5 مارس، 2024 7:43 ص
Search
Close this search box.

الأعمال المشاركة في جائزة آسيا جبار 2022

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

خاص: إعداد- سماح عادل

أعلنت مؤخرا الأعمال المشاركة لجائزة آسيا جبار، وقد بادرت المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار, بإعادة إطلاق الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية, التي تم تعليقها منذ آخر دورة  لها في ديسمبر 2019, بسبب وباء فيروس كورونا. ووفقا لبيان الجهة المنظمة للجائزة  سيعقد حفل تسليم جوائز الدورة السادسة في 30 جوان- يونيو 2022, لأن الكاتبة و الأكاديمية, آسيا جبار ولدت في 30 جوان, كما سيتزامن هذا الحفل مع احتفالات الذكرى  ال60 لاستعادة استقلال الجزائر.

الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية..

تأسّست الجائزة الكبرى “آسيا جبار للرواية” الأدبية لترقية الأدب الجزائري والدفع به إلى الانتشار العالمي. تكافئ الأعمال الأدبية النثرية (رواية، قصة…) التي تتميّز بالإبداع شكلا ومضمونا. تسعى سنويا “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية” لاختيار أحسن رواية جزائرية باللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية وكذا باللغة الفرنسية.

يتمثل فكرآسيا جبار في السعي لتأكيد الهوية وأصالة التراث والتعدّد اللغوي في بلدان المغرب ومناهضة الاستعمار واحترام القيم الإنسانية والانفتاح على العالمية وجمالية الكتابة. إن أعمال آسيا جبار مشبّعة بالإرث الأمازيغي والثقافة العربية الإسلامية والإرث الأندلسي والفرنسي؛ كما تعكس مؤلفاتها هذه الهوية الجزائرية الرافضة للإقصاء والتعصّب والخالية من العُقَد.

تُمنَح الجائزة الكبرى “آسيا جبار للرواية “الأدبية كل سنة بحضور شخصيات ثقافية ومدعوين وكذا الصحافة الوطنية والعالمية، ومقرها المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهارANEP ، 50 شارع خليفة بوخالفة. الجزائر.

أ‌- تسلم المكافأة وقدرها مليون دينار جزائري للفائز من طرف رئيس لجنة الجائزة أو أحد أعضائها.

ب‌- ينظّم حفل تسليم الجائزة بحضور المتسابقين وناشريهم.

ج‌- لا يجوز منح الجائزة مرّة ثانية لنفس الكاتب في طبعة أخرى.

 إجراءات الانتقاء..

تختار لجنة التحكيم المكوّنة من شخصيات ثقافية (نقاد، كتاب، جامعيون وأكادميون) الفائز دون تفريق في اللغة وحسب الشروط المذكورة في المقدّمة.

كيفية المشاركة..

‌- على الناشرين إرسال عشرة نسخ من الكتاب المقدّم للمشاركة إلى اللجنة، مع عبارة “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية”، وذلك قبل 14 أفريل 2022، إلى لجنة التحكيم على العنوان التالي: المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار، 50 شارع خليفة بوخالفة الجزائر

‌- يمكن للكاتب الذي نشر كتابا على حسابه أن يشارك في المسابقة بشرط أن يكون متحصلا على الــ (ردمك)

‌- لغة كتب المشاركة هي العربية، الأمازيغية والفرنسية.

‌- يُمنَح وصل استلام لكل ناشر أو كاتب يتقدّم للمشاركة في الجائزة.

– يمكن لكل ناشر أن يشارك بأكثر من عنوان.

– لا يتم قبول الا العناوين الجديدة التي لم يسبق نشرها من قبل، والتي لا تتعدى مدّة صدورها السنة الواحدة في الفترة ما بين طبعتي الجائزة. من الممكن الأخذ بعين الاعتبار الكتب الصادرة بعد التاريخ المحدد للطبعة السابقة إن تم تقديم إثبات ذلك. وهذا في أجل أقصاه 14 أفريل 2022. يخصص سجل مرقم وموقع الصفحات لتسجيل الكتب المرسلة والمودعة على مستوى أمانة “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية”.

الوثائق المرفقة..

يرفق كل ناشر كتبه بطلب مشاركة مع تقديم كل ما صدر من مؤلفات عن الكاتب. في حالة وجود اسم مستعار، يوجه ظرف مغلق يكتب عليه “إلى السيد رئيس اللجنة. لا يُفتح.” يفصح فيه عن هوية الكاتب ويبقى الأمر سريا، حتى يتم التأكد من وجهة المكافأة المالية في حال الفوز بالجائزة.

لجنة التحكيم..

تقدم الأعمال إلى لجنة تحكيم مستقلة تتكون من رجال ونساء من المجال الأدبي (نقاد، جامعيون، مكتبيون… ) اختيروا حسب تخصصهم في المجال. يختار أو يعين أعضاء اللجنة رئيسَهم.

نظام اللجنة..

بعد تشكيلها، تصادق لجنة التحكيم على نظامها الداخلي المقترح من طرف الرئيس، وتحدد شروط تقييم الأعمال المقدمة لها. رئيسة اللجنة تقوم بتوزيع الروايات المقدمة على اعضاء اللجنة بطريقة منصفة. في نظامها الداخلي، اللجنة سيدة في قراراتها. يعلن للجمهور عن تشكيلة اللجنة فور تنصيبها.

قائمة الفائزين..

تسعى “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية” لترقية الجودة الأدبية في المنشورات الوطنية ومن ثمة، ففي حالة انعدام أعمال تراها اللجنة مقنعة تستطيع هذه الأخيرة العدول عن منح الجائزة في إحدى أو كل اللغات.

الإشراف..

من أجل ضمان احترام النظام الداخلي للجائزة وكذا معايير المطابقة القانونية لعمليات سير “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية”، يوكل محضر قضائي، يحضر حفل تسليم الجائزة ليشهد على حسن سيرها و يسلم محضرا خاصا بمهمته لأمانة المنظمَين.

الروايات الفائزة بالدورة الأولى

العربية: سييرا دي مويرتي لعبد الوهاب عيساوي.

الأمازيغية: تيسليت نو غانيم لرشيد بوخروب.

الفرنسية: L’aube de l’au-delà لأمين آيت هادي.

انتقادات..

طالت الجائزة انتقادات عديدة من بينها ما اعتبر تحويل اسم الكاتبة الراحلة إلى «سجل تجاري» أو «أداة سياسية». حيث تساءل الكاتب والباحث في السياسات الثقافية عمار كساب: «كيف قبلت عائلة الكاتبة الكبيرة آسيا جبار أن تُستغل ذاكرتها في جائزة تحمل اسمها، يستعملها النظام كأداة سياسية. النظام نفسه الذي كان يمقتها بالأمس؟». وكتب الروائي والناشر بشير مفتي: «أعتقد أن الجائزة وُلدت ميتة. فهي، من البداية، رغبت أن تخسر رهان المصداقية، وهذا مشكل كل الجوائز التي تأسّست تحت رعاية رسمية».

هذا بالإضافة غلى الانتقاد الذي طال آليات التحكيم ومنها عدم الإعلان عن قائمة قصيرة للروايات المرشحة للفوز، إلا أنه وفي الدورة الأولى التي شهدت التركيز الاعلامي الأكبر أكد أعضاء لجنة التحكيم بأنه ومن مجموع 76 عمل لم يلفت انتباه اللجنة سوى 10 أعمال باللغة العربية على الرغم من دخول أسماء كبيرة للمنافسة حيث اقتصرت المنافسة في الرواية المكتوبة بالعربية على عملين فقط هما العمل المتوج سييرا دي مويرتي لعبد الوهاب عيساوي وسكرات نجمة لأمل بوشارب. أما في الدورة الثانية فقد تراجع عدد الأعمال المشاركة في اللغة العربية إلى 17 عملا فقط مما أفقد الجائزة وزنها.

كما آثارت الطبعة الثانية تساؤلات عدة منها عدم إتقان رئيسة لجنة التحكيم نجاة خدة للغة العربية حيث أنها متخصصة في الأدب الفرنكفوني. بالإضافة إلى أن الرواية الفائزة عن فئة اللغة العربية «الماشاء» لسمير قاسيمي صدرت عن الجهة الراعية للجائزة نفسها وهي مؤسسة إيناغ الحكومية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب