خاص: إعداد- سماح عادل
نكمل الحديث عن الكتاب وكتبهم التي تروج للنظام العالمي وتضع أسسه ودعائمه اعتمادا على معبود واحد يتم تقديسه.
- أليس آن بايلي..
أليس آن بايلي Alice Ann Bailey التي كتبت:
“The Race and the Initiation and Externalization of the Hierarchy”
“Initiation: Human and Savoir”
“The Reappearance of the Christ”
“Their Christ is the new messiah”
“The Destiny of the Nation” الذي فيه خطط لترتيب الدول القومية.
“The Unfinished Autobiography”
“Discipline ship and the New Age”
“Esoteric Psychology”.
اليس آن بايلي Alice Ann Bailey ولدت في مانشستر في بريطانيا في 16 يونيو 1880، وتوفيت في 15 ديسمبر سنة 1949. وانتقلت إلى الولايات المتحدة سنة 1907 حيث أمضت معظم حياتها بوصفها كاتبة ومعلمة. وكتبت عن الروحية، والغوامض، والتنجيم، والصوفية، والمسيحية وغيراها من المواضيع الدينية المسيحية.
قامت بتأسيس دار نشر باسم حقيقة إبليس Lucifer Trust وتغيرت فيما بعد إلى Lucis. قام “فورست وأليس بايلي” بتبني مجموعة تسمى “النوايا الحسنة العالمية World Goodwill” منظمة رسمية غير حكومية ضمن الأمم المتحدة. الهدف المنصوص عليه لهذه المجموعة هو “التعاون في العالم للإعداد لعودة ظهور المسيح”. والمقصود بالمسيح هنا ليس عيسى عليه السلام إنما هو إبليس.
وكتبت بين عامي 1919 و1949 وصف للفكر الباطني وتغطية مواضيع مثل كيفية الاتصال الروحي بالمجموعة الشمسية، والتأمل، وتضميد الجراح، الروحية وعلم النفس، ومصير الأمم، ووصفات طبية لاستخدامها في المجتمع بشكل عام. ووصفت معظم عملها بأنها كانت بشكل تخاطري يملى عليها من قبل “سيد الحكمة” وفيما بعد عرفته باسم “التبت” أو بالأحرف الأولى “DK” اختصارا لـ ” Djwhal Khul” كما حدث في وقت لاحق.
في كتابها “تجسيد التسلسل الهرمي “The Externalisation of the Hierarchy كتبت تقول: “لقد طلب مني التبيت توضيح أنه عندما يتحدث عن المسيح فهو يشير إلى اسمه الرسمي كرأس التسلسل الهرمي. يعمل المسيح من أجل كل البشر بغض النظر عن إيمانهم، فهو لا ينتمي إلى العالم المسيحي أكثر منه إلى أي من البوذي أو المحمدي أو أي عقيدة أخرى. فليس هناك ثمة حاجة لأي إنسان أن ينضم إلى الكنيسة المسيحية حتى يكون منتسبا إلى المسيح. فإن المتطلبات هي أن تحب أتباعك، وأداء حياة منضبطة، والاعتراف باللاهوت في كل المعتقدات وكل الكائنات، وأدر حياتك اليومية بالحب”.
نيكولاس روريتش..
نيكولاس روريتش Nicholas Roerich الذي كتب:
“Matraia”
“that’s their new messiah”
“Shambala, The Resplendent”
“The Agni Yoga Series”
نيكولاس كونستانتينوفيتش روريتش Nicholas Konstantinovich Roerich ولد في سان بطرسبورج في روسيا 1 أكتوبر سنة 1874 وتوفي في ولاية البنجاب في الهند في 13 ديسمبر سنة 1947. رسام وأديب وعالم آثار وفيلسوف.
في سنة 1920 قام هو وزوجته هيلانا روريتش Helena Roerich بتأسيس “جمعية أجني يوجا Agni Yoga Society”. وتعني كلمة Agni “نار” باللغة السنسكريتية، وإله النار هو الإله الرئيسي بين مجمع آلهة الفيدا، ويصور على أنه رجل أحمر ذو ثلاثة أرجل وسبعة أذرع وعينان سوداوان، ذو وجهين أحدهما للخير والآخر للشر وأن له ثلاثة ألسنة أو سبعة وشعرا منتصبا كأنه اللهب وتنبعث النيران من فمه وأحيانا يصورونه له رأس ماعز. تصرح اليوجا أنجي بأن البشرية سوف تدخل العصر الجديد الذي سوف تتدفق فيه النار الكونية لتنصب على الأرض التي ستشتعل. فهناك خطر بأن هذه النار ستندمج مع الطاقات المتفجرة في داخل الأرض وتوجد الزلازل واضطرابات أخرى.
رشح سنة 1929 لنيل جائزة نوبل من قبل جامعة باريس، وحصل على اثنين من أكبر الترشيحات في عام 1932 وعام 1935. وله متحف في مدينة نيو يورك، وهو مركز رئيسي يضم أعماله الفنية.
دافيد سبانجلير..
دافيد سبانجلير David Spangler الذي كتب:
“Revelation: The Birth of a New Age” يعد مثل (الكتاب المقدس) داخل حركة العصر الجديد.
” Reflections on the Christ” الذي يتعلق بالتكريس الإبليسي.
“Links With Space” الذي يجزم أن غرباء خارج العالم من المفترض أن يأتوا لإنقاذ سكان الأرض من أنفسهم.
” Relationship and Identity”
“The Love of Manifestation”
“New Age Rifts”
و”Toward a Planetary Vision” المتعلق بشكل مباشر بتصورات النظام العالمي الجديد، كما يخططون له أن يكون.
دافيد سبانجلير David Spangler هو مدير المبادرةِ الكوكبية Planetary Initiative بالأمم المتحدة المدعو ديفيد سبانجلير 7 يناير 1945 فيلسوف روحاني، ويعرف نفسه بأنه “صوفي عملي”. يعتبر أحد الأشخاص مؤسسي حركة العصر الجديد الحديثة، يعلن بمنتهى الصراحة، وبكل وضوح أن النظام العالم الجديد خاضع لسلطة الشيطان، أو إبليس بصفته الإله الماسوني المعبود ويطلقون عليه “مهندس الكون الأعظم”.
فيقول: (لا أحد سيدخل النظام العالمي الجديد مالم سيتعهد هو أو هي بعبادة إبليس. فلا أحد سوف يدخل العصر الجديد New Age مالم سينال تكريسا شيطانيا Luciferian Initiation) وهذا يقتضب أن الهدف من هذا النظام العالمي أو العلماني نسف جميع الملل والأديان لصالح هيمنة عبادة الشيطان على العالم، والسحر بطقوسه التعبدية يمثل عبادة الشيطان، أي أن السحر والسحرة ماضون قدما في تنفيذ مخطط صريح ومعلن للسيطرة على سدة الحكم في العالم.
من أجل أولئك الذين لن يوافقوا على النظام العالمي الجديد، الذين سيرفضونه، فإن جماعة النظام العالمي الجديد قد بنت بالفعل معسكرات اعتقال لإعادة التأهيل، فأنشئوا لأجل ذلك ما يطلقون عليه “تصنيفات قوس قزح rainbow classifications” لسجناء النظام العالمي الجديد. يعتبر قوس قزح بمثابة “جسر” مؤدي إلى الإمبراطورية الشيطانية للنظام العالمي الجديد.
مثلا يجب على كل شخص أداء القسم لإبليس لكي يعبر ذلك الجسر إلى داخل العصر الجديد. كل من يقاومون ذلك التكريس سيرسلون إلى مراكز الاعتقال حيث سيتم فرزهم إلى فئات مختلفة، معروف مثل هذا التصنيف قوس قزح لسجناء النظام العالمي الجديد.
- تصنيف الأطفال المسيحيين، كما هو مخطط حيث يكونوا كأضحيات بشرية ضمن إطار مراسم القداس الأسود، سيتم إجبارهم على المشاركة في نوع من طقوس العربدة الجنسية أو الإبقاء عليهم كعبيد جنسيون.
- تصنيف السجناء ليتم استخدامهم في التجارب الطبية حيث سيتم تجريب المخدرات والتقنيات الجديدة على البشر.
- تصنيف السجناء الصحيين من أجل مركز جهاز التبرع الدولي the International Organ Donation Center حيث سيتم إزالة الأعضاء الحيوية الواحد تلو الآخر بينما يتم الإبقاء عليهم أحياء من خلال الأجهزة الميكانيكية.
- تصنيف جميع العاملين الأصحاء تحت الأرض. النظام العالمي الجديد هو في الأساس دكتاتورية حول العالم قائمة على دين إبليس، دكتاتورية ذات الصورة الخادعة للديمقراطية. ولكي تبقى صورة الديمقراطية الخادعة، ستخفى معسكرات وعمل العبيد تحت الأرض في مستعمرات هائلة التي يتم بناءها حاليا.
- تصنيف “سجناء غير جديرين بالثقة Uncertain Prisoners” في مركز “إعادة التأهيل” الدولي، سيعاد تأهيل السجناء السياسيون والدينيون وبما يتطلب من وسائل غير ذلك، لذلك ربما يعلنون الندم خلال البرامج التلفزيونية الدولية ويمجدون مزايا الحكومة العالمية الواحدة لمنفعة البشرية جمعاء.