم بادلا تم إطلاقه في 8 مارس 2019، وتلقى تعليقات ايجابية من النقاد. وحقق الفيلم أرباح تقدر بأكثر من 20 مليون دولار أمريكي، وكانت تكلفة الفيلم 1.4 مليون.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة