7 أبريل، 2024 5:41 ص
Search
Close this search box.

عند كل محاولة بيوجعلي قلبي

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتب: محمد الكاشف

كان نفسي أحبك

وأخدك في حضني مالدنيا ديا

انسى الاسية وفعلها

حتى الدموع مع جرحها

وكل جوع

أداوي روحي برزقها

من نظرتك

ألقى الوجود مسموع

فأعرف أكون

أرمي الظنون

حزني المتبت في العيون

وفي كل لون لقيته فيا من همي باهت

المُهجة شاخت

من ييجي حين

ورغم ذلك مستعين بعينيكي دايمًا

الشوق مُهيمن

لكنه عاجز

أصعب سؤال جوايا حاجز

واخدني مني

بالغصب عني

مانعني إني.. بالحب أبوح

والحيرة كاوية

زي الجروح العايشة فيا

ازاي هاحبك وتبقي ليا وأنا بطني خاوية؟!

المحاولة للخروج من ركن زاوية محتاجة الشجاعة

وأنا لسه تايه مالفشل وللأسف مع كل ساعة

مفيش شفاعة بتُرتجى

ترحم حكايتي م البكا

وتسيبلي حل

أنا قلبي مل من حبسته

وزاد وغطا في غربته

عجزه الأكيد مع كل ظرف

ويوم يشوفك من بعيد

تتعرى الحقيقة من كل حرف

ما قدرش ينطق

السؤال لسّاه بيفرق

مش بيزهق

صدقيني

الوضع صعب

وحالي منه متهم بالانهزام

 

كل الكلام

مالوهش معنى

فاقد لقيمته زي الحزام الرابط لبطني

والضهر متني من شيلته التقيلة

وكل حيلة زي عيل كان نفسه يضحك

يلقى السعادة من مفيش

 

القهوة لسه زي ما احنا م الهم سادة

ما تزعليش.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب