7 أبريل، 2024 8:55 ص
Search
Close this search box.

جائزة الرَّبادي للقصة القصيرة بصنعاء.. احتفاء بمثقف تنويري

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

كتابات: اليمن

قامت صحيفة اليمني الأميركي بتكريم الفائزين بجائزة الرّبادي للقصة القصيرة للكُتَّاب اليمنيين الشباب (الدورة الأولى)، وذلك بنادي القصة اليمنية (إل مقة) بصنعاء، ومعهم نخبة من كتاب القصة القصيرة، ومجموعة من المثقفين، برعاية الصحافي “رشيد النُّزيلي”ناشر صحيفة اليمني الأميركي.

حضر الحفل الشاعرة “هدى أبلان” أمين عام اتحاد الأدباء والكُتَّاب اليمنيين، وبدأ الحفل بإلقاء “أحمد الأغبري” مدير تحرير العربي في الصحيفة  كلمة “رشيد النزيلي” راعي الجائزة، والتي هنأ فيها النزيلي الفائزين بالمراكز الأولى للدورة الأولى من الجائزة، والمكرمين من كُتّاب القصة القصيرة، والمكرمين من المثقفين.

مؤكدا في كلمته أن الاحتفال بجائزة تحمل اسم المناضل الراحل “محمد علي حسن الربادي” هو احتفاء بمثقف تنويري يمني كبير، يعتبر من أبرز قادة التنوير في اليمن، والذي كان مؤثرًا و فاعلاً في الحركة الثقافية اليمنية الحديثة.

وأشار النزيلي في كلمته إلى أن اختيار اسم الرَّبادي لهذه الجائزة تكريما بسيطا لرمز يمني، ومحاولة للدفع بإبداع كتاب القصة القصيرة الشباب إلى الأمام من خلال تحفيزهم على تطوير أدواتهم الفنية بما يسهم في تطوير السرد اليمني.

وتلتها كلمة الكاتب “عبد الباري طاهر” عن المناضل “محمد علي حسن الربادي”، أشار فيها إلى بعض محطات من حياة المناضل الربادي، وما تميزت به تجربته الحياتية والثقافية والنضالية. مؤكدا على ما كان يتمتعُ به الربادي كشخصية شجاعة واجهت الظلم والطغيان في محطات حياته منذ ما قبل الثورة السبتمبرية، وحتى نضاله عقب الثورة اليمنية، والمناصب التي شغلها، وما لعبه من أدوارٍ مختلفة على مدى حياته.

وكانت كلمة  “خالد محمد الربادي” عن والده، ساردا ما كان يتميزُ به، مشددا على أهمية الجائزة كتكريم لشخص والده، وأهميته الجائزة في إحداث حراك أدبي وثقافي على مستوى اليمن.

وتناولت كلمة الكاتب “وجدي الأهدل” كيف نشأت فكرة الجائزة ، بدءً من زيارته لأمريكا، وإقامته في مدينة “آن آربور”، ولقائه بالناشر الصحافي “رشيد النزيلي”، وحرص “النزيلي” على خدمة الحركة الثقافية اليمنية، ثم تنظيم هذه الجائزة سعيا لتقديم ما يمكنُ تقديمه لخدمة الأدب اليمني.

كما عبر “هيثم ناجي” في كلمة الفائزين عن الشكر والتقدير لراعي الجائزة الصحافي “رشيد النزيلي” حيث استطاعت هذه الجائزة تحريك المياه الراكدة في مرحلة فارقة من تاريخ اليمن.

وألقت “رانيا رسام” كلمة نادي القصة، أشارت فيها إلى أهمية الجائزة في الحركة الثقافية اليمنية.

تخللَ الحفل الذي قدمه الشاعر “زياد القحم”، مقطوعات موسيقية للموسيقار “عبد الله الدبعي”، ومعرض تشكيلي للفنانة “غادة الحداد”.

ثم قراءة إعلان الفائزين الثلاثة بالجائزة، وتسليمهم شهادات الاستحقاق، وهم: “ميمونة عبد الله محمد غالب” الفائزة بالمركز الأول، و”هيثم ناجي سعيد” الفائز بالمركز الثاني، و”عمران عبد الله أحمد إسماعيل” الفائز بالمركز الثالث.

وتسليم المكرمين من كتاب القصة القصيرة الشهادات التقديرية، وهم: (بسام شمس الدين، انتصار السري، لطف الصراري، مها ناجي صلاح، سيرين حسن، هشام محمد، محمد المقطري، ابتسام القاسمي، رانيا رسام، نجمة الأضرعي).

كما تم تكريم شخصيات: (خالد محمد الربادي، عبدالله الوادعي، محمد أحمد الدعيس، عبدالحكيم العفيري، عبدالله الصعفاني، زيد الفقيه).

يذكر أنه أطلق الصحافي “رشيد النزيلي” ناشر صحيفة اليمني الأميركي جائزة الربادي للقصة القصيرة للكتاب اليمنيين الشباب في أكتوبر 2020، كجائزة سنوية تستهدف تشجيع الكتاب اليمنيين الشباب، وتحفيزهم على تطوير أدواتهم السردية، بما يسهم في خدمة المشهد الثقافي اليمني.

وتقدَّمَ للجائزة في دورتها الأولى عدد (35) متسابقًا، استوفى الشروط منهم عدد (18) متسابقًا، وتكونت لجنة التحكيم من: (الروائي وجدي الأهدل، والروائي سمير عبد الفتاح، والصحافي والناقد أحمد الأغبري).

وكان قد أُعلِنَ عن الفائزين بالجائزة للدورة الأولى في يناير  2021. وسيتم الإعلان عن الدورة الثانية للجائزة في تشرين الأول أكتوبر 2021.

ويتألف مجلس أمناء الجائزة من: (رشيد النزيلي – رئيسًا، عبد الباري طاهر – عضوًا، محمد أحمد الدُّعَيس – عضوًا، وجدي الأهدل – عضوًا، أحمد الأغبري – عضوًا).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب