14 مارس، 2024 12:58 ص
Search
Close this search box.

جوائز مسابقة آدم حنين.. لتشجيع الشباب وعرض أعمالهم

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: إعداد- سماح عادل

أعلنت مؤسسة “آدم حنين” لفن النحت جوائز مسابقة تحمل اسم الفنان التشكيلي المصري “آدم حنين” لفن النحت، وذلك بمركز الهناجر للفنون، بالأوبرا مصر، على أن يتم افتتاح معرض للأعمال التى وصلت إلى  التصفيات النهائية من المسابقة، ويقام في قاعة “آدم حنين” للمعارض بمركز الهناجر للفنون.

جوائز المسابقة عبارة عن جائزة أولى قيمتها خمسون ألف جنيها، وجائزة ثانية قيمتها عشرون ألف جنيها وجائزة ثالثة قيمتها عشرة آلاف جنيه، وهذه الدورة هي الرابعة للمسابقة منذ أن أطلقها الفنان “آدم حنين” في 2016، واستهدف منها تشجيع شباب النحاتين وإتاحة الفرصة لهم لتقديم إبداعاتهم الجديدة إلى الساحة الفنية.

وقد تم إعلان الجوائز في احتفال أقيم بمتحف آدم حنين في الحرانية، حضره عدد من الكتاب و الفنانين. حيث أعلنت لجنة التحكيم، والتي ضمت هذا العام، الفنان الدكتور “محفوظ صليب” رئيساً، وكل من الفنانين “حازم المستكاوي، خالد زكي، شريف عبد البديع، وناجى فريد”، في بيان لها فوز “لينا المجدوب” بالجائزة الأولى، وفوز “منى عمر” بالجائزة الثانية.

يذكر أن “آدم حنين” نحات ورسام مصري. ولد في القاهرة من أسرة أسيوطية تعمل في صياغة الحلي، ونشأ في حي باب الشعرية. التحق بمدرسة الفنون الجميلة فيها سنة 1949 وبعد تخرجّه في 1953، قضى مدة في مرسم الأقصر. استكمل دراسته في ميونخ بألمانيا وأقام في فرنسا من 1971 حتى 1996. عمل من سنة 1989 إلى 1998 مع وزارة الثقافة المصرية في ترميم تمثال أبي الهول في الجيزة. وفي 1996 عاد نهائيًا إلى وطنه، وأسس سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت.

يعد من أبرز النحاتين في العالم العربي في القرن العشرين. أنجز خلال مسيرته الفنية عدداً من القطع الكبيرة والصغيرة الحجم، باستخدام مواد متنوعة مثل الغرانيت والبرونز والجص والحجر الجيري والفخار.

تشكلت أعماله الأولى التماثيل المصرية القديمة “مع الدلالة على حس تبسيطي في معالجة الكتل والأحجام.” وسجّلت بداية السبعينيات تطوّراً هاماً في فنّه واستلهم من حرية التعبير النحتي. وفي خلال الثمانينيات، اتسمت منحوتاته بالأشكال المجردة والأحجام الصافية وبديناميكية الحركة، وكانت تدور حول مواضيع مثل قرصي الشمس والقمر ومفهوم الصعود. أعماله في التسعينيات، تشكلت على المنحوتات كبيرة الحجم التي تعرض في الهواء الطلق، ومنها السفينة، المصممة كبديل مجازي للفضاء المتحفي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب