ترجمات – كتابات :
اعتبرت “الأمم المتحدة”، زيارة البابا “فرنسيس”، بابا الفاتيكان، إلى مدينة “الموصل” شمال العراق، رمزًا للأمل وفرصة لتوحيد الجهود من أجل السلام والوحدة ودعم التنوع.
وأضافت “الأمم المتحدة”، في تقرير صادر عن منظمة (اليونسكو)؛ أن مدينة “الموصل”، التي تعاني من شبح الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي؛ تحتاج إلى دعم دولي لإعادة إعمارها ومساعدة كل أولئك الذين عانوا بسبب الإرهاب.
وقالت منظمة (اليونسكو)؛ إن وصول “البابا” إلى وسط الشمال المسيحي سيكون بمثابة رسالة سلام ووحدة، حيث يكون الإدماج والتنوع ضروريين للتفاهم والاحترام المتبادل للوصول في نهاية المطاف إلى عالم أكثر سلامًا وعدالة.
كما أشارت (اليونسكو) إلى أن زيارة “الموصل” تحمل أهمية خاصة، حيث تعرضت المدينة – وهي واحدة من أقدم المدن في العالم، ومركز ثقافي وديني لعدة قرون – لأضرار جسيمة أثناء احتلال متطرفي (داعش)، بين 2014 – 2017.
وأبرزت المنظمة الأممية مبادرة (اليونسكو) الرائدة، “إحياء روح الموصل”، والتي تُعد خطوة رئيسة نحو إعادة إعمار المدينة وتأهيل المنازل القديمة، فضلاً عن توفير الخدمات الأساسية وبرامج تعليم أساسية للشباب والأطفال، حتى لا يقعوا مجددًا فريسة للتطرف.