29 مارس، 2024 8:14 ص
Search
Close this search box.

جاسم العايف.. بدأ بكتابة الشعر وتميز بقراءاته النقدية

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: إعداد- سماح عادل

هو “جاسم محمد العايف” كاتب عراقي، من مواليد،1944، البصرة، العراق، بدأ في نشر نتاجه الثقافي1965 في الصحف والمجلات العراقية والعربية، ومنها: (الأنباء الجديدة، المنار الأدبي، جريدة الثورة العربية، مجلة شعر المصرية، مجلتي المعارف، والثقافة الوطنية- بيروت) وحين بدأ النشر عام 1965 كان سجين في سجن الحلة المركزي سجين سياسي منذ 11 /4 /1964 (شيوعي) وقد أوقفت بتاريخ 4 /4 /1962 وأنا طالب في الصف الثالث متوسط ولغاية 11 /11 /1962.

ساهم منذ العام 1972 في النشاط الثقافي- الأدبي، والنشر في البصرة والعراق والوطن العربي، ونشر نتاجاته ومتابعته الثقافية في الصحف والمجلات العراقية- العربية، و منها مجلات:(الثقافة الجديدة، الطليعة الكويتية، الطريق اللبنانية). وصحف: (الفكر الجديد، الثورة، الجمهورية، طريق الشعب، التآخي، العراق، الراصد ، المرفأ، العلوم اللبنانية.. الخ).

بداية عام 1979 توقف عن النشر والنشاط الثقافي، بإرادته الخاصة، وبعد سقوط النظام في 9 نيسان عام 2003، عاود النشر في الصحف والمجلات العراقية والعربية.

بعد سقوط النظام، وإعادة هيكلة اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، في مؤتمر موسع للهيئة العامة بتاريخ 23 نيسان2003، أصبح عضواً للجنة المتابعة، لغاية العدد الرابع، في مجلة اتحاد أدباء وكتاب البصرة “فنارات”، والتي صدرت بعد سقوط النظام، ونشر فيها بعض المواد الأدبية والمتابعات الثقافية.

انتخب عضواً في اللجنة الثقافية لاتحاد أدباء وكتاب البصرة، ومنسق النشاط الثقافي في الاتحاد، لغاية منتصف عام 2005.وكان عضو اللجنة التحضيرية لمهرجانات المربد، بعد السقوط، لغاية المهرجان التاسع. ورئيس تحرير جريدة مهرجان “المربد” الثالث عام 2006، دورة الشاعر “عبد الكريم كاصد”.

انتخب لرئاسة المؤتمر الانتخابي الثاني، والرابع، لاتحاد أدباء وكتاب البصرة. وهو عضو هيئة تحرير جريدة “الحقيقة” الأسبوعية، التي صدرت في البصرة، بعد سقوط النظام، وتوقفت في العدد (34) عن الصدور لأسباب مالية.

في الفترة ما بين2005 – 2008 عمل مسئولا لقسم المحليات في جريدة “المنارة”، نصف الأسبوعية، والتي تصدر في البصرة،عن مؤسسة الجنوب للطباعة والنشر والإعلام، وتوزع في كل أنحاء العراق، وبعض دول الخليج العربي، وكتب فيها عشرات المواضيع الأدبية- الفكرية- الثقافية- السياسية.

في 2009عمل في مجلة “مرايا ” الشهرية، والتي تصدر في البصرة عن “مؤسسة المستشار للدراسات الإستراتيجية”، ونشر فيها الكثير من المواضيع الثقافية- الأدبية- السياسية، وقد توقفت عن الصدور بعد العدد (48) لأسباب مالية.

منذ عام 2005 نشر كثيراً من المواضيع الثقافية، والمتابعات السياسية- الفكرية في الصحف العراقية- العربية، ومنها: (الصباح، والصباح الجديد، المدى، طريق الشعب، العالم، التآخي، وصحيفة الأخبار الأسبوعية، التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقية في البصرة، ومجلة الثقافة الجديدة، والملحق الثقافي لجريدة الاتحاد الإماراتية، وغيرها، كما نشر في الصحف الالكترونية، ومنها: “مركز النور”، و”الحوار المتمدن”، و”الناس”، و”كتابات”، و”المثقف” و”الجيران” ومجلة “بصرياثا” الثقافية- الأدبية.

عمل في عام 2013 -2015 عضو هيئة تحرير جريدة “الأديب الثقافية”  التي تصدر عن مركز “تنوير- بغداد”، وهي الصحيفة الوحيدة في العراق المتخصصة بالشأن الثقافي- الأدبي فقط، ونشرت فيها عدداً من الدراسات الأدبية والمتابعات الثقافية. وهو عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، واتحاد الكتاب والأدباء العرب، وعضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين.

منح ضمن (13) صحفياً وأديباً بصرياً “شهادة” من “جامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام” ومقرها في هولندا- لاهاي- مع وشاح ووسام “الجامعة” تؤكد الجامعة فيها على الممنوح له وسامها بسبب: “جهوده الكبيرة في مجال الصحافة والإعلام وإبداعاته الأدبية- الثقافة”. في حزيران2015 منح وسام مجلة “الشرارة” التي تصدر في “النجف” الأشرف، لمساهماته الثقافية- الفكرية- الأدبية والمتواصلة فيها.

صدر له:

1- كتاب بعنوان “قراءات أولى.. دراسات في الأدب والفن والفكر”.

2- عام 2013 كتاب: “مقاربات.. في  الشعر والسرد.

فوضى الواقع..

في حوار معه أجراه “الياس الماس محمد” يقول “جاسم العايف”عن الحركة النقدية: “في مجتمع كمجتمعنا انفتح على فضاءات من السعة الهائلة بعد عقود من حياة جهنمية مغلقة رثة متدنية انفتحت أضواء لا عهد لنا بها.. والضوء بقوته وسطوعه يخطف الإبصار ويؤدي إلى خلل الرؤى وهو ما حصل ولازال يحصل الآن في الساحة العراقية، الاجتماعية، الثقافية، السياسية، وفي خضم الطوفان الإعلامي وانفلاته وخفوت وفقدان الحس الوطني لبعض العاملين فيه، ومن خلال كثرة الإصدارات المتنوعة لا يمكن لأي متابع متابعته مهما كان حجم متابعاته وقدراته.. ومتابعة الأعمال الإبداعية واستكشافها تقتضي تقاليد ثقافية ورؤى ترتبط بالعصر ومهيمناته، والحاجات الإنسانية المشروعة في الحرية والعدالة الاجتماعية، خاصة وأننا بتنا في قرية كونية الآن، مع سوء وتردي حياتنا العامة اليومية. لا يمكن متابعة الإبداعات إلا بالاستقرار الاجتماعي أولا الذي بالضرورة سيخلق فسحات للتأمل والعطاءات.. ثمة دراسات وكتابات ومتابعات كثيرة ومتمكنة ومخلصة حقا.. لكنها وفي فوضى وانحطاط توجهات الواقع الراهن لا تؤسس قيما الآن.. كيف يمكن تأسيس القيم في موجات النكوص الحالية وسيادة التوجهات الطائفية الملفقة المغلقة التي تريد أن تثأر من العراقيين ذاتهم وتُطبق بظلماتها على إرثهم التنويري المعروف، وتسجل هنا وهناك نجاحات مؤقتة زائلة مستثمرة مخلفات تدني الوعي الاجتماعي وانحطاطه عبر سياسات منظمة كرسها اعتي نظام بربري همجي عرفه تاريخ العراق الحديث.. قطعاً أراهن على الاستقرار الاجتماعي في القادم من الأيام.. لأننا مازلنا نلتفت للماضي بغضب يرافقه اشمئزاز من الحاضر، أصفه باشمئزاز وليس “استنكاف”.. اشمئزاز ضروري لابد منه للمساهمة الفاعلة في تفعيل خطاب اجتماعي- وطني- ديمقراطي عراقي للمساهمة في صناعة المستقبل وصياغة وطننا اجتماعيا- ثقافيا على أسس مغايرة لما كان منذ تأسيس الدولة العراقية، وللسائد وإعادة صياغة الأوطان ليست نزهة أو متعة إطلاقاً لأنها تنطوي على عملية حراك اجتماعي معقد جداً.. خاصة في وضع مثل وضعنا المعروف بتعقيداته الكثيرة”.

وعن اختياره لمجال النقد يواصل: “شكرا لك لأنك وضعتني في خانة النقد بصفتك صديق عمر ورفقة يومية في بصرة سبعينياتنا الدافقة، لا أصنف نفسي كناقد إطلاقاً.. لأنني، بتواضع، اعترف أن صفة الناقد أكبر من حجمي ومما مما قدمته.. إن النقد صفة كبيرة وتنطوي على مسؤولية أكبر.. ولابد أن لا تطلق للمجاملات حتى بين الأصدقاء، بدأت شاعراً وكان معي كاظم الحجاج وأخي عبد الكريم كاصد وهما رفيقا الصبا والتكوين والشباب العاصف.. وفي سجن الحلة المركزي الذي ابتلع سنوات كاملة من شبابي وقبلها في موقف رقم4، بمنطقة البصرة القديمة، وأنا فتى في الدراسة المتوسطة وبصحبة بعض أساتذتي الكرام ومنهم الفاضل الراحل أستاذي هاشم الطعان وأستاذي الكبير مدحت حشمت لتسعة أشهر كاملة.. لا لذنب اقترفناه إلا لأننا نحب وطننا وشعبنا بطريقة لائقة.. ورأينا أن الحياة فيه ليست عادلة بما يليق بالناس الذين يعيشون على ترابه.. وبعد سنوات وفي سجن الحلة رافقتهما كذلك وزاملت بعض المهتمين بالأدب والفن والثقافة أبرزهم الشاعر فاضل العزاوي الذي احتفى بنا وقدمني شاعراً عندما اطلع على قصائدي وللأمانة عدل بعضها وهَربها إلى القاص “عبد الرحمن مجيد الربيعي” الذي كان يشرف على الصفحة الثقافية في جريدة “الأنباء الجديدة” أواسط الستينيات، ونشر لي أكثر من قصيدة، مهربة، فيها.. كذلك نشرت في المنار الأدبي وفي مجلة شعر المصرية قصائد ومتابعات ثقافية قمت بتهريبها من السجن خلال الزيارات العائلية آنذاك.. هذا لا يعني أنني واصلت طريق الشعر بدأب أو انقطعت عنه فأنا أحيانا أكتب ولا أجرؤ على نشره.. لأسباب لها علاقة بي..عزيزي كان الشعر ولا يزال معنى حياتي كقارئ متذوق ومتفاعل معه أولاً.. إنه كما أتصور الحرية الإنسانية بأحلى معانيها، عندما يتحول العسف والفقر والخوف والجوع والإذلال والإرهاب قاعدة الحياة اليومية. أنا كاتب في الشؤون الثقافية العامة ولي كتابات عدة توصف بأنها نقدية ومنها نقود تطبيقية لعروض مسرحية كثيرة شاهدتها في البصرة وبغداد وكتبت عن مجاميع شعرية وكتب أحببتها وأخرى كرهت عنجهيتها وخواء كتابها وإدعاءاتهم فكتبت عنها وكتبت أيضا السيناريو ونشرته وكانت لي مشاريع مع صديقنا الراحل الشاعر مصطفى عبد الله وأيضاً مع صديقي المخرج السينمائي المقيم في المغرب حاليا كاظم الصبر، ولكن لم يتحقق منها شيئا ما لأسباب عامة- خاصة، وقد انقطعت عن النشر نهائيا باختياري الشخصي منذ نهاية السبعينيات ومارسته بنشاط بعد سقوط النظام.. وبحكم المشاركة العامة حاليا أكتب مداخلات ثقافية ومتابعات سياسية في الجريدة التي أعمل بها والصحف الأخرى وانشر بتواصل في شبكة الانترنت العالمية”.

رثاء العراق..

في مقالة بعنوان (في رثاء العراق..؟!) يقول “جاسم العايف”: “بعد 9 /نيسان / 2003 بات العراق وشعبه والوقائع اليومية المأساوية الجارية فيه في قلب العالم . فثمة مَنْ يسلط على ما يحدث فيه الضوء لأسباب عدة. منها ما هو إيجابي للفت النظر لغرض تحاشيها ومسبباتها، دعماً لإقامة نظام سياسي، اجتماعي، إنساني عادل واعد، يتسم بشفافية الحياة المدنية وقيمها وينأى بالعراقيين، بكل مكوناتهم القومية والعرقية، وتوجهاتهم الفكرية، عن حاضر ملتبس قاتمٍ دامٍ، وماضٍ قاسٍ، عانوا خلاله العذابات والويلات طيلة عقود وعقود، ولم يتحصل لهم سوى اكراهات السلطات المتعاقبة وتعسفها وبطشها.لفت النظر هذا ليس لأجل العودة إلى الماضي أو اجتراره، بل للوقوف عنده، وتأمل أسبابه ودوافعه وبحثه ضمن ظروفه، ودراستها لغرض وضع الضمانات القانونية، دفعاً لتكرار ذلك الماضي وقهره، الذي طحن وفتك بجميع العراقيين دون تمييز. عبر مؤسسات الدولة الوطنية العراقية الدستورية، التي لا يمكن تجاهلها بعد عقود من الكبت والحرمان والإقصاء والحرمان والتغيير الديموغرافي، أينما كان، وصلاحياتها المحددة قانونياً، والتي تضع كل العراقيين في خانة المواطنة التي يجب أن لا يتجاوز عليها مَنْ أي كان ومهما كان موقعه، إلا عبر القضاء، المستقل، و غير المنحاز لأي كان، كي لا يتكرر ذلك الماضي التعيس، بأي صورة ما وتحت أي مسمى كان، وكذلك- وهو الأهم- لاستشراف المستقبل وصناعته والعيش فيه، لأن إعادة صياغة مستقبل الأوطان المُدمرة والشعوب المُنهكة والمُنتهَكة، ليس نزهة أو رغبات خاصة تدخل في طور التمنيات الفردية الطيبة والمخلصة. بل هي (معركة) اجتماعية شاقة وشائكة ومعقدة جداً، وتجري على الأرض التي يعيش عليها الناس، ولعل الأجيال التي تخوضها، قد لا ترى بعض بشائرها، ولن تحصد ثمارها، بل هي تحاول وبشتى السبل، أن تضع الأسس الصحيحة لها و ترسم أفقها بمتانة، للأجيال التي سترثها. لغرض تمتين القيم الديمقراطية الناشئة في العراق، دون تراث يعتد به، تعمل بعض المنظمات المدنية، والشخصيات الاجتماعية ذات التوجه الديمقراطي، على وفق هامش الحياة المدينة المتاحة، وتهرؤ جدران العزلة السابقة، على معاينة المشهد العراقي الراهن مع مأساويته، بكل تجلياته الأمنية والسياسية والاجتماعية”.

ويضيف: “إن دراسة المشهد العراقي الراهن والقوى المتحكمة بالقرارات الرسمية فيه، بحيادية وأمانة، تجعل تلك العملية شاقة إلى الحد الذي يضعها في دائرة الشكوك وسوء النوايا والتباسات المقاصد من قبل فئات وجماعات، منتفعة بالتحكم بالسلطة ومغرياتها ومنافعها، وترى أن وضع الحقائق أمام الرأي العام يحط من توجهاتها ويقلل شرعيتها وسيعدم التفاف(سذج) الناس حولها، إضافة إلى استغلالها للتوجهات و التحشدات الدينية – الطائفية. والمشقة والصعوبة في رصد المشهد العراقي تأتي من توفر عوامل عدة مؤثرة فيه منها: طبيعة السلطة وتوجهاتها السياسية، وتعدد مرجعياتها ومكوناتها السياسية، ذات التوجهات المتنافرة والمتقاطعة حد الاستعداء، حتى بين الحلفاء في الكتلة الواحدة، وكثرة وتنوع الجماعات المسلحة، في المحافظات العراقية و مناطق العاصمة. كل ذلك أفرز ظواهر وحالات ملتبسة متداخلة، بعضها لا تاريخ له في الواقع الاجتماعي العراقي وبعضها يُؤوّل لأسباب ودوافع سياسية واجتماعية معقدة . تستهدف العمليات، المسلحة الإجرامية (الداعشية) والإرهابية ومَنْ يساندها داخلياً وخارجياً، كل العراقيين و دون تمييز، في أماكن سكنهم وعملهم وتجمعاتهم، وهي مناطق لا يمكن بسهولة في ضوء ضعف القدرة الاستخبارية لدى الجهات المختصة العمل على توفر الأمن فيها، والضحايا في الغالب من العمال و الفقراء والمعوزين، تاركين عوائل بلا معيل، وأجيالاً من الأرامل والأيتام والمشردين، الذين لا يجدون دعماً من أية جهة ما، مما يهدد بكوارث كامنة في رحم المجتمع العراقي ولا يمكن إدراك نتائجها. العراق، حالياً، مشرعاً لتدخلات وتأثيرات واسعة لدول الجوار العراقي- فعلية أو بالوكالة- والأرض العراقية الشاسعة عبارة عن أكداس منوعة لمختلف أنواع الأسلحة التي تُركت، في أماكن سرية، منذ زمن النظام السابق، بعضها لم يمس، أو يستدل عليه بسهولة من قبل القوى العسكرية والأمنية والتي تخضع لتجاذبات ونوازع وتوجهات شتى، ولا يعلم بها غير أعوان النظام السابق وهي مليئة بأنواع الأسلحة الفتاكة الخطرة إضافة إلى ما يُهرب منها إلى العراق. إن توفر أنواع الأسلحة بسهولة ويسر للـ”الجماعات المسلحة والمليشيات”، بكل أنواعها وتوجهاتها، من الركائز الأساسية لاستمرار حالات العنف وتطوره، في العراق، و إلى مدى غير منظور، ما لم يتم تغيير الخارطة السياسية الحالية وبالذات مَـنْ أوصل العراق طوال ثمان سنوات إلى ما هو عليه راهناً،فـ “العراق أحوج من أي زمن مضى، إلى سراة حوارهم حوار العقول، لا التهييج والتهديد، ومن يتابع ممارسات الأعوام الماضية يرى أن ما حدث ليس بالأمر العجيب، فالنتائج تُعرف من المقدمات.كم نصيحة قدمها المخلصون، لكنهم صاروا خونة عملاء يريدون إسقاط العملية السياسية! مع أن الإرهاب ظل يدق(…) ما يجري في العراق ليس فقدان سلطة طائفة لمصلحة أخرى، إنما أزمة حُكم وقلة دراية في الإدارة والسياسة، ونفوس موبوءة بروح الانتقام”-رشيد الخيون. إن عدم معالجة الوضع العراقي، حالياً، بمسؤولية وطنية- تاريخية لابد منها سيؤدي إلى بلدٍ اسمه (العراق) حالياً وماضياً، ولن يكون كما كان مستقبلاً، وستبقى الأجيال القادمة تنوح وتندب وتندم، ونحن معها، على(عراقٍ) تسرب منها ومنا إلى الأبد”.

وفاته..

توفى “جاسم العايف”  الأربعاء 17 ابريل 2019 إثر جلطة دماغية في مشفى البصرة الجمهوري.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب