13 أبريل، 2024 7:25 ص
Search
Close this search box.

“الفجوات الاجتماعية في إيران” .. كتاب يشرح المجتمع الطهراني ويبرز طبقية نظام الملالي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

كتاب (الفجوات الاجتماعية في إيران)؛ هو عبارة عن مجموعة مقالات للسادة: “فاطمة صادقي، ومحمد مالجو، وحسام سلامت، وفروزانافشار، ومحمد روزخوش”، وفيه يبحثون ويحللون ويدققون في أحد المفاهيم الاجتماعية الأكثر استخدامًا في السنوات الأخيرة. بحسب صحيفة (اعتماد) الإيرانية الإصلاحية.

تشريح المجتمع الإيراني..

وفي مقدمة الكتاب؛ أكد “محمد روزخوش”، المشرف على المجموعة، الشروع في توضيح مفهوم “الفجوات الاجتماعية” والكلمات المناظرة؛ مثل عدم المساومة، والخصام والفجوات الاجتماعية في “إيران”.

وتستعرض مقدمة الكتاب منهجه الانتقادي الذي يتبنى التقليد الفلسفي اليساري. من الموضوعات الأخرى التي تحدث عنها “روزخوش” في المقدمة، انتقاد منظري ومحللي العلوم الاجتماعية، بالتوازي مع تصاعد وتيرة المشكلات الاقتصادية.

وهو يعتقد، رغم حديث الكثير من أصحاب العلوم الاجتماعية والسياسية ممن يقولون إنهم حذروا مسبقًا من مثل الأوضاع الراهنة، لكن في الحقيقة لم يكن هذا الموضوع تحديًا رئيسًا بالنسبة لهم: “لا تمتلك العلوم السياسية والاجتماعية بإيران فيما يخص إقصاء الطبقات الفقيرة شيئًا أقل من السياسات الرسمية، فلم تكن معنية بالفقر وعدم المساواة بشكل جاد”.

المساواة الجنسية..

ومن الوجوه الناشطة في مجال حقوق النساء، “فاطمة صادقي”، التي تطرقت في مقالتها للحديث عن عدم المساواة في الفضاء القانوني والاجتماعي النسوي بـ”إيران”، والتي يمكن اعتبارها إزدواجية جذرية. وكما ورد بمقدمة الكتاب، فإنها تركز في مقالتها على مفهوم عدم المساواة أكثر من الفجوة؛ وتدرس: “عدم المساواة الجنسية فيما يخص حقوق المواطنة النسوية، (مثل حرية البيان والإعتقاد، وحق الانتخاب والترشح، وحق العمل، وحق التعليم وغيرها)، وأفاقها”.

تجذر الطبقية..

بدوره يناقش “محمد مالجو”، في مقالته: (عدم المساواة الطبقية في إيران)، في الفترة ما بعد الحرب “العراقية-الإيرانية”. وهو يبحث في ثلاثة عوامل رئيسة وثيقة الصلة هي: “تتعلق بمصادرة الملكية من الفقراء” و”تحويل الكوادر العملية إلى سلع” و”تحويل الطبيعة إلى سلعة”.

وهو يستعرض العوامل المؤثرة على تشكيل هذه المسألة في إطار مقالته التحليلي، ويركز على مسألة مصادرة المالية من الفقراء. وللتوضيح والحديث عن آليات المصادرة المتنوعة يركز بشكل أساس على (الخصخصة) و”خلق سيولة في الأسواق المالية المنظمة وغير المنظمة” و”وتحويل خدمات التعليم العالي إلى سلع”، ويوضح مدى عمق انعدام المساواة بأدلة أكثر وضوحًا.

من جهته يركز “حسام سلامت”، على الفجوة الطبقية ويبحث في هذه الفجوة من خلال عدم المساواة في العائد والمكانة الوظيفية. وهو يقسم مقالته إلى ثلاثة أقسام تلعب دورًا مهمًا في تحديد مكانة الأفراد الطبقية هي “الملكية” و”المهارات، والتعليم” و”السلطة التنظيمية”.

وعن مقالة السلامة وعلاقاتها بالفجوة الاجتماعية؛ يقول “روز خوش” في مقدمة الكتاب: “إذا كانت مقالة (مالجو) تبين إيقاع معدل عدم المساواة بين الطبقات وآليات إنتاجها خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فإن مقالة (سلامت) تضع اليد على عدم المساواة هذه في قالب وصفي للتمييز في العوائد والمكانة الوظيفية… وبعبارة أدق لم تقدم كلا المقالتين بشكل عام (وإن كانت مقالة “سلامت” أكثر صراحة مع مقولة الفجوة)، أي نموذج على الفجوة الطبقية.

والمقالة الرابعة بقلم “فروزان افشار”؛ وتتناول مفهوم الفجوة التعليمية. ويبحث الكاتب تداعيات الفجوة في تعلم السياسات الاجتماعية والثقافية. ويؤكد في المقالة أن التعليم من الأسس الهيكلية في تطوير النظم الاجتماعية بـ”إيران”، وعن علاقة هذا الموضوع بالفجوة الاجتماعية، يقول: “يمكن الحديث عن فجوة تعليمية كاملة في إيران، مع هذا بصعوبة يمكن إنكار الحدود بين المجموعات المتعلمة المتميزة”.

ويشير بالنهاية إلى 5 آليات تؤثر على الميل للقيم الديمقراطية بالتوازي مع نمو معدلات التعليم هي: “مشروع أسلمة الجامعات، الأصول التربوية التقليدية السائدة في النظام التعليمي، المركزية التعليمية، وانتشار أنماط التعليم المجازي، وسياسة النطاق الجغرافي”.

وقد تم طبع 500 نسخة من الكتاب بسعر 30 ألف طومان للنسخة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب