5 نوفمبر، 2024 2:42 م
Search
Close this search box.

“جون ترافولتا”.. رغم شهرته الخيالية يبحث عن أفلام لها قيمة

“جون ترافولتا”.. رغم شهرته الخيالية يبحث عن أفلام لها قيمة

خاص: سماح عادل

“جون ترافولتا” ممثل،  ومغني،  ومنتج أفلام،  وكاتب،  وراقص،  وممثل تلفزيوني،  وممثل أفلام،  وممثل مسرحي،  ومؤدي أصوات أمريكي.

التعريف به..

“جون جوزيف ترافولتا” مواليد 18 فبراير 1954، بدأت شهرته في أواخر السبعينات، رُشح لنيل الأوسكار عن دوره في فيلم «حمى ليلة السبت»، وهو من معتنقي السينتولوجيا.

كان والده تاجرا صغيرا ولاعب كرة قدم وكان اسمه “سلفاتوري ترافولتا” ووالدته كانت مدرسة في مدرسة ثانوية واسمها “هيلاري ترافولتا”، وهو الطفل السادس بين أخوانه، وكان أبواه مرحان جدا لدرجة أنهم انشئوا مسرح صغير لتسلية الجيران وبرزت موهبة “جون” من هذا المسرح الصغير. كانوا الأطفال في هذه العائلة يمثلون المسرحيات مع بعضهم البعض ويتدربون عليها وكان عمر “جون” لا يتعدى 12 عام.

عندما وصل سن السادسة عشر من عمره قرر ترك المدرسة الثانوية والالتحاق بمجال التمثيل وأصبح ممثل قدم عدة حلقات تلفزيونه بسيطة ومن بعدها جاءته الفرصة في فيلم الرعب The Devil’s Rain عام 1975.

لم ينجح “جون” في أي فيلم له واستمرت هذه الحالة إلى 1977 عندما قدم فيلمه Saturday Night Fever بدور الفتى “توني مانيرو” الذي يحب الرقص وقد حقق هذا الفيلم أرباح تصل إلى 350 مليون دولار في أمريكا فقط.

بعد نجاح الفيلم اشترك في مسلسل تلفزيوني كان يطلق عليه اسم Welcome Back, Kotter دخل في هذا المسلسل وأصبح مشهورا وله جمهور، واستمر المسلسل من عام 1975 حتى 1979، واستمر نجاح “جون” وقام ببطولة فيلم غريس Grease عام 1978 الذي يتحدث عن حياة مراهق ومشاكل الدراسية التي يواجهها الشباب، ومن ثم ظهر في Urban Cowboy عام 1980 وبعد هذه النجاحات أصبح نجما لامعًا في هوليوود.

الثمانينات..

ظهر في عدد من الأفلام بفترة الثمانينات وهي Blow Out ، Staying Alive، Two of a Kind، Perfect وأخيرا Look Who’s Talking.

وفي فترة التسعينات وفي عام 1990 عاد ليمثل دور جيمس أبرياكو في Look Who’s Talking Too وفي 1993 Look Who’s Talking Now وكان هذا الفيلم الأخير من سلسلة أفلام Look Who’s Talking , في عام 1994 انضم ترافولتا إلى بروس ويليس وصامويل ال جاكسون في بطولة فيلم “خيال رخيص” من إخراج “كوينتن تارانتينو” حقق الفيلم إيرادات عالية في شباك التذاكر الأمريكي، وقد ترشح ترافولتا لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم.

وترشح ترافولتا لنيل جائزة غولدن غلوب عام 1995 عن دوره في فيلم Get Shorty ، في عام 1996 كان له ثلاثة أفلام هي Michael و Phenomenon و Broken Arrow ، في عام 1997 شارك مع نيكولاس كيج بطولة فيلم الوجه المخلوع من إخراج جون وو، وبعد ذلك ظهر مع داستين هوفمان في فيلم Mad City، في 1998ظهر ترافولتا في الفيلم الحربي الذي رشح لسبعة جوائز أوسكار The Thin Red Line .

الحب..

أحب “ترافولتا” الممثلة “ديانا هيلاند”، الذي قابلها في تصوير فيلم “الصبي في فقاعة البلاستيك” وتوفيت “هيلاند” بسبب سرطان الثدي في عام 1977. وتزوج الممثلة “كيلي بريستون” في 1991، واشترى منزلًا في أيسلسبورو، أنجبا طفل وسموه جيت ولد في 13 أبريل 1992 ولكنه توفى في 2 يناير 2009 وهو عمره 17 سنة. أنجبا بنت اسمها إيلا بليو في عام 2000 وأنجبا طفل ثالث اسمه بنيامين في عام 2010 في ولاية فلوريدا.

يوم 12 من شهر يوليو عام 2020 أعلن “جون ترافولتا” وفاة زوجته “كيلي بريستون” بعد صراع مع مرض سرطان الثدي الذي استمر لعامين، وذلك عبر إنستقرام قائلا “«أبلغكم بقلب يعتصره الألم أن زوجتي الجميلة كيلي خسرت معركتها التي استمرت عامين مع سرطان الثدي، لقد كافحت بشجاعة، يحيطها حب ودعم الكثيرين. أسرتي وأنا ممتنون للأطباء والممرضين في جميع المراكز الطبية التي تعاملنا معها، كما أعرب عن امتناني لأصدقائها وأحبائها الذين كانوا بجانبها».

التطفل..

في حوار أجراه “محمد رُضا” يقول “جون ترافولتا” عن تركيز وسائل التواصل الاجتماعي علي حياته الشخصية: “يعتمد ذلك على كُنه الخبر، أو التعليق. عموماً، لا أمانع في أن أكون حاضراً إعلامياً. سأكذب لو قلت غير ذلك، لكن وكما ذكرت، هناك بعض المقالات والمقابلات التي استسيغها، وأقبل بها، لأنها ترتبط بأعمالي أكثر مما تهتم بحياتي الشخصية. المقابلات الأخرى مقبولة ضمن المنطق، وحتى الآن لم يحرجني شيء منها، أو يتسبب بإزعاجي”.

وعن مناسبة ذلك للمرحلة التي يعيش فيها يواصل: “ما هي المرحلة التي أمر بها اليوم؟ إذا كنت تقصد مرحلتي كممثل فأنا كما ذكرت أتمنى لو أن المزيد من المقالات والتحقيقات تدور حولها. أما إذا كنت تقصد مرحلتي من حيث تجاوزي الستين سنة، فإنها أيضاً مناسبة، أو دعني أقُل لا تؤذيني مطلقاً”.

وعن أفلامه يقول: “مثلت حتى الآن أكثر من مئة فيلم، والاختيار سيكون صعباً، لكن وبعد فترة الأفلام الراقصة (يضحك)، أحب مشاهدة فيلم Blow Out من جديد. في الحقيقة عرضته لابنتي قبل أسابيع، ثم حاولت مغادرة الغرفة لكني شاهدته مرّة أخرى واستمتعت به وهناك أفلام كثيرة افتخر بها”.

«غولدن غلوبس»..

في حوار آخر مع “محمد رُضا” يقول “جون ترافولتا”  عن حفلة «غولدن غلوبس»: “تتحدث عن علاقة قديمة عمرها أكثر من عشرين سنة. هذه الجمعية هي أكثر من حفلة «غولدن غلوبس». هي مكان للفيف من الصحافيين السينمائيين المسئولين الذين يواكبون العمل كل سنة لتقدير الأفلام وصانعيها بجدية. كما أنها مصدر لمنح توزعها سنوياً لجمعيات وأفراد يعملون جاهدين في سبيل تأمين حياة أفضل. هذه هي الجمعية تحديداً. وأنا سعيد دائماً بوجودي هنا.

وعن  كم مرة حضر مهرجان «كان»  يقول: “حضرته عدة مرات لكني أستطيع المقارنة بين المرّة الأولى عندما جئت إلى هذا المهرجان الحافل مع كوينتن تارانتينو بفيلم «بالب فيكشن» سنة 1994. تارانتينو صاحب السعي للاشتراك في مهرجان «كان» أما أنا فكنت واحداً من الممثلين المشتركين الذين صحبناه إلى هنا. ولا أستطيع أن أنسى الذهول الذي أصابني من حجم المهرجان الكبير وما يحدث فيه. كان اكتشافاً. اليوم ما زال يبدو لي أهم حدث سينمائي في العالم. وعن  فوز «بالب فيكشن» بالسعفة الذهبية آنذاك يقول: “بلا ريب. حتى تارنتينو لم يكن واثقاً من أن فيلمه سيخرج بالسعفة. بالنسبة لي لم أفكر بهذا الموضوع لكني بالطبع كنت آمل أن يتحقق”.

الفشل..

يجيب عن سؤال ما المرحلة التي تمر بها اليوم بعد أكثر من 40 سنة على تحوّلك إلى ممثل: “يصعب علي تحديد ذلك على مستوى فني. أنا ما زلت الممثل المنفتح على التجارب والباحث عن أفلام لها قيمة فنية ومعنوية وتجارية، إذا أمكن الجمع بين هذه الجوانب فعليا. هي مرحلة جيدة بالنسبة لي والسبب في ذلك هو كل ما سبق لي وأن مثلته من أفلام خلال تلك السنوات. لم يكن كلها جيد ولا كلها ناجح لكنها ساعدتني على تكوين اسم جيد ومحط ثقة.

وعن  احتمال الفشل يقول: “لا. لا أدعه يقلقني لأن القلق مضر يؤدي بصاحبه إلى فقدانه الحس السليم والتعامل مع الواقع. أنا فخور بما حققته رغم أنه من المستحيل على أي ممثل أن يتجنب فشل بعض الأفلام أو عدم رضا النقاد والجمهور عن بعض أفلامه. لكن ذلك لا يؤثر عليّ”.

المرأة..

وفي لقاء معه في  مجلة سيدتي  يقول “جون ترافولتا”عن علاقته بالمرأة والانطباع الذي تركته لديه نساء الخليج: “أحب المرأة أكثر من نفسي ففيها طاقة تلهمني بشدة، وأكثر ما لفتني خلال وجودي في دبي هو الجمال، فالنساء هنا جميلات بشكل مذهل وشديدات الأناقة والثقافة”، وعن أجمل ما حدث معه خلال الرحلة أضاف: “وجودي في دبي أجمل ما حدث لي، فأنا أتوق على الدوام لزيارتها”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة