“رضا بن موسى”.. محب للحياة وداعم للصحافة والأدب

“رضا بن موسى”.. محب للحياة وداعم للصحافة والأدب

خاص: إعداد- سماح عادل

“رضا بن موسى” كاتب وناقد ليبي.تعرض للسجن لمدة “12” سنة، نتيجة نشاطه الطلابي ضد النظام السابق، وشارك بعد خروجه من السجن في مجلة “لا”، ومجلة “عراجين”، وتولى منصب نائب رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة بعد سنة 2011. ففي أعقاب ثورة 17 فبراير عام 2011م، برز كناشط سياسي وسجين رأي سابق، حيث ظهر في عدة وسائل إعلام ليبية وعربية، وتولى منصب نائب رئيس «هيئة دعم وتشجيع الصحافة» لفترة وجيزة.وساهم في تأسيس «الجمعية الليبية للآداب والفنون عام 2015م، بدار “الفقيه حسن”، بالمدينة القديمة في طرابلس.

المشهد الثقافي..

من الوجوه البارزة في المشهد الثقافي والسياسي الليبي؛ فقد شارك في مطلع شبابه في النشاط الثقافي بالأندية الرياضية مثل نادي الظهرة ونادي الشباب العربي، وأسهم في النشاط المسرحي على خشبة مسرح الكشاف في طرابلس. كما عرف بنشاطه الطلابي في سبعينيات القرن الماضي، وقيادته لحراك طلابي واسع ضد نظام العقيد معمر القذافي في ديسمبر 1975م ويناير 1976م، ما أدى إلى اعتقاله لأكثر من 12 عاما

رثاء..

رثاه بعض الكتاب والمقربين فقد كتب “محمد دايري” معبرا عن شعوره بالفاجعة: «فارقني هذه الليلة فجأة ودون مقدمات أخي ورفيق عمري، رضا بن موسى. الفاجعة كبيرة! رحمك الله يا رضا، وأدخلك فسيح الجنات وألهمنا جميعه في الأسرة الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون».

وكتب “عمر الكدي”: «الصديق والمناضل رضا بن موسى، أحد قادة الحراك الطلابي العام 1976، الذي أمضى أكثر من عقد في سجون القذافي، وأسهم في الحياة الثقافية والصحفية بعد خروجه من السجن، وخلال وبعد انتفاضة فبراير».

في حين تحدث يوسف الغزال عن ذكرياتهما معًا في الدراسة والمسرح، وذكريات الصداقة التي امتدت لسنوات طوال. «ما كل هذا الفقد؟!»

كتب أحمد بللو: «أعزي نفسي وعائلة بن موسى وعائلة جربوع وكل أصدقاء ورفاق الصديق العزيز والرفيق النبيل، محب الوطن والحياة والفرح، الممثل المسرحي والنقابي الطلابي، والمناضل الوطني العتيد، والسجين السياسي السابق، والناقد الحصيف رضا عبد الحميد بن موسى».

وقالت سمية هدود: «الأستاذ الأديب والناقد رضا بن موسى في ذمة الله. ما كل هذا الفقد؟! يا الله يا الله. لم نعد نقوى على فراق الأحبة».

وكتب جابر الأوبيدي: «أخي وصديقي ورفيقي رضا بن موسى يبدل العنوان، وينتقل إلي الذاكرة التي ستخلده حتما كأحد أبناء ليبيا المجالدين في سبيل التقدم والتنوير». وقال حسن المغربي: «الصديق والأخ الكبير رضا بن موسى في ذمة الله». وعبرت أم العز الفارسي عن حزنها على رحيل الفقيد قائلة: «رضا البسّام في ذمة الله. ما من كلام يقال.. فقدك يا رضا بن موسى فاجعة».

وكتب نوري العباري: «أقبل رمضان، وترجّل الفارس عن صهوة الدنيا، وأسلم الروح بهدوء. حنانيك رباه.. أقبل إليك رضا بن موسى». ونعى علي الباني «الصديق العزيز المثقف نقي السريرة». وقالت انتصار بوراوى: «رحيل مفاجئ وحزين للكاتب رضا بن موسى الضحوك، البشوش، الودود، المحب والعاشق للحياة».

كتبت سليمة بن نزهه: «يا الله يا له من فقد موجع. النقي الودود أستاذنا الصحفي الراقي رضا بن موسى في ذمة الله. اللهم تقبله بواسع رحمتك واسكنه فسيح جناتك. البقاء لله وحده». وقال أحمد الخميسي: «انتقل إلى رحمة الله رضا بن موسى، الكاتب والصديق الذي لم يعرف سوى الطيبة والصدق. رحيله فاجعة، لكن ذكراه باقية، وصدى كلماته خالد».

ونعته حنان محفوظ قائلة: «الصديق الصحفي رضا بن موسى يغادرنا إلى دار البقاء. ربنا يتغمده برحمته الواسعة. إنا لله وإنا إليه راجعون. أصدق التعازي لعائلته وكل أصدقائه. لا حول ولا قوة إلا بالله. لا يمكنني إلا أن أتذكره ضاحك مبتسما. الله يرحمه يا رب».

وكتب عبد الوهاب قرينقو: «رضا بن موسى في ذمة الله. خبر أليم كبير. ليلة من الوجع نودع فيها الصديق والرفيق العزيز.. إنا لله وإنا إليه راجعون». وقال مفتاح جنوه: «فقد مؤلم آخر. انتقل إلى رحمة الله تعالى الصديق والزميل الأستاذ رضا بن موسى».

أما سالم الكبتي فنعاه قائلا: «رضا بن موسى. النبأ أليم في ھذا الليل. رحمك الله وعوض وطنك وأحبابك فيك خيرا. ماذا يقال الآن؟! الحزن أكبر منا جميعا في ھذه اللحظات». وكتب محمد المزوغي: «وداعا رضا الجميل في ذمة الله وفي رحمته أيّها الباسم دوما والنقي أبدا. نسأل الله أن يتغمدك في هذه الليلة المباركة، وأن يلقّيك نضرة وسرورا».

وفاته..

توفي  “رضا عبد الحميد بن موسى”، يوم الجمعة 28 فبراير 2025، في إحدى مصحات مدينة طرابلس. إثر وعكة صحية مفاجئة أُدخل على أثرها المستشفى صباح الثلاثاء الماضي

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة