15 نوفمبر، 2024 11:45 ص
Search
Close this search box.

البوابات النجمية (2).. هي أساسا ناقل ضخم للكهرباء

البوابات النجمية (2).. هي أساسا ناقل ضخم للكهرباء

خاص: إعداد- سماح عادل

هناك أسماء متعددة للبوابات النجمية، وهي “بوابات النجوم” و”ستارغيت”، وتسمي «شابا آي» و«أستريا بورتا» تم بنائها عن طريق القدماء من أجل صنع ممرات أو ثقوب دودية بين عوالم ومجرات مختلفة تسمح بالتنقل بينهم في ثواني معدودة وبسهولة تامة.

الثقوب السوداء..

في الكون هناك أجسام مظلمة تدعي الثقوب السوداء، والثقب الأسود هو نجم ميت انضغط إلى حجم صغير. حدوث الإنضغاط الخارق خلق قوة جذب هائلة تلتهم كل ما يمر بقربها فتغيبه في جوفها. وتسمى ب “الثقوب السوداء” لأنها تجذب حتى الضوء المار بقربها فيختفي في مركزها إلى الأبد.

قوة الجذب الخارقة هذه للثقوب السوداء تسبب خللا في الزمان والمكان بحيث يمكن أن تنقل الأجسام المارة فيها إلى عالم جديد ومختلف تماما، مما يعني أن الثقوب السوداء هي بوابات النجوم الحقيقية.

بوابة النجوم..

“بوابة النجوم” أهم اختراعات القدماء، ولا يعرف الوقت الذي بدأ فيه القدماء في نشر البوابات في المجرة، غير أن البوابة التي عثر عليها بأنتاركتيكا تم تقدير عمرها بحوالي 50 مليون سنة. قام القدماء بنشر البوابات على آلاف الكواكب بعدة مجرات، ولكن استخدامها لم يكن مقصورا عليهم فقط، بل كان ممكنا للجميع. ورغم ذلك اقتصر استخدامها على قلة منهم. والغالبية العظمي من سكان هذه الكواكب شعوب بدائية، لا يمكنها فهم التكنولوجيا وراء البوابة. وكان الكثيرون يعتبرون البوابات آثار مقدسة أو مرعبة يستخدمها إما الشياطين أو الآلهة، وكانوا يطلقون عليها أسماء مختلفة مثل دائرة الحزن أو حلقة الآلهة.

وضع القدماء بوابة النجوم في آلاف العوالم عبر العديد من المجرات، لكن شبكة البوابات كانت مفتوحة للاستعمال من قبل الجميع، وتواصل استعمالها كوسيلة للسفر من قبل العديد من الأجناس. بعض الأجناس، مثل الغواؤلد، انتشروا وعاشوا بالاعتماد على البوابات، والتي أصبحت جزء من ثقافتهم. وقد أعطت الأجناس لبوابة النجوم اسمها الخاص. فالقدماء كانوا يسمنوها «أستريا بورتا». وتسمى «ستارغيت» أو «بوابة النجوم» وهي نفس معنى التسمية في لغة الغواؤلد «شابا’آي»، وهي من ترجمة “دانييل جاكسون” وكلمة «شابا’آي» لها نفس المعنى في لغة القدماء «أستريا بورتا». الريث يسمنوها «البوابة». الك’تاو يسمون بوابة النجوم «الأنولوس». في مجرة بيغاسوس، يطلق عليها السكان حلقة الأسلاف وهناك المزيد من التسميات الأخرى مثل «الحلقة» أو «البوابة».

ناقل الكهرباء..

بوابة النجوم هي أساسا ناقل ضخم للكهرباء، قادرة على تسخير الطاقة من العديد من المصادر، خاصة الكهرباء. عند المرور عبر أفق الحدث، المادة التي تعبرها تتحول إلى طاقة ثم يتم إعادة تكوينها عند نهاية الأفق. المسالك الدودية تؤدي إلى جهة واحدة فقط، لكن لا يعرف ما الذي قد يحدث إذا عبر شخص عكس المسلك الدودي.

بوابة النجوم تمتلك رموزا (39 بالنسبة إلى مجرة درب التبانة، 36 بالنسبة إلى مجرة بيغاسوس، والكواكب الأخرى التي زارتها سفينة القدر) ولا يتم استعمال سوى سبعة رموز. ستة من الرموز، تمثل الكوكبة، تشير إلى الوجهة ثلاثية الأبعاد في الفضاء، في حين يشير الرمز السابع إلى نقطة الأصل.

من أجل البوابات التي توصل إلى أماكن من خارج المجرة، استعمال كوكبة ذات سبعة رموز هو ضروري. عامة، تمتلك بوابات النجوم أجهزة اتصال (DHD اختصار لجهاز الاتصال نحو الوطن) وهي موضوعة أمامها، حيث يمكن استعمالها تماما كالهاتف فيتم اختيار الرمز الذي يجب أن تكون فيه اتصال. البوابة التي وجدت في مصر لم تكن معها جهاز اتصال. اكتشف لاحقا أن روسيا كانت تمتلك جهاز الاتصال المفقود. حصل الروسيون عليه في الحرب العالمية الثانية، عندما احتلوا ألمانيا.

فتح البوابة يتطلب كمية من الطاقة أكثر من الطاقة اللازمة لإبقاء مسلك دودي مفتوحا، ومتسببا في ممر غير مستقر منطلقا من «أمام» البوابة. هذه الطاقة سوف تقوم بتقسيم أي مادة في طريقها لكن، الممر يمكن أن يفتح إلا إذا كان فضاء كافي أمام الأفق الحدث. الأجهزة مثل الحدقة تمنع الأفق من الانفتاح. يصنع الأفق ضغطا قادرا على تحريك الأشياء الصغيرة. البوابة تبقى مفتوحة لوقت محدود وهو 38 دقيقة، وDHD قادر على إجبار المسلك الدودي كي ينغلق قبل أن يصل الشيء إلى الجهة الأخرى.

بوابة أطلانتس..

في مجرة “بيغاسوس”، بعض البوابات موجودة في الفضاء وتستمد طاقتها من مصادر أخرى ويمكن فتحها بواسطة جهاز حكم موجود في السفن الفضائية. كان الهدف من الشيفرون الثامن غير معروف حتى علم الكولونيل جاك أونيل عندما تم تخزين قاعدة بيانات القدماء في دماغه. وتم اكتشاف الهدف من الشيفرون الثامن. أما الهدف من الشيفرون التاسع فلم يتم اكتشافه إلا في قاعدة إيكاروس. والهدف منها هو الفتح نحو بوابات معينة مثل بوابة سفينة القدر.

بوابة “سفينة ديستيني”..

البوابة على سفينة القدر، والأخرى التي شيدت على سفن أخرى، هي تصميم آخر من البوابات. هذه البوابات التي يشتبه في أن يكون أول، «النموذج» نسخة من البوابات، على نحو أكثر تحديدا من البوابة على متن القدر، جميع الجهات التي تقوم على أساس. ولم يعرف كيف لتنشيط شيفرون التاسعة للبوابة حتى ايلاي والاس اكتشفت أنه يتطلب رمز بدلا من تنسيق لتحديد مكان واطلب بوابة محددة على متن القدر. عند تفعيل شركة شيفرون الثامنة، فإنه يتطلب الكثير من القدرة على الاتصال الهاتفي، وعادة توفيره من قبل نقطة الصفر الوحدة. متطلبات الطاقة لشركة شيفرون التاسعة هي أكبر واستغلها جوهر من إيكاروس من نوع كوكب الأرض لهذا الغرض.

البوابات النجمية المصرية..

أول موقع يقع فيه هذه البوابات يبدأ عند المصريين وتحديداً عند أهرامات أبو صير وهي أهرامات تقع في قسم صغير بعض علماء الآثار يعتقدون أنها أقدم موقع لبوابة نجمية أو منفذ نجمي على الأرض ضمن هذا الموقع وجد العلماء ما يشبه المنصة مصنوعة من حجر المرمر ويعتقد أنها كانت تفتح حواس الإنسان إلى أقصى الحدود، وتمكنه بالتالي من التواصل مع قوة كونية ذات شأن وقداسة كبيرة.

في أرض مصر يعتقد أنه في أقدم مدينة وهي أبيدوس كشفت الأثريات عن أمر صادم، في إحدى اللوحات الهيروغليفية صُدم الخبراء بوجود مخطوطات في معبد سيتي تحمل رسومات لطائرات مروحية وغواصات وهو ما اعتبره العلماء دليل واضح على وجود منفذ نجمي إلى المستقبل.

في العراق..

في الحضارة السومرية في العراق عثر علي مخطوطة، تعرض إله سومري يعبر إلى عالمنا من خلال بوابة تصل بين عالمنا وعالمه ويحيط هذا الإله من الجانبين أعمدة من المياه، هناك مخطوطة سومرية أخرى تعرف بـ “نينورتا” تظهر دلالات كثيرة عن البوابات النجمية المؤرخون والباحثون لاحظو أن الشخص الذي يظهر في مخطوطة “نينورتا” يرتدي ساعة معصم حديثة يعتقدون أن هذا الشخص مسافر من زماننا.

سيريلانكا..

في منطقة سيريلانكا ومعلم أثري باسم “راماسو اويانا” كان عبارة عن حديقة كانت في الماضي تضم جميع الحدائق الملكية، هذا الموقع مليء بالآثار والمنحوتات التي تعود لعصور ما قبل الميلاد وقد وجد بها محفورة وجد عليها ما يشبه الخريطة النجمية. قال الباحثون أن هذه الرموز شفرات مخصصة لفتح بوابة نجمية في تلك المنطقة وهذه البوابة تسمح بالسفر من هذا العالم إلى العوالم الأخرى.

أمريكا الجنوبية..

في أمريكا الجنوبية وتحديدا البيرو بالقرب من بحيرة تيتيكاكا المقدسة لدى شعب الإنكا عُثر على ما يعتقد أنه معبر أو بوابة إلى عالم أخر، هذه البوابة تعرف باسم “الباب إلى الإلهة” تم اكتشافها في 1996 بالصدفة من قبل مرشد سياحي، هي عبارة عن مجسم حجري محفور في جبال هيو ماركا يبلغ من الارتفاع سبعة أمتار وبعرض سبعة أمتار مع باب صغير مماثل في التصميم محفور على قاعدة الباب الضخم.

بحسب الأساطير المتداولة هذه البوابة كانت معبر للأبطال الذين كانوا يمرون عبر هذا الباب لينضموا إلى ألهتهم في الحياة الأخرى وتقول الأسطورة أن بعض هؤلاء الأبطال قد عادوا عبر هذه البوابة بصحبة ألهتهم ليتفقد أحوال العالم والشعب الذي تركوهم.

هناك أيضا أسطورة تتعلق بهذا الباب تقول أن في القرن السادس عشر عندما وصل المستكشفون الأسبان إلى بيرو بدأوا بالاستيلاء على ثروات الأندز وعند وصولهم إلى هذا الباب الشهير استشعر راهب من الإنكا معروف باسم “امارو مارو” أن هناك خطر هذا الراهب كان يخدم في معبد الأشعة السبع لذلك قرر الهرب من موته المحتم فقام بفتح هذه البوابة باستخدام مفتاح ذهبي. يشبه القرص عرف باسم آلهة الأشعة السبع، وتقول الأسطورة أن الباب الحجري هذا تحول إلى نفق كان به نور أزرق عبر الراهب النفق وأغلقت البوابة خلفه وعادت إلى شكلها الصخري أما الراهب تقول فإنه يعيش في أرض الآلهة وأغلب الباحثين وعلماء الآثار يقولون إنهم وجدوا مفتاح على شكل قرص.

بوليفيا..

في أمريكا الجنوبية ومنطقة بوليفيا وفي أشهر المعالم “بوما بونكو” ومن أبرز معالمها بوابة الشمس هذه البوابة تعتبر بوابة إلى أرض الآلهة بحسب المعتقدات القديمة فإن هناك أسطورة تقول أن إله الشمس قد ظهر في هذا المكان وعبر من هذه البوابة وأختار أرض هذا المكان لتكون المكان الأول لبدء النسل البشري.

أمريكا الشمالية..

في 2007 كان هناك عالمين أثار يقومان بمسح قاع بحيرة “ميشيغين” يبحثان عن حطام سفن قديمة في عمق 40 قدم اصطدما بتشكيل صخري هذا التشكيل مشابه تماماً لتصميم معبد أستون هينج وهذا المعلم يعتبره كثير من العلماء أحد البوابات النجمية القديمة لم يكن هذا التشكيل فقط الذي أثار دهشة العالمين بل وجدوا جلمود صخري محفور عليه رسم لحيوان يسمي “ماستودون”.

هذا الحيوان هو شبيه بالفيل أو الماموث وأقدم أحفورة معروفة له تعود إلى عشر الألاف السنين وقد فسر العلماء ذلك أنه أحد أشكال البتروجيف وهو فن النحت على الصخر القديم وقد أكد العلماء أن هذا المعلم القديم كان بوابة الانتقال بين الأزمنة.

في منطقة سيدونا في أمريكا الشمالية في هذا المكان تجتمع جميع العناصر التي تمنح الإنسان إحساس بوجود أمر خارق للطبيعة في هذه النقطة بسبب رائحة الصنبور في الأجواء وتشكيلات الصخور الحمراء الضخمة ويكون هناك أيضًا أحساس بالدوامات، ويكون هناك طاقة غريبة تحيط بالمكان ولكن عند الاقتراب بما يعرف بمعبر الألهة هذا الباب عبارة عن قوس صخري كبير من الصخور الحمراء على قمة الجبل.

تقول الأسطورة أن الأنفاق والمعابر تتوزع في جميع مناطق سيدونا الكثير من السائحين ومحبين الخوارق الطبيعية قاموا بزيارة المنطقة والبعض منهم أكد أن هناك أحساس بطاقة غريبة في المكان وأكدوا أنه يشعرون بذبذبات تخرج من أجسادهم والبعض قال أنه يوجد ضوء أزرق يخرج من هذا الباب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة