خاص : من إبداعات – مؤمن سمير :
مصر
شعر
في الصندوق الأخير المتبقي، كان الأمر يتراوح بين القديم والجديد.. مشاعر قديمة وذكريات معتقة وكذلك حفنة من الوهج اللامع الطازج، المحيط بحكمتي الحالية.. أنا حكيمٌ بوذيٌّ هذه الأيام، هادئٌ ومتأملٌ ولا أسمح لأي مخلوق أن يزحزحَ خيالي العجوز من جنتي الصغيرة.. كل صباحٍ أفتحُ عينيَّ برويةٍ على مرآة كبيرةً تنتصبُ أمام عيني وأنيمُ حاجبيَّ بكسلٍ لتتدفق الكائنات، العظيمة والتافهة، التي آلمتني والتي داعبت سعادتي.. أجمعهم هنا لأجلدهم بابتسامتي.. علهم يضيئون..