خاص: إعداد- سماح عادل
أعلنت يوم 1 ديسمبر 2021 القائمة الطويلة لجائزة نيرڤانا الأدبية للموسم الرابع، وتتضمن الجائزة محاور:
١. القصة القصيرة.
٢. تصميم الأغلفة.
٣. أفضل دار نشر.
يذكر أن ملامح هذا الموسم من شخصية الشاعر “محمد عبد الحي”، الذي يستلهم من الغابة والصحراء أفكاراً ومواضيعا ارتقت بالكتابة العربية والقصيدة. “للصحراء مكان، للغابة ذاكرة” عبارة تعنى بشخصية هذا الموسم وأفكارها.
و قد أُغلق باب المشاركة في هذا الموسم يوم ٨ أكتوبر٢٠٢١.
وكانت المشاركات كالتالي:
* عدد مشاركات مجال القصة القصيرة ١٥٦٤.
* عدد مشاركات النيرڤاني الصغير ٣١.
* عدد مشاركات تصميم أغلفة الكتب المنشورة ١١.
* ترشيحات دور النشر السودانية ٩.
روزنامة:
١٥ نوفمبر ٢٠٢١م إعلان القائمة الطويلة.
٥ ديسمبر ٢٠٢١م اعلان القائمة القصيرة.
٢٢:٣٠ ديسمبر ٢٠٢١م أسبوع فعاليات المؤسسة.
١. معتكف كتابي داخل السودان في منطقة سياحية.
“للمتقدمين من داخل وخارج السودان”
٢. ورش الكتابة الإبداعية.
“يقدمها ضيوف النيرڤانا من داخل وخارج السودان”
٣. تدشين كتب الموسم الثالث.
٤. توزيع الجوائز.
٥. افتتاح مقر النيرڤانا بالخرطوم.
تاريخ الجائزة..
يذكر أنه في يوليو 2018 أعلن كتاب شباب في العاصمة السودانية الخرطوم، عن إطلاق جائزة جديدة للقصة القصيرة بتمويل ذاتي تحمل اسم ” نيرفانا”. وأعلن الروائيان السودانيان “مهند الدابي”، و”صباح سنهوري”، في مؤتمر صحفي بمقر اتحاد الكتاب السودانيين، فتح باب التقديم للجائزة اعتبارًا من يوم إطلاقها.
وأوضح الروائيان أن الجائزة مخصصة للأعمال القصصية التي لا يتجاوز عدد كلماتها الـ3 آلاف كلمة، ويحصل الفائز الأول فيها على جائزة نقدية قيمتها 8 آلاف جنيه سوداني “حوالي 200 دولار أمريكي”، و5 آلاف جنيه لصاحب المركز الثاني، و3 آلاف لصاحب المركز الثالث، بالإضافة لسبع جوائز تشجيعية أخرى.
واعتبر “الدابي” الحائز على جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة، “نيرفانا”، محاولة لإخراج القصة القصيرة في السودان من التنميط الذي أصابها في الآونة الأخيرة.
وأضاف: “نعمل على تقديم جائزة تخرج السرد القصصي من القوالب الأكاديمية وتجعله حرا من سطوة الكتابة لأجل الجوائز”، ولفت إلى أن الجائزة تهدف لتشجيع السرديات الإنسانية التي تغوص عميقا في الذات البشرية وتعقيداتها.
وقالت “سنهوري”، إن الجائزة ستكون مفتوحة لجميع الفئات العمرية، مشددة على أنها ستمول ذاتيا دون دعم من أي جهة. ورفضت الكشف عن لجنة التحكيم، حفاظا على خصوصية الجائزة التي تعلن نتائجها تباعا عبر 3 مراحل تبدأ بالقائمة الطويلة ثم القصيرة فالنهائية.
وتعد جائزة “نيرفانا” التي أطلق منظموها موقعا إلكترونيا خاصا بها، لتلقي المشاركات، أول جائزة بتمويل ذاتي في البلاد. كما تعتبر الثانية من نوعها المخصصة للقصة القصيرة في السودان بعد جائزة أخرى ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي، وتحمل اسم الأديب السوداني الراحل الطيب صالح. ويمثل منظمو الجائزة صوتا سرديا جديدا في السودان، وحاز كلاهما على الجائزة الوحيدة للأدب القصصي في البلاد في دورات مختلفة.