18 سبتمبر، 2024 10:20 ص
Search
Close this search box.

“سعاد جواد”.. يظل صوتها عالقا في ذاكرة كثير من الشباب

“سعاد جواد”.. يظل صوتها عالقا في ذاكرة كثير من الشباب

خاص: إعداد- سماح عادل

“سعاد جواد” ممثلة ومدبلجة وكاتبة وإعلامية إماراتية من أصل عراقي.

التعريف بها..

ولدت في الخامس عشر من فبراير عام 1957، نالت بكالوريوس فنون جميلة في 1979 من جامعة بغداد، عملت في مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي، لها مشاركات في بعض الأعمال التلفزيونية وبرزت بصوتها الرائع من خلال الدوبلاج في الرسوم المتحركة. أطلقت قناة في يوتيوب أسمتها «عشاق الزمن الجميل»، ترفق فيها ما دبلجت من أعمال.

 

أعمالها في دوبلاج الرسوم المتحركة..

  • فلونة (في دور فلونة).
  • ليدي أوسكار (في دور ليدي أوسكار).
  • توم سوير (هاك، ماري).
  • الحوت الأبيض (مفيد).
  • لوسي (كاتي).
  • جورجي (إيبل).
  • مغامرات نحول (شخصيات متعددة).
  • أحلى الأيام (شخصيات متعددة).
  • حكايات عالمية (شخصيات متعددة).
  • قصص عالمية (أدوار متفرقة).

المسرح..

شاركت “سعاد جواد” في تأسيس مسرح ليلى للطفل 1983. وتأسيس مسرح غابة الأطفال 1987 فـي أبو ظبي. وإخراج مسرحية “بيت الحيوانات” 1984.وتمثيل دور البطولة في مسرحية” ليلى والذئب” 1985. وإخراج مسرحية “كابتن أسد” 1989.

وقامت بتأليف مسرحيات:

  • سارة حلم العرائس 1989.
  • سر الحجر 1997.
  • البطل حسان 1992.
  • حكايات بهلول 1989.

الإذاعة..

كانت ل “سعاد جواد” برامج إذاعية عديدة موجهة إلى الطفل من خلال إذاعة أبو ظبي، حيث أنها متعددة المواهب بين الإعداد والتمثيل والإخراج والتقديم حيث شاركت في الإذاعة من خلال برامج كثيرة:

  • قصص العصفور – 26 حلقة – (تقديم) 1984.
  • للأحباء الصغار – 30 حلقة – (تقديم) – 1985.
  • من البيت إلى المدرسة – 30 حلقة – (تقديم) 1990.
  • كنوز من الكنوز – 30 حلقة – (تقديم) 1991.
  • حكايات للصغار- 30 حلقة – (إعداد وإخراج) 1991.
  • صغار لكن أذكياء – (إعداد وإخراج) 1996.
  • مغامرات شعلان – 30 حلقة – (تمثيل).
  • من سرق اللؤلؤ – 30 حلقة – (تمثيل).
  • الناس معادن – 30 حلقة – (تمثيل).
  • كلمة حق – 30 حلقة – (تمثيل).
  • هلال المحترم – 30 حلقة – (تمثيل).
  • مجلة المعلومات – 90 حلقة – (تقديم) 1997.
  • مغامرات شعلان – 30 حلقة – (تمثيل).
  • مسلسل «السيف والزهرة» – 30 حلقة – (إخراج).
  • أنوار في أعماق البحار – 30 حلقة – (إخراج) 1998.
  • الإمارات بلادي – 30 حلقة – (إعداد وتقديم) 1990.
  • علاء الدين صديق الأطفال – 30 حلقة – (إعداد وإخراج).
  • أجبني يا صغيري – 30 حلقة – (تقديم).
  • أخطاء وتصحيحات – 30 حلقة – (إخراج).
  • حدوتة قبل النوم – 30 حلقة – (تقديم).
  • طفل وموقف – 30 حلقة – (تقديم).
  • صديقي أستاذ نحو – 30 حلقة – (إخراج).
  • نادي الأطفال – 30 حلقة – (تقديم).
  • سفينتي في بحر المعرفة – 90 حلقة – (إخراج).
  • حمّود وسوالف أبوه العود – 90 حلقة – (إخراج).
  • أحسن القصص – 30 حلقة – (إعداد وإخراج).
  • بالعلم والقلم – 90 حلقة – (إعداد وتقديم).

الصحافة..

عملت “سعاد جواد” صحفية وكاتبة في جريدة الاتحاد بكتابة قصص اجتماعية خليجية في زاوية بعنوان “البيوت أسوار” و”ميزان العدالة”. تميزت في كتابتها بالأسلوب القصصي الجذاب واللغة المتمكنة والصياغة المحبوكة والتي اجتمعت كلها لتقدم العمود المحبب لدى قراء الجريدة.

الوظائف التي عملت بها..

– صحفية في جريدة الاتحاد في عام 1999.

– كتابة صفحة يومية للأطفال.

– رئيسة قسم الدراما بإذاعة أبو ظبي من 1997 لغاية 1999.

– رئيسة قسم برامج الأطفال بإذاعة أبو ظبي من 1989 لغاية 1997.

– رئيسة قسم الأطفال بتلفزيون أبو ظبي من 1987 لغاية 1989.

– مشرفة أنشطة أطفال بالمجمع الثقافي في أبو ظبي من 1986 لغاية 1987.

الجوائز..

حازت على العديد من الجوائز والدروع التقديرية:

– جائزة أفضل إخراج مسرحي في المهرجان الأول لمسرح الطفل في جمهورية مصر العربية سنة 1989.

– ثلاث جوائز من إذاعة الـ بي بي سي تضمنت درعا ومكافئة مالية ودعوة لزيارة الإذاعة في لندن في مهرجان الإذاعة العربي لبرامج الأطفال سنة 1995.

– جائزة الريادة لمسرح الطفل في دولة الإمارات عام 2005.

حكايات عالمية..

حكايات عالمية (باللغة اليابانية تلفظ (مانغا سيكاي موكاشي باناشي) وتعني (مانغا حكايات قديمة من العالم)، مسلسل رسوم متحركة للأطفال، يروي في كل حلقة قصة عالمية من قصص شعوب وتراث وفلكلور العالم، أنتجته شركة “داكس إنترناشيونال” اليابانية في عامي (1976 – 1977)، وعرض على قناة “طوكيو برودكاستنغ سيستم” في الفترة بين 7 أكتوبر 1976 و28 مارس 1979، تحتوي كل حلقة على قصتين منفصلتين، مدة كل قصة عشرة دقائق. وقد شاركت فيه “سعاد جواد”.

الدبلجة..

في حوار معها أجرته “بشاير السليمية” نشر في «عمان الثقافي» تقول “سعاد جواد” عن بعدها عن الدبلجة وشوقها للعمل فيها مرة أخرى: “”بالتأكيد أشتاق للدوبلاج كثيرا، وأتمنى لو أستطيع خوض هذه التجربة الممتعة من جديد، ولكن بالطبع هي مجرد أمنية لا يمكن تحقيقها؛ لأنني كبرت ولم أعد أقدر على التحكم بطبقات الصوت ونظري لا يساعدني، فالعمل في الدبلجة يحتاج لجهد كبير هذا ما لا أستطيعه حاليا.

البركة في الشباب، فتجربتي مع قناة عشاق الزمن الجميل أثبتت لي وجود طاقات لا تقل أبدا عنا، ولكنهم لا يجدون الفرصة المناسبة لإثباتها”.

عشاق الزمن الجميل..

وعن إطلاق قناة “عشاق الزمن الجميل” تقول: “انطلاق فكرة إنشاء قناة “عشاق الزمن الجميل” جاءت بعد أن قمت بعمل مسابقة للموهوبين في حسابي، حيث اكتشفت وجود طاقات رهيبة في الرسم والإنشاد والدبلجة والتصميم، عندها فكرت بإنشاء القناة ورعاية هذه المواهب، وإعطائها الفرصة للتطوير، وكسب الثقة بالنفس، تمهيدا للاحترافية، وبالطبع فإن القناة تجعلني قريبة من العمل الذي أحبه كثيرا».

وعن صوتها الذي مازال في ذاكرة الكثير من الشباب تقول: “أعتبر ذلك هدية من أكرمني بها الله، ولم أكن أتخيل يوما بأن العمل الذي أنجزته قبل أكثر من ثلاثين عاما قد حفر في ذاكرة ذلك الجيل، وأن صوتي شكل جزءا كبيرا من ذكرياتهم”.

عمق النص..

وعن صعوبة الدوبلاج مع تطويع العمق في الحوارات تقول:  “كلما زاد عمق النص، وكلما كانت الشخصيات مرسومة بدقة والحوار مكتوب بعناية، زادت فرصة الإبداع لدى المدبلج، لأن الشخصية القوية تفرض نفسها على الممثل، فإن كان متمكنا أعطاها حقها؛ لأن الجوانب هنا تكون مكتملة، بحيث تكون سلسلة الإبداع متواصلة وغير متقطعة، وهذا ما حدث في مسلسل أوسكار».

النص مكتوب بحرفية عالية والرسم ممتاز، والشخصية قوية، فإن لم يكن أدائي قويا ستنفرط السلسلة، وتتضح نقطة الضعف، ولكن لله الحمد وبتوفيق منه تمكنت من تزيين السلسلة وجعلها أكثر جمالا”.

أوسكار..

وفي حوار آخر لها، نشر في البيان ٢٠١٦ تقول “سعاد جواد” فيهعن شخصية “أوسكار”: “«أوسكار» خرجت عن نطاق سيطرتي، وتملكتني بشكل كامل، وتواصل عنما ميز “أوسكار” عن بقية شخصياتها: “هذا المسلسل ناجح بجميع المقاييس، من التأليف إلى الرسم والإخراج والموسيقى، العمل كله تحفة فنية، كما أن شخصية أوسكار من الشخصيات الصعبة، والقوية التي تحتاج لمواصفات عالية لمن يدبلجها، وقد كنت خائفة جدا عندما أسند لي المخرج الدكتور فائق الحكيم الدور؛ لأنني إن لم أعط الشخصية حقها سينهار هذا العقد الجميل، وسيصبح المسلسل بالكامل غير متقبل من المشاهدين.

ولكن بحمد الله وتوفيقه استطعت أن أعكس شخصية أوسكار بقوتها وجمالها وجميع انفعالاتها، حتى أنها تملكتني، وسيطرت على كل مشاعري وكأنني أنا أوسكار نفسها”.

وحول شخصية (آيبل) والتي رأت “سعاد جواد” أنها شخصية صعبة لأنه صوت شاب تقول: “الشخصيات التي تتطلب تغييرا في الصوت تكون صعبة على المدبلج لأنه يضغط على حنجرته طوال فترة التسجيل، وبالطبع في بداية التسجيل يكون الوضع متعبا، ولكن بعد فترة تتعود الحنجرة ويكون الأداء أكثر سهولة.

بالنسبة لشخصية «آيبل» في البداية كان طفلا وكان صوتي مناسبا له، بعدها بدأ يكبر ثم أصبح شابا، وهنا بدأت الصعوبة في أداء شخصيته، وبالطبع كنت خائفة ألا أستطيع أن أعطي الشخصية حقها ولكن بفضل الله فإن الأداء كان جيدا والكل أحبه”.

تدريبات..

وعن تدريبات المدبلجين وقت أن بدأت العمل في المجال تقول “سعاد جواد”:  “بالنسبة لمجموعتنا في المؤسسة، كان الكل تقريبا خريجين ومتخصصين في التمثيل الدرامي، درسنا الصوت والإلقاء وفنون الأداء التمثيلي على يد أمهر الأساتذة المتخصصين في العراق هذا طبعا بالإضافة إلى الموهبة والقدرات الشخصية لكل مدبلج، إضافة إلى عنصر الخبرة، فالممثل الذي لم يسبق له العمل في الدوبلاج قد يكون ضعيفا في بدايته ثم مع تكرار التجربة يتحسن أداؤه، وأنا مثلا خضت تجربة الدوبلاج لأول مرة في «قصص عالمية» في العراق ولم أكن متمكنة وقتئذ وكان دوري بسيطا جدا، حتى عندما شاركت في دبلجة «بشار» أيضا لم أكن متمكنة إلا أن عدد الحلقات الـ 90 أعطتني فرصة أكبر للتمرين واكتساب المهارة”.

وعن أهمية المؤسسات التي تهتم بالدبلجة الهادفة للأطفال تقول: “بصراحة أتمنى أن تستعيد مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك دورها الفعال الذي كانت عليه في الماضي، وتبدأ بإنشاء قناة خاصة للطفل وإنتاج أعمال تربوية هادفة لتعيد الروح لقسم الدوبلاج من جديد”.

مسلسلات عربية كرتونية..

وعن المقارنة بين دبلجة مسلسلات كرتونية جاهزة أو صنع مسلسلات عربية كرتونية مع وجود المسلسلات المستوردة غير الهادفة، وما الذي يمنع صناعة محلية تقول: “إنتاج الكرتون مكلف وصعب جدا عجزت عنه معظم دول العالم، هذا ليس تعجيزا فلا بأس من أن ننتج برامج تربوية جميلة وهادفة، إضافة إلى شراء المسلسلات الجيدة ودبلجتها كما كانت تفعل المؤسسة في الماضي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة