خاص: إعداد- سماح عادل
ما هو مشروع الشعاع الأزرق وما دوره في تنفيذ وإقامة النظام العالمي الجديد هذا ما سنحاول اكتشافه في السطور القادمة.
تقنية الهيلوغرام..
صرح أحد الضباط المرموقين في الجيش العراقي حين اجتياح الجيش الأمريكي للعراق حادثة غريبة وقعت آنذاك. فقد كان يعمل في سلاح المدفعية وفي حين رأي أفراد الاستطلاع رتلا من الدبابات والمدرعات الأمريكية تتجه صوبهم إلا أنها لا تظهر علي الرادارات، فجاء الأمر بالتعامل معهم وتصويب الذخيرة باتجاههم، وكانت الصدمة والمفاجأة أن قصف المدفعية باتجاه الرتل العسكري كان يمر من خلالهم، وبدوا كالأشباح، الأمر الذي هاب منه الجميع فكانوا لا يعلموا ماهذا وكيف لا تصيبهم الذخائر، وكانت هذه المرة الأولي والمباشرة لاستخدام تقنية الهيلوغرام وخلق صور ثلاثية الأبعاد لرتل عسكري وهمي في عملية خداع للجيش العراقي.
وفي السنوات الأخيرة تم الإبلاغ عن أن الصور المجسمة قد بدأت في الظهور لأسباب نفسية تشمل الخداع، وكانت الحكومة الأمريكية تسعي منذ سنوات عديدة للتأثير علي سلوك السكان، والسيطرة عليهم بشكل أفضل من خلال التلاعب العقلي، والفكرة هي أنهم يريدوا تغيير الرأي العام من خلال هذه التكنولوجيا، وحتي الآن هم لا يجرون سوي الاختبارات، ولكن يبدو أنهم سيطلقون المشروع النهائي خلال السنوات القليلة القادمة، وفي حين أن البعض هرعوا إلي التهوين من هذه الأحداث الغريبة التي كانوا يكتبون عنها، قائلين أن الأحوال الجوية غير العادية هي ما تسبب ظهور مثل هذه الصور والمدن العملاقة في السماء.
خطة الماسونية العالمية..
خطة الماسونية العالمية الذي أصبح عنوانها مشروع “الشعاع الأزرق”، وتقتضي في البداية اندلاع حرب عالمية ثالثة عبر حروب الجيل الرابع والخامس، فهي ليست حرب تقليدية بل هي حرب الإرهاب وقتال المسلمين لبعضهم البعض، وتقسيم الدول العربية لتدخل في صراعات داخلية لإنهاكهم ولتبدأ في الانهيار، ولتسهيل تنفيذ الخطة التي ستقضي على الأديان السماوية الثلاثة كلها وفي مقدمتها الإسلام.
وقد فضح “هينري كسنجر” المخطط في حديثه عن الحركات العربية مع صحيفة “ديلي سكيب “الأمريكية عام 2012، وجاء متسقا مع المخطط الصهيوني الذي يقضي بإشعال حرب طائفية سنية- شيعية أولا في الوطن العربي، ورأينا ذلك في الصراع السعودي -الإيراني، يعقبها حروب عربية – إسلامية، ثم حروب المياه، يلي ذلك إقامة الحكومة العالمية السوبر تحت رئاسة المسيح الدجال وإبليس.
وما يؤيد حديث كيسنجر هو ظهور خارطة سياسية ماسونية جديدة لإسرائيل الكبرى، تضم مصر وفلسطين وأرض الحجاز بالسعودية والأردن وسوريا ولبنان والعراق، وقد تم وضع نجمة داوود السداسية على موقعي المدينة المنورة ومكة المكرمة، بمعنى الرغبة في السيطرة على هاتين المدينتين المقدستين لدى المسلمين، وإقامة هيكل صهيوني وتحويلهما إلى مركز ديني وروحي لقيادة العالم، وهذا يعني أنهم يريدون الثالوث المقدس عند المسلمين “مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس”، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أسباب انفجار الفوضى في هذه الدول، وتوريط السعودية في صراع مع إيران عبر حرب اليمن.
فكرة صهيو- ماسونية..
وعند البحث عن مشروع “الشعاع الأزرق” الماسوني، نجد أنها فكرة صهيو- ماسونية للقضاء على الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام، بهدف إلغائها تماما لصالح الماسونية كما تهدف إلى إلغاء القومية والوطنية والعائلات، وتكوين عملة كونية موحدة لكل العالم، وتشكيل جيش عالمي وإيجاد وزارة عدل واحدة تابعة للأمم المتحدة، وخلق ثقافة واحدة، بعد تدمير الأماكن المقدسة الإسلامية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس لإقامة الهيكل المزعوم.
وستلجأ الماسونية لتنفيذ خطتها إلى خلق كوارث طبيعية لهدم المقدسات الإسلامية، وتتضمن الخطة أربع مراحل هي: استخدام مشروع “هارب” لخلق زلازل لهدم المراكز الدينية، ومشروع “الشعاع الأزرق الهيلوغرامي” وهو استخدام السماء كشاشة عرض لصور أنبياء يخاطبون شعوبهم بلغتهم، فيري اليهود مخلصهم ويري المسيحيين عودة يسوع ويري المسلمين مهديهم المنتظر ويري البوذيين بوذا وكريشنا وهكذا.
ويتضمن المشروع أيضا مشروع “الصيحة” المضاد لصيحة جبريل عليه السلام عند قيام الساعة، باستخدام موجات ذات تردد خطر لإحداث صدمة عند البشر تريح أعصابهم وتشعرهم بالطمأنينة وتخلق في آذانهم تهيؤات مختلفة عن الواقع، ليعتبروا أن الصوت فعلا نابع عن النبي المزعوم الذي يرونه في السماء، وسيتم أيضا إشاعة خبر مفاده ان البيت الأبيض والكرملين وغيرهما من مراكز صنع القرار في العالم يفيد بوجود هجوم فضائي مزيف على الأرض، لنشر جنود الدجال المهجنة.
هذه هي خطة الماسونية التي بدأنا نلمس ملامحها بارزة على الأرض منذ بدء الثورات العربية، والتي يتم اختطافها وتجييرها ضد الأمة.
بداية المشروع..
يقوم الموضوع على سحر العيون، وبدأ المشروع عام 1983 وجرى استخدامه للمرة الأولى في حرب الخليج الثانية، ويهدف كما أسلفنا إلى الغاء الأديان السماوية والهوية الوطنية، وتفكيك المجتمعات والعائلات والقبائل والعشائر وخلق عملة اليكترونية موحدة، وجيش عالمي موحد وشرطة عالمية موحدة ووزارة عدل واحدة، وثقافة واحدة، ولن يتم ذلك طبعا إلا بالقضاء على المؤمنين بالله. لن يكون هناك أعياد دينية مثل الفطر والأضحى والفصح وغير ذلك، وسيتم هدم الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية أولا، وسيتم إلغاء القرآن الكريم والصليب للتخلص من كل ما يهدد الصهيونية والماسونية.
ونتيجة لهذا المشروع وتقنياته فإننا ربما نرى السيد المسيح شخصيا وهو ينزل من السماء، أو نرى أمه البتول الطاهرة مريم العذراء، أو الأمين جبرائيل، أو ربما نرى أيضا مخلوقات فضائية.
بزوغ عصر الدلو..
لكي نفهم مشروع ناسا الشعاع الأزرق، فعلينا أن نرجع إلى “بزوغ عصر الدلو”. الأغنية تقول: “عندما يكون القمر في منزل السابع والمشتري متعامد على المريخ، ثم سلام سيرشد كوكبنا والحب سيقود النجوم”. إنها مرتبطة بسنة 1982 لتكون في ذلك الوقت الافتتاحية لمؤامرة عصر الدلو، قبل تطبيق النظام العالمي مباشرة، من المفترض أن يبدأ في وقت ما في عام 1983.
مشروع الشعاع الأزرق تم تشييده لسنة 1983. ثم تم تأجيله ولا نعلم بالتحديد السبب. لكن منذ 1983 دعموا أنفسهم في الحقيقة بتقنية جديدة وإبداعات في تجهيزات وبرمجيات فضائية التي تورطوا فيها حاليا لجعل أنظمتهم قابلة للتحقيق. لذلك، فإن أهداف حركة العصر الجديد التي تخضع لعمليات الأمم المتحدة في الوقت الراهن، هي تطبيق عالم جديد (المسيح الجديد).
أدوات النظام العالم الجديد هي:
- جيش دولي.
- قوة شرطة دولية.
- البنك الدولي للاقتصاد.
- حكومة عالمية خاضعة للأمم المتحدة.
- مصرف استنبات دولي للحفاظ على البرية حول العالم. هذا يعني كل النشاطات “الخضراء” ستمتزج في البنك الدولي الجديد أو تختفي بالجملة.
- دين عالمي حيث كل مذاهب الكنيسة ستستأصل من الجذور لتستبدل بديانة العالم الجديد لعصر الدلو.
- تصنيف العالم سبعة أجناس من أجل استعباد كل البشر الذين سينجزون مهام العمل المحددة مسبقا سواء قبلوها أم لا.
- مقر رئيسي لحشد العالم في الأمم المتحدة من أجل أولئك الذين لن يقبلوا النظام الجديد.
- السيطرة على تجهيز الزراعة وغذاء العالم التي ستتحكم في تجهيزات الغذاء والفيتامين حول العالم.
سيكون النظام العالمي الجديد نظام حكومة “وسط” للاتحاد السوفيتي، بريطانيا العظمى وكل دولها التي يوحدها نظام واحد commonwealths، والولايات المتحدة الأمريكية بجملة سكانها.
هذا هو في النهاية، نظام عالمي سياسي روحي جديد الذي سيحل محل القديم الذي نعيش تحته الآن.