13 أبريل، 2024 6:18 ص
Search
Close this search box.

جائزة الرافدين للكتاب الأول.. الإعلان عن قوائم الفائزين في أبواب “الرواية، الشعر، القصة القصيرة”

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

خاص: إعداد- سماح عادل

أعلنت “جائزة الرافدين للكتاب الأول” (دورة الشاعر والناقد فوزي كريم) عن قوائم الفائزين في أبواب “الرواية والشعر والقصة القصيرة”، حيث تقرر أن تُرشّح للفوز ابتداء أربعة أعمال من المشاركات المتنافسة في كل صنف أدبي منها.

وقد شارك في الجائزة لهذا العام 2021 ثمانون رواية، وثمانية وسبعون ديوان شعر، واثنتان وأربعون مجموعة قصصية جاءت من مختلف البلدان العربية. وقد تداولت لجنة التحكيم المكونة من: (الروائي والمترجم “فلاح رحيم” رئيساً، والناقدة والمترجمة “خالدة حامد” والقاص “زهير كريم” والناقد “كه يلان سالار” والشاعر والمترجم “محمد ناصر الدين” والشاعر “نجوان درويش” أعضاءً)، وتوصلت إلى القوائم التالية بحسب الحروف الأبجدية:

– الرواية:

(“جدائل الذهب”‎‎ أحمد حجازي، لبنان- “جنون الذاكرة” عثمان بن الطيب، المغرب- “صباح الخير يا يافا” أحمد مصيض، مصر- “فات الميعاد” لين نجم، لبنان)

– الشعر:

(“مخطوف من يد الراحة” مبين خشاني، العراق- “نعش واسع بحجم الكف”علي الشمري، العراق- “ألهو بما ليس لدي” آلاء عادل، العراق- “سيرة من ماتوا” مهدي مهنا، العراق).

– القصة القصيرة:

(“سيناريوهات الصدف السيئة” مروة عصام الأحمد، العراق- “من وجد نعل غاندي” حسين كامل، العراق- “مديح الجنون” علاء حليفي، المغرب- “يسمح بلسانه الطعم الغريب لكابوس الجثة”مهند الكوفي، العراق”.

وسوف تعود اللجنة للإعلان عن الفائز في كل باب من أبواب الجائزة في الرابع عشر من آب (أغسطس) 2021.

وقد أشار رئيس لجنة التحكيم الكاتب “فلاح رحيم” إلى أن “مستويات المشاركات تفاوتت في هذه الدورة، وهو أمرٌ حتميّ ومتوقع، لكنّ ما يبرز فيها أمران. الأوّل أن الروايات المتنافسة أظهرت ميلاً كبيراً إلى استعادة العلاقة الحيّة بين السرد والقارئ. يبتعد الجيل الجديد من الكتّاب الشباب عن التهويمات التجريبية العقيمة التي سيطرت على السرد العربي لزمن طويل، ويُظهر ميلاً واضحاً إلى تقديم رواية تتفاعل مع التجربة الحيّة بمنطقٍ سردي قابل للتعريف، ويقرأ الواقع بتفكُّر راصد مسئول. الروايات المرشّحة في القائمة القصيرة مثالٌ رائع على هذا. هنالك ــ فضلاً عن السرد النابض بالحياة ــ احتفاءٌ بحِرفة السرد ومتطلّباتها الصعبة، وهنالك مَن اقتحم باب الرواية الفلسفية المنبثقة من وقائع الحياة العربية الجديدة”.

عن الجائزة..

يذكر أنه كان مقرراً إطلاق هذه الجائزة العام الماضي، وتأجلّ الإطلاق نتيجة تفشّي جائحة كورونا، وقد أعلن أخيراً، في 30 يناير 2021 في العاصمة العراقية عن إطلاق الدورة الثانية من “جائزة الرافدين للكتاب الأول” والمتخصصة في مجال الشعر والقصة والرواية، وعادة ما تمنح إلى من لم يسبق لهم نشر أي كتاب في مؤسسة حكومية أو محلية.

تحمل هذه الدورة اسم الشاعر العراقي فوزي كريم (1945- 2019)، الذي تميّز بكتاباته المغايرة لأبناء جيله واشتغاله على عمق المضمون وخروجه عن الشعارات والأيديولوجيات، إذ عمل على الاتجاه صوب القصيدة التي تتضمن أسئلته وقلقه وعزلته، خارج السائد في الأدب والسياسة والحياة.

وأشار منظمو هذه الدورة في بيان إلى فتح باب المشاركة في الجائزة لغاية الحادي والثلاثين من آذار(مارس) الفائت. و فترة التقديم من 1- 2- 2021، لغاية 31- 3 – 2021، ولفتوا إلى حدوث متغيرات جراء الفاصل الزمني بين إطلاق الجائزة في أيلول (سبتمبر) الماضي، ويوم إعلانها مجددا إذ من المحتمل لجوء بعض المشتركين إلى نشر أعمالهم، وبذلك ستعتبر مشاركتهم لاغية، ويبدأ استقبال الأعمال مجدداً.

قيمة الجائزة النقدية (ألف دولار)، ويُطبع كتاب الفائز في «دار الرافدين» و«دار درج»، ويُوزّع عربياً. يذكر أن لجنة تحكيم عربية مستقلة ستنظر في الأعمال المتقدمة وتعلن عن الكتب الفائزة. كما تسعى الجائزة إلى تشجيع الإبداع العربي وتحفيز المواهب خاصة في الظروف الصعبة التي يعيشها العراق والمنطقة العربية. وكان قد أُغلِق باب الاشتراك في ١-٤-٢٠٢١.

شروط الاشتراك..

وقد كانت شروط الاشتراك في الجائزة كالتالي:

  • مبدأ الجائزة، هو إتاحة الفرصة للكتّاب ممن لم ينشروا أيَّ كتاب ورقي سابقاً، في أيَّ مؤسسة أهلية أو حكومية.
  • أعمار المشتركين تنحصر بين 18 – 45 سنة.
  • المشاركة تكون بفئة واحدة، وإرسال مشاركتين سيعرّض المشارك لاستبعاد عمله نهائياً من المنافسة.
  • للفائز الأول عن كل فئة، جائزة نقدية ويطبع كتابه في “دار الرافدين” و”دار درج” ويوزع عربياً. (تكون حقوق العمل الفائز حصرية بدار الرافدين مدة 5 سنوات).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب