23 فبراير، 2025 12:04 م

“المهرجان القومي للسينما العربية”.. تكريم رجاء حسين وعبد العزيز مخيون

“المهرجان القومي للسينما العربية”.. تكريم رجاء حسين وعبد العزيز مخيون

 

خاص: إعداد- سماح عادل

أقيم حفل توزيع جوائز “المهرجان القومي للسينما المصرية” في الدورة الرابعة والعشرين يوم 30 مايو بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث حمل شعار “السينما إبداع لا يتوقف”، ونظتمه وزارة الثقافة ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية.

حفل الختام..

بدأت فعاليات حفل الختام بعرض فني بعنوان (باب الحلم)،  حول تتابع أجيال السينمائيين وتطور صناعة السينما في مصر، وما تزخر به السينما المصرية من كنوز فنية، العرض إخراج “محمد مرسي إبراهيم”، أشعار وألحان وتوزيع “محمد مصطفى”، تصميم ديكور “وليد جابر”، تصميم استعراض “محمد ميزو”، جرافيك ومايبنج “محمد المأموني”، تصميم إضاءة “ياسر شعلان”، مخرج منفذ “محمد طوسون”، ثم عرض فيلم تسجيلي عن وقائع المهرجان إنتاج وحدة الفيديو تك التابعة لقطاع الصندوق.

وقد تقاسمت الفنانتين “إسعاد يونس وليلى علوي” جائزة أفضل ممثلة عن دوريهما في فيلم “200 جنيه”، وفاز الفنان “محمد ممدوح” بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “أبو صدام”. وغابت “إسعاد يونس” عن الحفل، لتتسلم “ليلى علوي” جائزتها، كما قدمت المخرجة “إيناس الدغيدي” حفل توزيع الجوائز.

كرم المهرجان القومي للسينما المصرية بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة “إيناس عبد الدايم”، والناقد الكبير “كمال رمزي” والدكتور “فتحي عبد الوهاب” 4 من المبدعين في السينما المصرية، هم “عبد العزيز مخيون” و”رجاء حسين” والمونتيرة “رحمة منتصر” والمخرج “كامل التلمساني”، ويصدر المهرجان إصدارات بأسمائهم جميعًا تكريمًا وتوثيقًا لتجاربهم في السينما.

وصرح رئيس المهرجان الناقد “كمال رمزي” بأن الدورة الحالية من المهرجان تشهد تقديم نخبة مختارة من الإصدارات المطبوعة تخليدا لعدد من رموز السينما المصرية والذين قدموا إسهامات فنية خلدت أسماءهم وجعلتهم علامات مضيئة في تاريخ السينما المصرية.

وأعدت الناقدة “ماجدة موريس” كتابا عن الفنانة القديرة “رجاء حسين” والتي صنعت اسمها في السينما المصرية من خلال مجموعة من الأعمال المتميزة، منها “عودة الابن الضال”، “أبناء وقتلة”، “حدوتة مصرية”، “أفواه وأرانب” وغيرها.

أما المؤلف والسيناريست “ماهر زهدي” فقد أعد كتابا عن الفنان “عبد العزيز مخيون” والذي عرف بكونه شعلة من الأداء، استطاع أن يضفي حضورًا قويًا على كل من حوله، بإمكانيات هائلة في التعبير، من خلال أعماله الهامة منها “الكرنك”، “دم الغزال”، “إسكندرية ليه”، “شحاتين ونبلاء”.

وقامت الناقدة والمونتيرة “صفاء الليثي” بإعداد كتاب عن المونتيرة “رحمة منتصر” والتي تعمل مدرس متفرغ بأكاديمية الفنون المعهد العالي للسينما قسم المونتاج، وقامت بعمل المونتاج لعدد كبير من أبرز الأعمال في تاريخ السينما المصرية منها “المومياء”، “يوم حلو ويوم مر”، “القاهرة 30″، “الفلاح الفصيح”، “المواطن مصري”، “جيوش الشمس”، “خان الخليلى”، كما أن لديها العديد من الدراسات المتنوعة في مجال المونتاج.

تشكلت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرجة “إيناس الدغيدي” وعضوية كل من مدير التصوير “محمود عبد السميع”، فنان الديكور “فوزي العوامري”، الموسيقار “هاني شنودة”، الفنانة “لبلبة”، الناقدة “ناهد صلاح” وفنانة المونتاج “دينا فاروق”، أما لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك فتشكلت برئاسة مدير التصوير الفنان الكبير “سعيد الشيمي” الذي أخرج عددا كبيرا من الأفلام التسجيلية والروائية، وعضوية كل من المخرجة “زينب زمزم”، الناقد “عصام زكريا”، الدكتورة “ثناء هاشم” أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما والمنتج “حسام علوان”، ويختتم الحفل بإعلان جوائز المهرجان.

يذكر أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية شاهدت خمسة عشر فيلما تتنافس على جوائز بقيمه مليون جنيه في فروع: الإنتاج “٣ جوائز، الإخراج، إخراج العمل الأول (أو الثاني)، السيناريو، تمثيل رجال ونساء، تمثيل دور تأنى رجال ونساء، تصميم فني، ملابس، مونتاج، صوت، موسيقى، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

كما شاهدت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك سبعة وتسعين فيلما تتنافس على ١٨٤ ألف جنيه في فروع: الأفلام التسجيلية حتى ١٥ دقيقة (جائزتين)، الأفلام التسجيلية أكثر من ١٥ دقيقة (جائزتين)، الأفلام الروائية القصيرة (جائزتين)، أفلام التحريك (جائزتين) بالإضافة إلى جوائز العمل الأول: باسم الرائد سعد نديم بمسابقة الأفلام التسجيلية، جائزة باسم الفنان الكبير شادي عبد السلام بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وجائزة أفلام التحريك باسم الرائد أنطوان سليم.

“الخالدون”..

صرح د.”فتحي عبد الوهاب” بأنه منذ عام 2014 قام الصندوق بإصدار سلسة بعنوان “الخالدون” احتفاء بصناع السينما الكبار الذين رحلوا عن عالمنا ولتوثيق تاريخ هؤلاء النجوم منهم: “بدر لاما”، “السيد بدير”، “أبو السعود الإبياري”، “حلمي حليم”، عباس كامل”، وفي هذه الدورة يطرح د. “وليد سيف” إصدارا جديدا عن حياة المخرج “كامل التلمساني” الذي يعد واحداً من رواد السينما الواقعية في السينما المصرية، وهو من الجيل الثاني لمخرجي السينما المصرية الذي أرسى أحد أهم اتجاهات الفيلم المصري أثناء العصر الذهبي لأستوديو مصر إبان الحرب العالمية الثانية.

يذكر أن المهرجان القومي للسينما المصرية هو مهرجان سينمائي للأفلام المحلية المصرية ينظمه صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية. به مسابقتان الأولى للأفلام الروائية الطويلة والثانية للأفلام التسجيلية والقصيرة. يهدف المهرجان إلى دفع عملية تنمية وتطوير السينما المصرية كجزء من عملية التنمية الثقافية والاجتماعية الشاملة. يشترط المهرجان في الأفلام المتسابقة أن يكون الفيلم إنتاج مصري أو مصري مشترك وتاريخ إنتاجه هو السنة السابقة لإقامة المهرجان.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة