إعداد/ عبد الناصر العايد
أفضت هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، في الربع الأخير من عام 2017، إلى اقتسام منطقة شمال شرق سورية بين القوى المتصارعة فيها. وفي الوقت الذي يعكف كل طرف على تنفيذ مخططاته ومشاريعه في مناطق نفوذه، تتمزق الكتلة العربية، صاحبة الأرض تاريخيًّا، والتي تعدّ أكثر من ثلثي عدد السكان، بين مناطق النفوذ، فاقدةً الرؤية والفاعلية والوحدة، بعد أن كانت نوعًا من المجتمعات المتماسكة.
Loading...