15 نوفمبر، 2024 11:00 ص
Search
Close this search box.

زهور ونيسي.. أول وزيرة جزائرية كتبت الثورة مثلما ناضلت فيها

زهور ونيسي.. أول وزيرة جزائرية كتبت الثورة مثلما ناضلت فيها

خاص: كتبت- سماح عادل

“زهور ونيسي” كاتبة جزائرية و سياسية شهيرة، ولدت  في 1936  في مدينة قسطنطين في شمال شرق الجزائر، حصلت على البكالوريوس في الأدب والفلسفة، ودرست علم الاجتماع ثم عملت في تدريس الإعلام.

أول وزيرة جزائرية..

كانت ” زهور ونيسي”مجاهدة في ثورة التحرير، وحملت وسام المقاوم، وشغلت “زهور ونيسي”  منصب عضو بالمجلس الشعبي الوطني في الفترة من 1977 إلى 1982، في 1982 أصبحت سكرتيرة الدولة في الشئون الاجتماعية، و في 1982 أصبحت وزيرة الحماية الاجتماعية لتكون أول سيدة تتولى منصب وزيرة في تاريخ الجزائر، ثم وزيرة للتربية الوطنية في 1986 ثم عادت إلى الواجهة السياسية كعضو في مجلس الأمة في ديسمبر 1997.

الصحافة..

عملت”زهور ونيسي” في الصحافة وترأست تحرير أول مجلة نسائية تُعنى بشؤون المرأة الجزائرية، وساهمت في تأسيس العديد من المؤسسات والهيئات والاتحادات، كان في طليعتها الاتحاد النسائي الجزائري واتحاد الكتاب واتحاد الصحفيين الجزائريين، كما لعبت دورا كبيرا في تعريب الإعلام الجزائري، وتكريما لها عالميا سُجل اسمها ككاتبة مغاربية في القاموس الأدبي النرويجي والفرنسي، وفي الموسوعة الأدبية بجامعة نيويورك.

الكتابة..

تعتبر “زهور ونيسي” من رائدات الأدب الجزائري، كتبت أول رواية لكاتبة جزائرية باللغة العربية، وقد نالت مجموعتها القصصية الأولى “الرصيف الناعم” في 1967 إعجاب الناقدة والكاتبة المصرية الشهيرة “سهير القلماوي” وقد وصفتها  ب”الثائرة التي ألهمتها الثورة سرُ الحياة”. ورأت” سهير القلماوي أن قوة الإبداع لدى “زهور ونيسي”  تكمن في إنها تنفذ إلى أعماق نفسية المرأة والشعب و أن إيمانها  بالثورة والشعب سيمنحها القوة في انجاز أعمال فنية خالدة وذلك في المقدمة التي كتبتها “سهير القلماوي” لمجموعتها القصصية “الرصيف النائم”.

كما وصفت الناقدة والكاتبة  “د. عائشة عبد الرحمن” الكاتبة “زهور ونيسي” في تقيمها لمجموعتها القصصية “على الشاطئ الآخر” ب: “أنها لا تملك قلمها العربي فحسب، وإنما تملك كذلك فنها القصصي بأصالة واقتدار، إنها بارعة في عملية الأداء والتعبير وتحدد لكل كلمة دورها في التعبير ومكانها في البناء القصصي وذلك ما لا يستطيع فعله إلا أديب مقتدر، إنني لم أكد أمضي في قراءة قصصها حتى أخذني منها ما يشبه المفاجأة. فعلى  رغم  ما أعتز به من حرصي على الاتصال الفكري والأدبي بكتّاب الوطن العربي، لم يدر في خلدي أن الكاتبة الجزائرية تملك قلمها العربي إلى هذا المدى”.

التمسك باللغة العربية..

يقول الروائي الجزائري “أمين الزاوي” عن “زهور ونيسي”: ” لو كانت تكتب باللغة الفرنسية، لكان لها شأن عظيم آخر، ولتجاوزت المكانة التي وصلها غيرها، ممن كتبوا “بغنيمة الحرب”، الذين روّج لهم الإعلام الجزائري المكتوب بالفرنسية، والذي وجد صداه القوي في الإعلام الفرنسي، فهل كانت صديقتنا مغبونة بعربيّتها؟ إنها سعيدة بحرفها الذي عشقته، وقد جعلته مجدافها الذي لا يُخطئ طريقه، وامتدادها كذلك في الأفق البعيد، المُوغِل في حضارةٍ هي قاعدة إقلاع الحضارة الإنسانية المعاصرة، إنه اختيارها الواعي، رفضت أن تكون “مُخنّثَة” أو معاقة لغويا، أو ذائبة في لغة المحتل، حتى ولو جعلها الكثيرون جدا، مطية للشهرة الزائفة والبهرجة الإعلامية العابرة، وإن افتقدت الإبداع الأدبي، الذي يُميِّز الكاتب الجيِّد عن غيره، كما يُميِّز اللغة الأجود عن غيرها، لقد خدمت اللغة العربية، في وقتٍ كان فيه المُتعلِّمون بها وحتى المثقّفون، يتواروْن عن الناس في الحديث بها، حتى لا يقال لهم مُعرَّبون، بعدما أصبح ذلك في العُرْف السياسي، سُبَّة حضارية”.

كتبت الثورة الجزائرية..

يقول الباحث الجزائري “عبد القادر كعبان” عن أدب ” زهور ونيسي”: “تعدد نتاجها الأدبي ليشمل القصة و المقالة الأدبية و الرواية، و تعتبر الثورة الجزائرية نقطة أساسية في أعمالها المتعددة الأجناس، حيث صدرت لها مجموعة قصصية أولى بعنوان “الرصيف النائم” (1967) تضمنت ست قصص ذات طابع واقعي بحت يعكس يوميات الثورة التحريرية و معاناة الشعب الجزائري، حيث أبرزت دور المرأة المناضلة من أجل القضية الوطنية. تواصلت تأثيرات الثورة في إنتاجها الموالي حيث نلمس في مجموعتها القصصية الثانية “على الشاطئ الآخر” (1974) الالتزام بالوطنية رغم الظلم و الاضطهاد الممارس على المرأة من قبل المستعمر الفرنسي، حيث أبرزت هذه المرة دورها الذي لا ينبغي أن يكون أقل حظا و أهمية من دور أخيها الرجل. و من يتأمل هذه المجموعة القصصية سيلاحظ معاناة الرجل الجزائري هو الآخر من خلال ملامح البؤس لأجل الحصول على رغيف خبز خارج وطنه الأم. واصلت الأديبة زهور ونيسي إخلاصها النضالي الثوري الذي جسدته في باكورتها الروائية “من يوميات مدرسة حرة” (1978) و التي اعتبرها النقاد سيرة ذاتية قدمت من خلالها الكاتبة مرحلة من مراحل حياتها كمدرسة في قالب روائي يهدف بالأساس إلى توثيق مرحلة مهمة في الحياة”.

ويواصل: ” عكست أعمال زهور ونيسي البطولة و روح التضحية و حب الوطن و هذا ما نلمسه في مجموعتها القصصية الثالثة “الظلال الممتدة” (1982). و من يقرأ الرواية الثانية لها الموسومة “لونجة و الغول” (1994) سينتبه إلى التكنيك الذي استعملته الروائية لتعبئة نفس القارئ و شحنها بقيم الثورة و الجهاد من خلال نماذج نسائية ساهمت في مجال الكفاح إلى جانب الرجل، و نذكر على سبيل المثال شخصية “خالتي البهجة” و هي امرأة مطلقة معروفة بحكم عملها في حمام الحي، ثم صارت إضافة إلى ذلك تعمل لصالح الثوار. “خالتي البهجة” من مجرد وسيلة دعاية إلى مناضلة حقيقية. فكل قصة أو رواية  كتبتها زهور ونيسي حفرت في مجرى التاريخ و ستبقى في الذاكرة بعيدة عن الموت و الاندثار، و لن يتجاوزها الزمن لأن خفاياها تبقى نابضة بالحياة تشهد على أن الحقيقة التي تحملها لا تزال حية تفرض حضورها على المتلقي سواء كان عربيا أو أجنبيا”.

خصوصية كتابة المرأة..

في حوار ل” زهور ونيسي” مع الكاتب ” شاكر نوري” تقول عن الأدب : “بالنسبة لي، كان الأدب، منذ الخطوات الأولى، قرين العمل الثوري والسياسي، ففي البداية كتبت القصة القصيرة، ثم وجدت نفسي فجأة في خضم كتابة الرواية، وربما تكون كتابة القصة أصعب من الرواية، لأن الرواية تتضمن مجالاً واسعاً للتخيل وتوالد الأفكار والشخصيات والمصائر والحوارات والأحاديث وغير ذلك. وعموما، أعتقد أن الرواية الجيدة لا يمكن كتابتها بعيداً عن الناس ومعاناتهم، والقضايا الإنسانية لا تنتهي. كما أن المرأة، في هذا السياق، تطرح إشكاليات وخصوصيات فريدة، نجدها تدخل في صميم الإشكاليات الإنسانية”.

العولمة والثقافة..

وعن العولمة وتأثيرها على الثقافة العربية تقول ” زهور ونيسي”: “هناك شروط للعولمة، ولتأثيراتها على المجال الثقافي. وهي بلا شك تعبّر عن الثقافة الجديدة. وهذه الثقافة العالمية لا يجب أن تبنى على الثقافات المحلية والقومية، ذلك لأن التغيير في المجال الثقافي أصعب من التغيير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. ولا يمكن تغيير أشكال النظم الثقافية بكل سهولة. ولكن السؤال المطروح: هل هذه الحرية التي نريد تحقيقها على المستوى السياسي، هي ذاتها التي نبغيها، على المستوى الثقافي؟ ما هي الثقافة التي نقصد؟ وكيف نخطط للثقافة الجديدة؟ وما هو موقع التراث؟ فهل نلغيه تماما أو نعيد هيكلته ونقضي على الغث منه، وخاصة الذهنيات المبثوثة هنا وهناك؟”.

وعن رأيها في الكتّاب الفرانكوفونيين في الجزائر تقول ” زهور ونيسي”: “هناك صنفان من الكتّاب: الجيل الماضي، مثل مالك حداد وكاتب ياسين ومولود فرعون، فهؤلاء كانوا يكتبون بالفرنسية لأنها لغة تشربت في أعماقهم.وهناك نموذج مغاير، يتمثل في كاتب مهم آخر، وهو رضا حوحو، وهو أستاذ للمرحلة الثانوية، وصاحب رواية (غادة أم القرى)، أنا أجده معذورا في كتابته فقط بالفرنسية، ذلك كونه لم يتعلم العربية، لأنها كانت تدرس في المدارس الحرة.وأما الصنف الثاني فهو جيل الاستقلال الذي درس الفرنسية والعربية والانجليزية. ولكنني عموما، أرفض هذه الكتابة إذا كان محتواها في صالح الفرنسيين، بينما أنا معها وأؤيدها بعمق، في حال كان محتواها مع الروح العربية”.

وعن لغة الكتابة تقول : “ترجمت أعمالي إلى الفرنسية، وكان آخرها (جسر للبوح وآخر للحنين) ، ولكني لا أريد لأي لغة تكون فوق لغتي الأم في هذا الشأن، لأن العربية من وجهة نظري، هي من الثوابت الوطنية والقومية. ولا شك في أنني أتألم كثيراً للتدهور الكبير الذي وصلت إليه اللغة العربية في المجال المرئي والسمعي. إن الفرنسيين يعتزون بلغتهم، وهذا يسهم في تحصين ثقافتهم، ويجب علينا نحن، أن نعتز بلغتنا. في أيام الثورة الجزائرية، كانت حوزة الكتاب العربي، جريمة يلاحقها القانون الفرنسي، حتى إن مالك حداد قال مرة: اللغة الفرنسية منفاي الثاني”.

إبداع النساء..

في حوار مع “زهور ونيسي” في جريدة “صوت الأحرار” تلخص التجربة الإبداعية النسائية في الجزائر تقول: ” التجربة الإبداعية في الحقل النسائي جعلتني محل تزاور مع العديد من الشابات المبدعات من الجيل الجديد من الجامعات، أما عن أبناء جيلي فلم يستمروا في مواصلة الكتابة ومنهن من كانت تكتب على صفحات جريدة البصائر، ثم توقفن مثل مليكة بن عامر وليلى بن دياب، إذن لم يبقى سوى المتحدثة وآسيا جبار، هي تكتب بالفرنسية وأنا أكتب باللغة العربية، وبعد سنوات جاء جيل أحلام مستغانمي التي درست عندي بثانوية عائشة، والأمل معقود على هذا الجيل الجديد المليء بالنشاط والحيوية الذي يحصد العديد من الجوائز حتى خارج الوطن”.

وعن تقييمها لمبدعات المهجر: آسيا جبار، أحلام مستغانمي، فضيلة الفاروق. وهل يعبرن ويعكسن فعلا واقع ونبض الإنسان الجزائري بعد القطيعة الجغرافية التي عقدنها مع الجزائر تجيب ” زهور ونيسي” : ” ربما آسيا جبار لها مبرر قوي لمغادرة الجزائر والإقامة في الخارج، بحيث أنها رحلت في عنفوان الدعوة إلى التعريب، أما عن أحلام مستغانمي وفضيلة الفاروق، فقد تزوجت كل منهما من لبناني ومن المعقول أنهما تتبعان أزواجهن، وربما يجدن ما يلبي طموحهن في الشهرة أكثر من تواجدهن بالجزائر، فالظروف لها أحكامها وهنا لست أدري بالضبط أهو اغتراب أدبي فقط، أم هو شيء آخر غير ذلك؟ لست أدري، ومن حق المبدع أن يكبر ما يريد وكيف يشاء، حتى وإن كان بعيدا عن وطنه، لكن ليس من حقه السب والشتم، إنما من حقه أن ينتقد دون أن يشيع صورة سيئة عن بلده في الخارج وهو غير متحكم في تصوره للأوضاع كما يجب،  لكن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وقد جاء في أحد قصصي وأن قلت أنه: حتى وإن قدروك.. حتى وإن احترموك.. حتى وإن أوهموك أنك صاحب حقوق مثلهم.. حتى وإن لم يتدخلوا في شؤونك الداخلية.. فإنك لا تستطيع أن تمنع نظراتهم إليك كأجنبي”.

العشرية الحمراء..

وعن التحولات الإبداعية التي طرأت عليها  بعد دخول الجزائر عهد العشرية الحمراء، التي راح ضحيتها بعض الروائيين والمسرحيين، تقول “زهور ونيسي”: ” في هذه الفترة أحلت فيها على التقاعد، الأمر الذي مكنني من أن أقرأ كثيرا، وفعلا الأمر يدعو إلى المرارة والأسى وأصارحك أن فترة العشرية الدموية غيرت كثيرا من ذهني ومن مشاعري، إلى درجة أنني فقدت فيها الأمل وشعرت بالإحباط وراودني الحزن الشديد، بالخصوص حينما أستذكر المحطات الوطنية التاريخية من الثورة الجزائرية، التي ضحى من أجلها الشهداء بالنفس والنفيس، وقد جاء ميلاد روايتي “لونجا والغول” سنة 1996 نتيجة هذا المخاض العسير”.

وعن غياب النقد عن الساحة الثقافية، وبالأخص غياب المرأة الناقدة عن المشهد الثقافي الجزائري تقول: ” يجب على الناقد أن يكون فنانا مرتين حتى يمكنه أن ينتقد الآخرين، ويمكنني أن القول أن النقد اليوم أضحى مقتصرا على البحوث والدراسات الأكاديمية بالجامعة، في الوقت الذي كان فيه النقد سابقا ومنذ عهد الاستقلال على صفحات الجرائد، والشيء الذي يجب ملاحظته أن هناك نفاقا ومجاملة فيما بين بعض الكتاب، الذين يروجون لبعضهم البعض بالحق وبالباطل، وهناك من يضيق صدره بالنقد وكأنه مساس بكرامته، في الوقت الذي يجب أن يتعامل مع النقد بطريقة إيجابية، لتقويم وتصحيح بعض الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها المبدع أو الكاتب بصفة عامة، وبالمناسبة وجهت لي دعوة من سوريا وفي إطار “دمشق عاصمة الثقافة العربية” للمشاركة في الملتقى، الذي سينظم تحت عنوان “أدب زهور ونيسي”، حينما شرعت في جمع النصوص النقدية التي تناولت إبداعاتي وكتاباتي وجدت أغلبها قد كتبت قبل تسعينيات القرن الماضي، أما بعد ذلك فلم أعثر إلا على النزر اليسير وكأن كل شيء تعطل بسبب السنين العجاف التي عشناها، الآن فقط بدأنا نلتقط الأنفاس، كنت أجد سعادة بالغة حينما يتناول الأستاذ جنيدي خليفة قصصي بالنقد والتشريح الذي يطبعه بالكلام الجميل والنظيف وبموضوعية صادقة، فكما ذكرت لك يوجد بعض الأسماء المحترمة في عالم النقد مثل جنيدي خليفة، الدكتور عبد الله الركيبي، الدكتور عمر بن قينة وغيرهم، وبعد أن سلمتها له، عمل الروائي عز الدين جلاوجي على جمع بعض الدراسات النقدية، التي تناولت إنتاجي في كتاب بعنوان “زهور ونيسي..دراسات نقدية في أدبها”.

أدب الجنس..

وعن سؤال عن أدب الجنس تجيب ” زهور ونيسي”: ” يمكن أن تتطرق القصة أو الرواية وتخوض في كل شيء له علاقة بالإنسان، لكن بلغة راقية وجميلة، لا تخدش الحياء أو تمس بكرامة الإنسان، وحتى في الجنس يمكن أن نتكلم، لكن في إطار سام، رسالة المبدع هي أن يرتفع بالقارئ لا أن يهوي به إلى الأسفل، الذي لا يستطيع أن يتحكم في ناصية اللغة تحكما كاملا، هو الذي يلجئ للرواية الجنسية بالطريقة الجارحة”.

اللغة والإرهاب..

حول علاقة اللغة العربية بالإرهاب تقول ” زهور ونيسي” : ” الذين يقولون بأن اللغة العربية تحمل جينات الإرهاب هم أعداء الجزائر وأعداء العروبة والإسلام، فأطروحة الغرب بالأمس واليوم هي التي تروج لذلك، اللغة العربية بعيدة كل البعد عن العنف والإرهاب، لا توجد لغة عبر العالم فيها من الرقة، اللطف، الشاعرية والشفافية مثل اللغة العربية”.

وعن سؤال هل الأدب المكتوب باللسان الفرنسي هو من الأدب الجزائري؟ تجيب : ” بطبيعة الحال اللغة هي المعبر عن الفكر، لكن حينما يكتب الجزائري باللغة الأجنبية على العموم دون أن نقتصر في الحديث على اللغة الفرنسية يجب أن يكون المحتوى وطني جزائري وبيقين وعقيدة جزائرية، أما إذا استخدمت لغة أجنبية والمحتوى لا علاقة له بالوطن، فلا يمكن أن ننسب هذه الكتابة أو هذا الأدب للجزائر، مع ذلك وإذا أردنا تقييم الأمور فليس كل الكتابات باللسان الفرنسي هي كتابات وطنية، لأن عقدة الأجنبي لازالت متعلقة ببعض النفوس الضعيفة، هنا بالجزائر أو على مستوى الوطن العربي”.

أعمال الأديبة زهور ونيسي

– “الرصيف النائم” قصص 1967

– “على الشاطئ الآخر” قصص 1974

– “من يوميات مدرسة حرة” رواية 1978

– ” الظلال الممتدة” مجموعة قصصية 1982

– “لونجا والغول” رواية 1996

– “عجائز القمر”  قصص 1996

– “روسيكادا” قصص 1999

– “نقاط مضيئة” مجموعة مقالات 1999

– “جسر للبوح وآخر للحنين” رواية 2007

– “دعاء الحمام” (2008) النص اقتبس مسرحيا وعرض بالجلفة.

حوار مع زهور ونيسي

https://www.youtube.com/watch?v=tkj7eXCNzqI

https://www.youtube.com/watch?v=6-i9QnOEzl8

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة