13 أبريل، 2024 6:46 ص
Search
Close this search box.

صدور (لغة الأرض) الفائزة بجائزة الطيب صالح للقاص “علي حسين عبيد”

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

كتابات: العراق

صدرت المجموعة القصصية (لغة الأرض) الفائزة بالمركز الأول بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع، وتأتي هذه الطبعة المصرية، بعد الطبعة السودانية التي صدرت في الخرطوم عن أمانة الجائزة سنة 2020، وتحتوي على 14 قصة قصيرة، ويُذكر أن لغة الأرض للكاتب العراقي “علي حسين عبيد”، فازت في الدورة التاسعة للجائزة من بين 266 مجموعة قصصية شاركت في الدورة التاسعة، وقوبلت بترحاب كبير من الأوساط الأدبية العربية والعراقية، وتم الاحتفاء بها في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في بغداد.

وعن قصص المجموعة يقول مؤلفها “علي حسين عبيد”، أنها عبارة عن كاميرا سردية تعرض وقائع حروب متناسلة ومواقف إنسانية مؤلمة ومشرقة في آن، تُظهِر ما عاناه العراقيون من أوجاع ومآسٍ هائلة، كما أنها تُظهر البون الشاسع بين الإنسان والوحش الذي يربض بداخله، وتذكّر بأن الموت لا يحدث برصاص الحرب وحدهُ، وإنما توجد لدى الحرب وسائل وأدوات وأذرع أخرى للتحطيم والقتل كثيرة غير الرصاص.

ولا تغيب قصص الحب العميقة عن مجموعة لغة الأرض، لاسيما تلك التي تتوطّد بين الأرض والإنسان الذي يجيد محادثة أرضه باللغة التي تفهمها، فتستجيب له وتحتضنه كالأم الرؤوم.

ويجمع الأسلوب الفني لهذه القصص، بحسب نقاد، بين الواقعية المفرطة، واستثمار الخيال والسحر، بما يذكّر بالأسلوب الماركيزي الذي اصطلح عليه بـ (الواقعية السحرية).

فيما قال عنها الروائي العربي السوداني المعروف أمير تاج السر:

“كتبت مرة عن الأدب العراقي، فقلت أن الحرب أفرزت دما أدبيا جديدا، يفوق حرارة ذلك الدم العراقي الذي أراقته الحروب، وهكذا تجد في قصص وروايات الكثير من الأدباء العراقيين تلك السمة الحديثة، وفي هذه القصص المذهلة للكاتب العراقي علي عبيد، تجد كيف كتبت الحرب في صيغتها العنيفة والإنسانية أيضا، أي تلك المرتبطة بالإنسان العراقي، لا ثقة في أحد في أجواء الحروب والرصاص، لا قصص حب ستزدهر حتى النهاية، ولا خواط ستهدأ، أو تأمن حتى في زمن السلم. لقد كتب لنا علي تجارب حية لأناس شاركوا في الحرب وعادوا ليشاركوا في التعمير، ليحبوا، ويأمونوا ويصنعوا الوطن الحلم، ولم يكن الأمر سهلا، فدائما ثمة عنف عشوائي سيظل موجودا، وكوابيس ليلية ستتحاوم هنا وهناك. كل ذلك في لغة بسيطة سهلة وشخصيات مرسومة بدقة تحاول دائما أن تستعيد شيئا من صفات الإنسان. مجموعة ملهمة وخلابة، وتذكر ما قدمه ويقدمه الأدب العراقي دائما وفي أي وقت”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب