الاستاذ الدكتور : محمود داود الربيعي – العراق – بابل –كلية المستقبل الجامعة
إن كلمة تصميم مشتقة من الفعل (صمم ) أي عزم ومعنى .
اما مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة او عمليه هندسية لموقف ما .
ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
والتصميم كما عرفه (Smith and Regan – 1993 ) نقلاً عن ( يوسف قطامي – 2001 ) هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات اما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وانتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن ( الروقي – 2005 – 1) بان التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والاهداف وتطوير الانظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية ووتجريبها واعادة فحصها .
ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بانه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لاجراءات علمية ودافعية تهدف الى تحقيق الفعل التعليمي في قضاء مكاني وزماني محددين ( جيفري هوب – 2001 – 2) .
ومما تقدم يمكننا أن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على انه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي الى تحقيق اهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .
وبما ان تصميم التعليم حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية وعلى اجراءات عملية متعلقة بكيفية اعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف الى تحقيق الاهداف المرسومة فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من اشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية او اجرائية ( نائله عوض – 2006)
ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت اليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم ، والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها .
لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه .
تطور التصميم التعليمي :
تشير الدلائل الى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه الى القرن السابع عشر ويعد (كومنيوس ) اول من اكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها ، وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الالماني ( جوهان هير باردن ) المتخصص في المجال التربوي وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم ، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس ) والذي اجرى بدوره دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر .
وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك ) الذي أرسي البحث التجريبي اساساً لعلم التعليم اما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعلم ويعد كل من ( دبليو – دبليو – تشارلز ) و ( فرانكلين بوبيت ) من رواد تحليل الانشطة .
وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضائل الاهتمام بالإسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي[1] ( القرني ، 2005 ).
وبعد دخول الولايات المتحدة الامريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الاساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم ، اذ دعا عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية الى اجراء ابحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية . وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات اثبتت حركة التعليم المبرمج انها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج. كإسلوب تجريبي في حل مشكلات التعليم ، فضلاً عن ذلك كان تعديل الاجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من ( فرانك ) و ( يلين جلبرت) قد قاما بأبحاث في هذا المجال .[2]( الحموز ، 2004 ، ص29.)
وفي الستينيات ايضاً تألقت حركة السلوكية عندما قام ( بنجامين بلوم ) وزملائه بنشر كتابهم ( تصنيف الاهداف التعليمية ) والذي اوضحوا فيه انه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة انواع مختلفة من مخرجات التعلم ، وانه يمكن تصنيف الاهداف على اساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه ، اذ ان هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف انواع المخرجات ، وكان لهذه الافكار تاثير مباشر على عملية التصميم وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من ابرز علمائه (جانيه) اذ ازدهرت حركة الاهداف السلوكية ، ويعود الفضل الى ( روبرت ميجر ) الذي الف كتابه عام 1962،بعنوان ( اعداد الاهداف للتعليم المبرمج ) [3]( الحيلة ، 1999،ص37) .
وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من امثال ( جانيه ، كلاس ، وسلفر ) بتجميع الاهداف وتوصيف الاهداف والاختبارات المستند الى المعايير .
وقد كان هولاء من الاوائل الذين استعملوا الفاظاً مثل ( تطوير النظام ) و ( التعليم المنظم ) و ( النظام التعليمي ) لشرح اجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم .
وان نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً اثناء مشروع تطوير الانظمة التعليمية الذي اجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية ( 1965) اذ اطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتتيك ) فوافق ( الكونكرس ) الامريكي على قانون التعليم للدفاع القومي الذي اتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج .[4] ( القرني ، 2005، ص4 ).
وفي اواخر الستينات واوائل السبعينات ابدى كثير من الافراد والجماعات اهتماماً كبيراً بأفكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم ، اذ انشات مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات وفي اواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين اخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم ، وبعد التطور الاهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بأفكار ومبادئ نابعة من علم النفس الادراكي .
اهمية التصميم التعليمي :
1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية اثناء القيام بعملية التعليم بالعمل .
2- توفير الجهد والوقت .
3- استعمال الوسائل والاجهزة والادوات التعليمية بطريقة جيده.
4- ايجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية .
5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي اثناء عملية التعلم .
6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم .
8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية اخرى اضافة الى التعليم .
9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم .
خطوات التصميم التعليمي :
يتفق معظم المختصين في مجال التعليم على تسع خطوات لتصميم التعليم مترابطة ومتفاعلة مع بعضها وهي :
1- تحديد الهدف التعليمي .
2- تحليل المهمة التعليمية .
3- تحليل السلوك للمتعلم .
4- كتابة الاهداف السلوكية .
5- تطوير الاختبارات المحكية .
6- تطوير استراتيجية التعلم .
7- تنظيم المحتوى التعليم .
8- تطوير المواد التعليمية .
9- تصميم عملية التقويم التكويني .
وقد عبر عن هذه الخطوات ( الحيلة – 1999- 114) بالنموذج ( 1 )
النموذج ( 1 ) الخطوات التسع لتصميم التعليم
المشاركون في عملية التصميم :
1- المصمم التدريسي :
هو الشخص الذي يرسم الاجراءات التعليمية وينسقها في خطة مرسومة ومدروسة .
2- المدرس :
هو الشخص ( او الفريق ) الذ من اجله ومعه وضعت خطة التدريس ، ولديه معلومات كاملة عن المتعلم والمعرفة بأنشطة واجراءات التعليم فضلاً عن متطلبات منهاج التدريس وبالتعاون مع المصمم التدريسي سيكون قادراً على تنفيذ التفاصيل لعدد كبير من عناصر التخطيط ولديه الامكانية على تجريب خطة التدريس المطورة .
3- اختصاصي الموضوع:
هو الفرد المؤهل الذي يستطيع تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع التخصصية والمجالات المتعلقة ، التي سيصمم لها التدريس ، فضلاً عن دقة المحتوى المتضمن في الانشطة والمواد والاختبارات المرتبطة به .
4- المقوم :
هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير ادوات التقويم من اجل اجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة ، فضلاً عن ان لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج ، وكذلك يستطيع ان يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية واصدار الاحكام .
نماذج تصميم التعليم :
ان معظم المربين يقترحون عدد من النماذج التي يمكن استعمالها في تطوير عمليتي التعليم والتعلم في ضوء المفهوم الحديث الذي طرحته التقنيات الحديثة ( تكنولوجيا التعلم ) التي تقوم على مفهوم النظام الذي يتكون من العناصر المتداخلة والمتفاعلة لإحداث التطور الحقيقي في عمليتي التعليم والتعلم وقد تم التأكيد في منحنى
النظم على ان التعليم الناجح يتطلب تخطيطاً ناجحاً ودقيقاً وادناه بعض النماذج :
1- انموذج جانيه وبرجز .
2- انموذج ديك وكاري .
3- المنحنى المنظومي ( جيرلاك ) و ( ايلي ) .
4- انموذج استراتيجيات التصميم واساليبه (ليش واخرون ).
5- انموذج روبرنس .
6- انموذج ( حمدي ) لتصميم التعليم وفق المنحنى النظامي .
7- انموذج (زيتون ) لتصميم التعليم على المستوى المصغر .
8- انموذج (المشيقيع) لتصميم التعليم على المستوى الموسع .
9- انموذج (توق) لتصميم التعليم .
10- انموذج هندرسون – لاينر .
11- انموذج ويفر
12- انموذج جروير .
13- انموذج هايمان وشولز .
14- انموذج ( لوجان ).
15- انموذج ( نظام بنائي) .
16- انموذج ديفنز .
17- انموذج رمز ويسكي.
18- انموذج كمب .
انموذج كمب [5]:
يتصف هذا الانموذج بالنظرة الشاملة من حيث الاهتمام بجميع العناصر الرئيسة في عملية التخطيط للتعليم ، او التدريس بمستوياته المختلفة ، ويساعد هذا الانموذج المعلمين في رسم المخططات لاستراتيجيات التعليم من حيث تحديد الاساليب والطرق والوسائل التعليمية من اجل تحقيق الاهداف المرسومة ( الحيلة ، 2003،ص80 ).
وركز (كمب) في نموذجه على التتابع والتسلسل المنطقي دون ان يكون هناك ترتيب ثابت للنموذج مما يعطيه المرونة لحذف بعض العناصر او تعديلها ، ويركز على تحديد حاجات المتعلم والاهداف والاولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها فضلاً عن المراجعة والتغذية الراجعة .
ويمكن مواءمة استعمال هذا الانموذج على أي مستوى من مستويات التعليم والتدريب ويحدد (كمب) في نموذجه عشرة عناصر ينبغي ان تلاقي اهتماماً في خطة تصميم التدريس الشاملة وهي :-
1- تحديد احتياجات المتعلم وصياغة الاهداف العامة والاولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها وتنظيمها .
2- اختيار المواضيع او مهام العمل والاغراض العامة .
3- تحديد خصائص المتعلمين التي ينبغي اعتبارها في عملية التخطيط .
4- تحديد محتوى الموضوع وتحليل المهام المتعلقة بصياغة الاهداف .
5- صياغة الاهداف التعليمية التي ينبغي انجازها وفق محتوى الموضوع وتحليل المهام .
6- تصميم الانشطة التدريسية ، التي يتم من خلالها تحقيق الاهداف .
7- اختيار مصادر التعلم .
8- تحديد الخدمات الساندة لتطوير الانشطة التدريسية وتوظيفها في عملية التعليم
9- اعداد وتصميم ادوات تقويم النتائج التدريسية .
10- تحديد الاختبارات القبلية وتصميمها لمعرفة استعداد المتعلمين .
عناصر خطة تصميم التعليم لكمب :
ان عناصر خطة تصميم التعليم الشاملة لكمب يمكن ان نوضح عناصر وفق انموذج (2)
الانموذج ( 2 ) عناصر خطة تصميم التعليم
تصميم التعليم وتصميم التدريس :
من خلال اطلاع على المصادر المتعلقة بموضوع التصميم نجد البعض منها يحمل تصميم التدريس واخرى معنونه بتصميم التعليم ، ولهذا يمكن التساؤل هل يوجد فرق بين تصميم التدريس وتصميم التعليم .
ومن خلال المقارنة ظهرت الفروق الاتية : ( القرني – 2005 – 2).
ت
تصميم التعليم Instruction Design
ت
تصميم التدريس Design Teaching
1-
نظام شامل يحتوي تدريب وتعليم وتعلم
1-
نظام جزئي ، من نظام التعليم
2-
عمل جماعي تعاوني متكامل
2-
عمل فردي
3-
يربط بالمادة التعليمية
3-
يرتبط بالحصة الدراسية
4-
اهداف عامة ترتبط بالمقرر الدراسي
4-
اهداف سلوكيه محددة تتحقق خلال الحصة
5-
يتم اختيار المحتوى وتنظيمه من قبل الجماعة
5-
يتم توفير البيئة التعليمية من قبل المعلم وكذلك تنظيم المحتوى التعليمي بعد تحليله
6-
اختيار وسائل تعليمية مختلفة ، طرائق ، دليل المعلم ..الخ
6-
بناء مواقف تعليمية وانشطة تعليمية
7-
تقويم تكويني ، ختامي ، اذ لاتطوير من دون تقويم .
7-
تقويم لمدى تحقيق الاهداف السلوكية لدى الطلبة
8-
يتم تجريب المحتوى على الطلبة
8-
لايتم تجريبه غالباً وانما نحصل على تغذيه راجعة من خلال التنفيذ والمعلم هو الذي يختار استراتيجية التنفيذ المناسبة
9-
يتماشى مع ما جاءت به النظرية التوسعية ( ريجلوث)
9-
يتماشى مع ما جاءت به النظرية المصغرة ( التصميم على المستوى الموسع ) ( ميرل ).
نظام التدريس – تعريفه – عناصره
ان منهج التربية الرياضية يمكن اعتباره نظام , من خلال مجموعة من الانشطة المنظمة والمنسقة التي يقوم بها الطلبة والتي تتصف بالتداخل والتكامل , وهذا المنهج يعتمد على المجتمع والبيئة المحيطة وعلاقاتها المتبادلة , وان هذا النظام يعطي نتائج نهائية من خلال ما يصل اليه الطلبة في مما ينعكس هذا الانجاز على المجتمع .
ومن خلال ما تقدم يمكن تعريف النظام على انه (( كيان متكامل يتألف من مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة تبادلياً وتكاملياً وظيفياً , تعمل بانسجام وتناغم على وفق نسق معين من اجل تحقيق اهداف مشتركة محددة ,واي تغيير او تطوير او تعديل يطرأ على أي مكونات النظام يؤدي الى تغيير وتعديل في عمل النظام [6]( الحيلة ، 2003 ،ص51).
ويمكن تعريفه ب(( تجمع لعناصر او وحدات تتحدد في شكل او اخر من اشكال التفاعل المنظم او الاعتماد المتبادل [7]( عليان والدبس – 1999-ص282).
في حين يعرف نظام التدريس ( الوسائل التقنية التي تعتمد على التوجيه العلمي والمنطقي في اهدافه وبيئية وعناصر ضبطه , وعلاقاته ومدخلاته ونتائجه) [8]( قطامي واخرون ، 2003 ، ص232).
اما لوجان فقد عرفه نقلا عن (يوسف قطامي ، 2001) بانه ( مجموعة من العوامل المنتظمة معا في صيغ سيكولوجية وتربوية بحيث يتم تحقيق مجموعة من الاهداف المحددة لدى الطلبة بعد التفاعل معها وتوظيفها لديهم [9]
اما مكونات النظام فهي :- [10]
1- المدخلات :
وهي كل العناصر التي تدخل النظام من اجل تحقيق اهداف معينة وتنقسم المدخلات الى نوعين :-
أ- مدخلات رئيسة : وهي مدخلات ضرورية لقيام النظام .
ب- مدخلات محيط النظام.
2- العمليات :
وهي نظم الاستراتيجيات بما تشمله من طرائق واساليب واستعمال الوسائل التعليمية ، وتشمل العلاقات المتبادلة والمتفاعلة بين مدخلات النظام كالتفاعل بين الطلبة والمعلم والاداريين لتمويل مدخلات النظام الى مخرجات تحقق اهداف النظام .
3- المخرجات :
وهي النتائج النهائية مؤشر لنجاح او فشل النظام ، وفي النظام التعليمي نجد انها التغيرات التي تحدث في معرفة اداء وسلوك التعلم من مخرجات النظام .
4- التغذية الراجعة :
اذ تعطى مؤشراً عن مدى تحقق الاهداف وانجازها وتوضيح مراكز القوة والضعف في أي مكون من المكونات الثلاثة السابقة للنظام وفي ضوء هذه النتائج يمكن اجراء تعديلات المدخلات والعمليات لتحقيق مستوى اعلى من الاهداف ( عزمي – 1996 – ص167) .
– سعيد فارغ القرني ، اصول مدخل النظم والرواد الاوائل لنظرية النظم ، المؤتمر الدولي للتعلم عن بعد ، مسقط ، 7 / 6/ 2005 .[1]
– محمد عواد الحموز، تصميم التدريس : ( عمان ، دار وائل للنشر ، 2004 ) ص39.[2]
– محمد محمود الحلية : التصميم التعليمي نظرية وممارسة ،ط1، ( عمان ، الاردن ، دار المسيرة ،1999) ص37.[3]
– سعيد فارغ القرني : مصدر سبق ذكره ، 2005 ، ص4.[4]
– محمد محمود الحيلة : مصدر سبق ذكره ، 2003 ،ص80.[5]
1-محمد محمود الحيلة ,مصدر سبق ذكره ,2003 ص51
2-ربحي مصطفى عليان , محمد عباس الدبس , وسائل الاتصال وتكنلوجيا التعليم , ط1: ( عما ن ، دار صفاء للنشر والتوزيع ,1999 ) ص282.
3-يوسف قطامي واخرون , اساسيات تصميم التدريس ,ط2 🙁 عمان ، دار الفكر العربي،2003) ص232.
4- يوسف قطامي واخرون ,مصدر سابق ,2003,ص232.
1- محمد سعيد عزمي ، اساليب تطوير وتنفيذ درس التربية الرياضية في مرحلة التعلم الاساسي بين النظرية والتطبيق ( الاسكندرية ، منشأة المعرف ,1996) ص167.