13 أبريل، 2024 8:04 ص
Search
Close this search box.

ساحة التحرير.. صادق حمود الموسوي: نتظاهر من أجل استرداد وطننا من اللصوص

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

رغم كل المحاولات لجر ثورة العراق إلى العنف، وتصويرها للعالم على أنها حرب أهلية أو صدام مسلح إلا أن الثوار وما يحافظون على سلمية ثورتهم وعلى التمسك بأهدافها النبيلة والإنسانية، رغم تساقط عدد كبير من الشهداء والمصابين في صفوفهم.

وقد دعمها التعاون الإنساني ما بين العراقيين، كل يدعم الثورة بما يجيد عمله، تواصلت “كتابات” مع “صادق حمود الموسوي”. إلى الحوار:

“كتابات” هل اشتركت في تظاهرات سابقة؟

  • نعم شاركت في أغلب التظاهرات السابقة.

“كتابات” كيف كان إحساسك في الأيام الأولى للثورة؟

  • كان مزيج من الفرح والحزن.

“كتابات” متى قررت النزول إلى ساحة التحرير..صف لنا إحساسك أول مرة نزلت ساحة التحرير؟

  • نزلت في ساحة التظاهرات من يوم 25 وكان إحساسي مليء بالأمل والرغبة في التغيير.

“كتابات” هل جيل الشباب الذي هو قوام الثورة يختلف عن الأجيال التي تسبقه.. وما هي الاختلافات؟

  • نعم أكيد جيل الشباب يختلف لأنه جيل لا يخاف، ووعى على حروب وقتال لم يكن لديه شيء يخسره، واختلافه عن الجيل الذي سبقه هو أنه كان جيل مرهق ومتعب من الحروب والانكسارات وأيام حصار وديكتاتورية مقيتة، أغلب الجيل القديم كان يائسا من التغيير، وهذا هو الفرق.

“كتابات” في البداية كان هناك لوم من البعض لعدم مشاركة المرأة في الثورة ثم ومن يوم ٢٥ وجدنا تواجد كثيف للنساء من كل الأعمار وأعمال جليلة قامت بها النساء من طبخ لإسعاف لتوفير أدوات طبية وأدوات للإعاشة.. حدثنا عن ذلك؟

  • نحن بلد كأي بلد شرقي يعتبر المرأة عورة، في هذه التظاهرات كُسرت كل القيود، ورأينا من المرأة ما لم نراه من بعض الرجال.

“كتابات” هل إحساسك بالوطن اختلف بعد تلك التظاهرات ومشاركتك فيها؟

  • نعم اختلف إحساسي جذرياً، نحن نتظاهر من أجل استرداد وطننا من هؤلاء اللصوص وإن شاء الله سنرجعه.

“كتابات” ظهرت تعاملات إنسانية راقية في ساحات التظاهر.. هل الثورة خلقت وعيا إنسانيا جديدا بين المشاركين في رأيك؟

  • هذه التعاملات الإنسانية هي موجودة بالفعل، لكن في المظاهرات سُلط عليها الضوء أكثر، ومن ناحية أخرى نعم كُثفت هذه التعاملات أكثر وبوعي أكثر.

“كتابات” شدد المتظاهرون على عدم استخدام أوصاف طائفية.. هل هذه هي بداية التخلص من الطائفية التي زرعها الاحتلال الأمريكي؟

  • نعم بالضبط كنا نشدد على عدم ذكر أي طائفة أو مذهب أو دين، خرجنا لأجل العراق فقط، الطائفية صنيعتهم.

“كتابات” ما هي توقعاتك بشأن الثورة وما هي أحلامك التي تتمنى تحقيقها؟

  • الثورة لحد الآن نجحت وستنجح إن شاء الله، أحلم بوطن حر دون تدخل حد، نحن من يقوده، أتمنى أن يقوده الشباب الواعي، سنجعله جنة بإذن الله.

“كتابات” في رأيك العنف المفرط التي تعاملت به السلطة ساعد على انضمام مزيد من العراقيين للثورة أم لا؟

  • أكيد ساعد بانضمام الكثير، أغلب الناس كانت معكوسة لديهم الصورة.

“كتابات” ما حكاية تجهيزك للطعام في ساحة التحرير؟

  • كنت متظاهرا لأسابيع، بعدها قررت اتخذ خطوة أكثر من التظاهر أو الاعتصام، اتفقت مع مجموعة شباب أصدقائي أن نجمع التبرعات ونشتري بها موادا للطبخ، وبما أنني طباخ أخذت على عاتقي هذا الأمر لديمومة التظاهرات، وفعلاً الكثير استجاب لنا وبدئوا بدعمنا.

صار لدينا برنامجا يوميا، نذهب لجمع المواد أو التبرعات ثم نشتريها ونطبخ ثم نوزع الأكل للمتظاهرين، والحمد لله مازلنا مستمرين في ذلك.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب