13 نوفمبر، 2024 6:37 ص
Search
Close this search box.

فوز “موت صغير” بالبوكر لبراعة تناولها للتصوف

فوز “موت صغير” بالبوكر لبراعة تناولها للتصوف

كتبت – سماح عادل :

أعلنت الثلاثاء 25 نيسان/ابريل الجاري، نتيجة الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” في دورتها العاشرة لعام 2017، في أبوظبي، عاصمة الإمارات المتحدة، وجاء ذلك بعد انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فاز بالجائزة الروائي السعودي “محمد حسن علوان”، عن روايته “موت قصير” التي تناول فيها حياة الصوفي الجليل “ابن عربي”.

مؤلف “موت قصير”..

ولد “محمد حسن علوان” في الرياض 1979، وحصل على بكالوريوس نظم المعلومات من جامعة الملك سعود بالرياض، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بورتلند في أميركا، ودكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة كارلتون في كندا. و صدرت له خمس روايات هي: “سقف الكفاية (2002)، صوفيا (2004)، طوق الطهارة (2007)، القندس (2011)، موت صغير (2016)”، وكتاب واحد بعنوان “الرحيل نظرياته والعوامل المؤثرة فيه” (2014)، كما عمل بكتابة المقالات في الصحف لمدة ست سنوات في صحيفتيّ “الشرق” و”الوطن” السعوديتين، ونشرت له صحيفتا “الغارديان” البريطانية و”نيويورك تايمز” الأميركية مقالات وقصص قصيرة، واختير ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن الأربعين، عام (2010)، كما رشحت روايته “القندس” ضمن القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر العربية، كما فازت النسخة الفرنسية من روايته “القندس” بجائزة “معهد العالم العربي” في باريس عام 2015، كأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية.

يذكر أن القائمة القصيرة للجائزة تحتوي على ست روايات:

1 .      “مقتل بائع الكتب”، سعد محمد رحيم، العراق.

2 .      “زرايب العبيد”، نجوى بن شتواتن، ليبيا.

3 .      “أولاد الغيتو”، إلياس خوري، لبنان.

4 .      “في غرفة العنكبوت”، محمد عبد النبي، مصر.

5 .      “السبليات”، اسماعيل فهد اسماعيل، الكويت.

6 .      “موت صغير”، محمد حسن علوان، السعودية.

أصداء الجائزة..

جاءت رود أفعال المثقفين والكتاب والقراء على مواقع التواصل الاجتماعي متباينة، حيث اعترض البعض على فوز “علوان”، وعبروا عن استيائهم من ذهاب الجائزة للسعودية، خاصة مع فوز إثنان من الشعراء السعوديين في جائزة إمارة الشعر، في نفس يوم إعلان الجائزة، واختيار السعودية من قبل الأمم المتحدة لرئاسة لجنة حقوق المرأة، واعتبروا ذلك اكتساح للسعودية في الجوائز، وأمور أخرى، وألمح البعض إلى أنها اشترت الجوائز، أو أنه تمت محاباتها لحسابات سياسية وجغرافية.. كما عبر بعض المعترضون عن تفضيلهم لروايات أخرى مثل “زرايب العبيد” و”في غرفة العنكبوت” و”مقتل بائع الكتب” واعتبروهم أحق بالجائزة.

يلاحظ أن معظم المعلقين يتعاملون مع الفوز بالجائزة كحلم قومي، وكأن فوز الكاتب الذي ينتمي لبلدهم فوز لهم، ونسوا أن الفوز بالجائزة انتصار فردي للكاتب الفائز.

جائزة امير الشعراء

اللافت للنظر أنه قبل إعلان الجائزة ظهرت آراء عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تجزم بأن النتيجة ستحسم على أساس جغرافي، وأن الجائزة تعطى للدول وليس للأشخاص، ودارت الاحتمالات حول فوز “ليبيا” لأنها أول مرة تشارك في الجائزة، وحول فوز “السعودية” مبررين ذلك بحسابات بين دولة الجائزة والسعودية.

في حين أشاد آخرون برواية “موت صغير” وبراعتها، وأعلنوا أنهم قرأوها وأعجبتهم بسبب اختلاف طريقة التناول لشخصية “ابن عربي” المتصوف الشهير.

يذكر أن السعودية قد حصلت ايضاً، في نفس اليوم الثلاثاء 25 نيسان/ابريل الجاري، على لقب “أمير الشعراء” مرة أخرى، في موسم المسابقة السابع، حيث حصل الشاعر السعودي “إياد الحكمي” على المركز الأول، والمركز الثاني فاز به الشاعر السعودي “طارق الصميلي” فيما حصل الشاعر المصري “حسن عامر” على المركز الثالث، والشاعر الموريتاني “شيخنا عُمر” حصل على المركز الرابع، والشاعرة العراقية “أفياء أمين” على المركز الخامس.

وفيما يلي أسماء الفائزين بالجائزة منذ بدايتها وحتى الآن:

2017، محمد حسن علوان، السعودية، “موت صغير”.

2016، ربعي المدهون، فلسطين، “مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة”.

2015، شكري المبخوت، تونس، “الطلياني”.

2014، أحمد سعداوي، العراق، “فرانكشتاين في بغداد”.

2013، سعود السنعوسي، الكويت، “ساق البامبو”

2012، ربيع جابر، لبنان، “دروز بلغراد”

2011، محمد الأشعري، المغرب، “القوس والفراشة” – مناصفة.

2011، رجاء عالم، السعودية، “طوق الحمام” – مناصفة.

2010، عبده خال، السعودية، “ترمي بشرر”.

2009، يوسف زيدان،  مصر، “عزازيل”.

2008، بهاء طاهر، مصر، “واحة الغروب”.

ويلاحظ أن كاتبة واحدة حصلت عليها مرة واحدة عام 2011 ومناصفة مع كاتب آخر.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة