14 مارس، 2024 12:51 ص
Search
Close this search box.

عبر معرض “فلسطين ليست وحيدة” .. إيران تطور “المقاومة” بأدوات فنية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – د. محمد بناية :

قبل أيام؛ أُقيم المعرض الدولي: “فلسطين ليست وحيدة”، في معرض الفنون بـ”إيران”، حيث توجت الدعوة للمشاركة في المسابقة، بأقسام البوسترات والكاريكاتير، كانون أول/ديسمبر 2020م، بأكثر من ثلاثة آلاف عمل من 66 دولة حول العالم.

ومن المقرر مشاركة الحكام المحليون بشكل حضوري، وأن تكون مشاركة الحكام الأجانب عبر الفضاء المجازي.

ووفق تصريحات “مركز الفنون البصرية”، و”سيد مسعود شجاعي طباطبائي”، سكرتير المسابقة: “فقد إنطلقت دعوات المشاركة في المعرض؛ بالتوازي مع تعليقات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاه رسومات مجلة (شارلي إبدو)، المسيئة للرسول الكريم (ﷺ)، وتطبيع بعض الدول العربية مع “الكيان الصهيوني”. بحسب “علي زاده كريمي”؛ في صحيفة (القدس) الإيرانية؛ الصادرة عن “مؤسسة القدس الثقافية” والمقربة من “إبراهيم رئيسي”.

ثالث مسابقة لـ”الهوليوكست”..

يضيف “طباطبائي”: “حتى إنتهاء مهلة المشاركة، حصلت آمانة المسابقة على أعمال لفنانين، من 66 دولة حول العالم. وحلت المشاركات التركية؛ في المرتبة الأولى بين الأعمال الأجنبية، بعدد 62 عمل فني، تليها إندونسيا والصين: بعدد 42 عمل. وكذلك كان للفنانين من دول: أميركا اللاتينية، كالبرازيل وكوبا والمكسيك وكولومبيا وغيرها؛ مشاركة فعالة، فضلًا عن المشاركات الأوروبية من دول: مثل بولندا وإيطاليا وألمانيا وغيرها”.

لافتًا: “وقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، في المسابقة، حوالي 1802 عمل، موزعة على النحو التالي: عدد 798 عمل، في قسم الكارتون، و302 عمل، في قسم البوسترات، و204 عمل، في قسم الكاريكاتير”.

وأكد سكرتير المسابقة؛ نشر الأعمال المشاركة في المسابقة، على الموقع الإلكتروني، (إيران كارتون)، حيث حصلت على: 140 ألف مشاهدة، بخلاف المشاهدات في المعارض الحضورية، مع مراعاة الضوابط الصحية.

وأردف: “بخلاف عرض أكثر من 480 عمل مختلفة الأقسام، في ثلاث معارض كبرى، تجري حاليًا المراجعات النهائية لطباعة كتاب يضم هذه الأعمال الفنية، بالإضافة إلى تصوير عدد 2 فيلم وثائقي؛ سيتم بثها عبر التليفزيون. يروي أحد هذه الأفلام قصة استشهاد فنان الكاريكاتير الفلسطيني: (ناجي العلي)، باعتباره رمز كاريكاتير المقاومة. وكان (العلي) قد استخدم الكاريكاتير كسلاح للعمل وقدم، على مدى سنوات، ما يقرب من 40 ألف كاريكاتير عن المقاومة الفلسطينية. لكن الكيان الصهيوني لم يتحمل رسومات، (العلي)، واغتاله في لندن. وقد أضحى توقيع: (العلي)؛ بمثابة رمز في عالم الفن”.

تطوير للمقاومة بالأداة الفنية..

من المشاركين في معرض: “فلسطين ليست وحيدة”، الفنان “محمود بازدار”، وهو يقول تعليقًا على المحتوى والتنقنيات في عمله: “صممت بوستر بغرض المشاركة في هذه المعرض، واستخدمت تقنية المونتاج. وهو عبارة عن ديكور يضم قطع من الحجارة، وفي مركز البوستر خريطة دولة فلسطين؛ تمتزج بنسيج من الحجارة مختلفة الأشكال متراصة. والرسالة ترتبط باسم المعرض أي: (فلسطين ليست وحيدة)، وهي أن الشعوب المختلفة تدعم الشعب الفلسطيني في المواجهات ضد الصهيانة”.

وعن دوافعه للمشاركة في المعرض، يضيف: “ترويج هذا الموضوع؛ هو محور الكثير من أعمالي وتحدياتي الشخصية. وأنا وبعض رفقاي؛ ملتزمون بهذا الموضوع، ونحن على استعداد لإنتاج أعمال تتحدث عن المقاومة والقيم. وفي رأيي فإن هذه الأعمال هي من قبيل مواجهات جبهة الحق ضد الباطل”.

متابعًا: “وبنظرة عامة؛ حين يقع ظلم ولا يتبعه صرخات نجدة، فإنه يستوحش تدريجيًا. وبالنسبة للقضية الفلسطينة؛ فلابد من تطوير المقاومة، وما أفضل من استخدام الفن في ذلك. والإلتزام تجاه فلسطين وشعبها المظلوم في المجتمعات الإسلامية أكبر، ولابد من تقديم صرخات هذه الشعوب والصمود في مواجهة الظلم والاعتداء”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب