23 ديسمبر، 2024 11:40 ص

أودري هيبورن.. تألقت بالسحر والبراءة على الشاشة وسعت لمساعدة الفقراء

أودري هيبورن.. تألقت بالسحر والبراءة على الشاشة وسعت لمساعدة الفقراء

 

خاص: إعداد – سماح عادل

“أودري هيبورن” أو “أودري كاثلين روستون” ممثلة من أصل بريطاني. كانت رمزا من رموز السينما وعالم الأزياء، اشتهرت خلال المدّة الذهبية لهوليود؛ اختارها معهد الفيلم الأمريكي أعظم ثالث أسطورة نسائية متجسدة على الشاشات خلال العصر الذهبي لهوليود، كما سجلت في قائمة المشاهير الأكثر أناقة حول العالم.

حياتها..

ولدت في الرابع من مايو عام 1929، بمدينة “إيكسل”، أحد أحياء مدينة بروكسل، ومرت فترة الطفولة في التنقل ما بين بلجيكا وإنجلترا وهولندا.

تميزت طفولة “أودري” بأنها آمنة ومتميزة. ونتيجة لتنقلها بين عدة بلاد لتنقل والدها بين الوظائف، فقد تعلمت التحدث بخمس لغات وهم: الهولندية، والإنجليزية التي اكتسبتهما من والديها، بالإضافة إلى تعلمها الفرنسية، والإسبانية، والإيطالية فيما بعد. وقد التحقت بمدرسة داخلية بمدينة “إلهام كنت” لتقوية اللغة الإنجليزية لديها عندما كانت في الخامسة من عمرها.

وفي منتصف الثلاثينيات، تطوع والديها لجمع التبرعات لصالح الاتحاد البريطاني للفاشيون. وقد وصفت “أودري” هذا بالحدث الأكثر صدمة في حياتها عندما ذكرت ترك والدها للمنزل فجأة وتطليق والدتها في عام 1935. وفي الستينيات، التقت “أودري” مجددا بوالدها بعدما حددت موقعه في دبلن وذلك عن طريق الصليب الأحمر، وعلى الرغم من عدم إظهاره أية مشاعر تجاهها إلا أنها بقيت تدعمه ماديا حتى وفاته.

وبعد إعلان بريطانيا الحرب على ألمانيا في سبتمبر عام 1939، أعادت والدة “هيبورن” ابنتها إلى آرنم أملا في أن تبقى هولندا آمنة من الهجمات الألمانية مثلما حدث في الحرب العالمية الأولى. وحينئذ، التحقت “أودري”  بمعهد آرنم للموسيقى في الفترة منذ 1939 وحتى 1945. وقد حصلت أودري على دروس في الباليه أثناء تواجدها بالمدرسة الداخلية بمدينة إلهام، وحرصت على مواصلة التدريب في آرنم تحت إشراف “وينجا ماروفا”وأصبحت تلميذتها النجيبة.

وبعد غزو ألمانيا لهولندا عام 1940، اتخذت هيبورن من “ايدا فان هيمسترا” اسما مستعارا لها؛ لأن اسمها الإنجليزي خطر عليها أثناء الاحتلال الألماني. وقد تأثرت عائلة “هيبورن” بالاحتلال، فقد حكت “هيبورن” ذات مرة قائلة: “لقد أدركنا أنه سيتم احتلالنا لمدة خمس سنوات، ولربما كدنا أن نطلق النيران على أنفسنا، ولكننا اعتقدنا أن كل ذلك سينتهي الإسبوع القادم… بل بعد ستة أشهر… ربما العام القادم… فهكذا هوّنا على أنفسنا”.

وبحلول عام 1942، تم إعدام عمها أوتو فان ليمبورغ ستيرم، زوج ميسجي الأخت الكبرى لوالدتها، وذلك انتقاما لارتكابه عمل تخريبي تابع لحركة المقاومة، ولكنه في الحقيقة لم يشارك في العمل بل تم استهدافه لبروز عائلته في المجتمع الهولندي. وقد تم ترحيل “إيان” شقيق “أودري” من والدها للعمل في معسكر العمل الألماني، بينما اختبأ شقيقها الآخر “أليكس” لتجنب مصير أخيه. وبعد وفاة عمها، انتقلت “أودري” بصحبة والدتها وخالتها للعيش برفقة جدها “البارون آروند فان هيمسترا” بالقرب من فيلب.

وخلال ذلك الوقت، شاركت “أودري” في حركة المقاومة الهولندية وقامت بإيصال الرسائل والطرود، كما كانت تؤدي رقصات البالية في بعض التجمعات السرية مقابل جمع بعض التبرعات. وذلك بالإضافة إلى ما روته من أحداث مؤلمة.

وبعد هبوط الحلفاء في يوم النصر، ازدادت الظروف المعيشية سوء وتم تدمير “آرنم” لاحقا خلال عملية “ماركت جاردن” العسكرية. وخلال المجاعة الهولندية التي أعقبت شتاء عام 1944، أغلق الألمانيون طرق الإمدادات الضئيلة عن الشعب الهولندي انتقاما من إضرابات السكك الحديدية التي قام بها الهولنديون لعرقلة الاحتلال الألماني. وقد لجأت “أودري” والعديد من الناس لاستخراج الدقيق من نبات التوليب لاستخدامه في خبز الكعك والبسكويت، وقد أصيبت بفقر الدم ومشاكل في الجهاز التنفسي واستسقاء نتيجة سوء التغذية.

وقد تأثر المستوى المادي لعائلة “فان هيمسترا” بصورة كبيرة بسبب الاحتلال، فقد تم تدمير العقار الرئيسي لهم في مدينة “آرنم”. وتحررت هولندا من الحلفاء في مايو 1945، بمساعدة الأمم المتحدة للإغاثة وإدارة إعادة التأهيل التي بدأت في توزيع الطعام والضروريات الأخرى على المواطنين.

الباليه والتمثيل..

بعد انتهاء الحرب في 1945، انتقلت “أودري” مع والدتها وأشقاءها إلى أمستردام حيث بدأت تدريبات الباليه تحت إشراف رائدة الباليه الهولندية “سونيا جاسكل” والروسية “اولجا تاراسزوفا”. وبسبب فقدان العائلة لثروتها خلال الحرب، قررت “إيلا” أمها العمل كطباخة ومديرة منزل لدى عائلة ثرية لمساعدة عائلتها. وقد بدأت “أودري” أول أدوارها السينمائية في عام 1948، حيث لعبت دور مضيفة جوية هولندية وكان بعنوان “الهولندية في سبعة دروس”، وهو فيلم تعليمي مُنتج بواسطة “تشارلز فان دير ليندن”، و”هنري جوزيفسون”.

وفي نفس العام، انتقلت “أودري” إلى لندن لتقبل منحة دراسية مع مدربة الباليه “رامبرت” والتي كان مقرها في مدينة “نوتينغ هيل”. وعملت بدوام جزئي كموديل، وقد أزالت لقب “روستون” من اسمها. ثم أخبرتها “رامبرت” أن طولها وتكوينها الضعيف بسبب سوء التغذية التي تعرضت لها أثناء الحرب يقف حائلا دون تحقيق حلمها بأن تصير راقصة باليه، لكنها لمتيأس وقررت التركيز على عملها في الفن.

فقد عملت “أودري” كفتاة كورس بمسارح “إند وست” الموسيقية، وذلك بالعمل المسرحي الساخر “زر الحذاء العالي” في 1948، ثم في “ميدان سباق الخيل بلندن وصوص سيسيل والتتار” في 1949، وفي “الصوص اللاذع” في1950 بمسرح كامبردج. وأثناء عملها المسرحي، تلقت دروس خطابة مع الممثل “فيليكس إيلمر” لتطوير صوتها.

وقد شاهدها مدير اختيار الممثلين أثناء عملها في العمل المسرحي “صوص سيسيل” وتم تسجيل “أودري” كممثلة لحساب مؤسسة “أسوشيتيد بريتيش بيكتشر”. وقد ظهرت في أدوار ثانوية في أفلام سينمائية عام 1951 مثل “الشوفان البري، والضحك في الجنة، وزوجات شابة” وذلك قبل أن تلعب أول دور كبير لها في “ثورولد ديكنسون” سر الشعب الذي عُرض في عام 1952، حيث كانت تلعب دور راقصة باليه وقامت بتأدية كل الرقصات بنفسها. وبعد ذلك لعبت “أودري” دورا صغيرا في الفيلم الذي أنتج بالعربية والفرنسية عام 1951 بعنوان “طفل مونتي كارلو” والذي تم تصويره بمونتي كارلو.

وبالصدفة، كانت الروائية الفرنسية “كوليت” متواجدة في فندق باريس ب”مونتي كارلو” أثناء التصوير وقررت أن تمنح “أودري” دور البطولة في المسرحية البرودوية “جيجي”. وانطلقت “أودري” إلى البروفات ولكونها لم تخوض تجارب التمثيل كثيرا فقد احتاجت إلى تدريب خاص. وعندما عُرضت المسرحية على مسرح فولتون في الرابع والعشرين من نوفمبر، تلقت “أودري” الكثير من عبارات المدح والثناء على دورها على الرغم من الانتقادات التي انتقدت لتحويل عمل روائي إلى عمل مسرحي فهو أمر دخيل على الأعمال الفرنسية.

وقد أطلقت عليها مجلة “لايف” لقب الناجحة عليها، بينما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن طبيعتها ناجحة للغاية ومن الطبيعي أن يبقى نجاحها حديث الساعة. ذلك بالإضافة إلى حصولها على جائزة المسرح العالمي عن هذا الدور. وقد استمرت المسرحية في العرض حيث تم عرضها 219 مرة إلى أن أغلقت في الحادي والثلاثين من مايو عام 1952، قبل استئنافها في جولة أخرى بدأت في الثالث عشر من أكتوبر عام 1952 في بيتسبرغ، وزار كليفلاند، وشيكاغو، وديترويت، وواشنطن العاصمة، مرورا ب لوس أنجليس قبل أن يُسدل عليها الستار في سان فرانسيسكو في السادس عشر من مايو عام 1953.

الشهرة..

لعبت “أودري” أول أدوار البطولة المُطلقة بفيلم “عُطلة رومانية” عام 1953، حيث لعبت دور الأميرة آن، تلك الأميرة الأوروبية التي حاولت الهروب من مقاليد حكم الملكية ولكنها سقطت أسيرة حُب الصحفي الأمريكي “غريغوري بيك”. رغب منتجي الفيلم في البداية أن تلعب “إليزابيث تايلور” دور البطولة، ولكن إعجاب مخرج العمل “ويليام وايلر” باختبارات الشاشة التي خاضتها “أودري” جعله يتمسك بها لتخوض هي دور البطولة المُطلقة. وعلـق “وايلر” لاحقـا على ذلك قائلا: “لقد امتلكت هيبورن كل ما أبحث عنه؛ السحر، والبراءة، والموهبة. بالإضافة إلى كونها مرحة، فقد كانت ساحرة بكل المقاييس وجعلتنا نقول تلك هي الفتاة المنشودة “.

وقد حقق الفيلم نجاحا ساحقـا وأصبح بلغة السينما “فيلم شباك “، وقد لاقت “أودري” استحسان جميع النقاد عن دورها في الفيلم ونالت العديد من الجوائز عن ذلك الدور، فحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وجائزة البافتا لأفضل ممثلة في دور رئيسي، وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة- فيلم دراما عام 1953. وقد كتب “ويلر” في تقريره المنشور بجريدة “نيويورك تايمز” واصفـا دور الأميرة “آن” بأنه مُرهف، وفاتن ويمتاز بالشجن الممزوج بالجمال، كما أن انتقال “أودري” بين الحس الملكي والحس الطفولي تسبب في ذلك التقدير البليغ الذي لاقته “أودري” كوجه جديد. فعلى الرغم من ابتسامتها الشجاعة في نهاية القصة، إلا أنها ظلت بائسة وحيدة تواجه مستقبل مسدود”.

ثم بعد ذلك وقعت “أودري” عقدا مع شركة “باراماونت بيكتشرز” ينص على وجود فترة راحة 12 شهر بين الأفلام لإتاحة الفرصة لها لخوض الأعمال المسرحية. وقد تصدرت غلاف مجلة “تايم” في السابع من سبتمبر عام 1953 وأصبحت مشهورة بأسلوبها الخاص. وبعد نجاحها في “عُطلة رومانية”، تألقت في القصة الرومانسية الكوميدية “سابرينا” التي كتبها “بيلي وايلدر” عام 1954، والتي تدور حول تنافس شقيقين أغنياء يُدعوان “همفري بوغارت وويليام هولدن” على مشاعر ابنة السائق الخاص بهما والتي جسدتها “أودري”. وفي عام 1954 ترشحت للحصول على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في الفيلم، وحصلت على جائزة البافتا لأفضل ممثلة في دور رئيسي في العام ذاته.

وقال عنها “بوسلي كروثر” الصحفي بجريدة “نيويورك تايمز” أنها امرأة شابة تمتلك مجموعة استثنائية من التعبيرات الحساسة والمتحركة داخل إطار واهي ونحيل. فكانت أكثر ازدهارا في دور الابنة مقارنة بدور الأميرة الذي لعبته في العام المُنصرم، ولا شيء يمكن قوله أكثر من ذلك”.

وفي نفس العام، فازت بجائزة “توني” لأفضل ممثلة تؤدي دور البطولة بالعمل المسرحي “أوندين”. وقد أصبحت نجمة شهيرة بعد مشاركتها في سلسلة أفلام حققت نجاحا هائلا مثل: فيلم “سابرينا” المعروض عام 1945، وفيلم “قصة الراهبة” عام 1959، وفيلم “الإفطار عند تيفاني” عام 1961، وفيلم “الأحجية” عام 1963، وفيلم “سيدتي الجميلة” عام 1964، وفيلم “انتظر حتى يحلَّ المساء” لعام 1967 والذي منحها جوائز الأوسكار والغولدن غلوب وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام.

وقد حققت “أودري” رقما قياسيا بترشيحها من قبل الأكاديمية البريطانية للأفلام لثلاث جوائز عن أفضل دور بطولة. وذلك تقديرا لمشوارها الفني، وقد حازت “أودري” على جائزة الإبداع الأبدي من الأكاديمية البريطانية للأفلام، وجائزة “سيسيل بي دوميل” (الغولدن غلوب)، وجائزة الأعظم إنجازا من رائدي الشاشات، بالإضافة إلى جائزة توني. وستبقى “أودري” واحدة من الممثلات القليلات اللاتي حصلن على كل هذه الجوائز.

مساعدة الفقراء..

قل تمثيل “أودري” في الأفلام السينمائية مع تقدم العمر بها، وأصبحت  تعمل مع اليونيسف. حيث التحقت بالمنظمة في 1954، ثم عملت في بعض المجتمعات الفقيرة في إفريقيا، وجنوب أمريكا، وآسيا في الفترة ما بين 1988 وحتى 1992. ونالت وسام الحرية الرئاسي تقديرا لمجهوداتها كسفيرة للنوايا الحسنة باليونيسف في ديسمبر 1992.

 

الزواج..

خطبت “أودري” في 1952من قبل “جيمس هانسن” والذي تعرّفت عليه منذ أيامها الأولى في لندن. وعلى الرغم من وصفها لحبها ل”جيمس” بأنه “حب من النظرة الأولى” واختيارها لفستان الزفاف وتحديد موعد الحفل قررت أن توقف الزواج لاقتناعها بأن طبيعة عملهما ستفرّق بينهما غالبية الوقت. وقد أصدرت بيانا تعلن فيه قرارها وقالت “أودّ أن أشعر أنني متزوجة حقا عندما أقرر الزواج”.

وفي أوائل الخمسينيات، بدأت في مواعدة “مايكل بتلر” منتج فيلم “هير” الذي خاضته في وقت لاحق. والتقت بالممثل الأمريكي “ميل فيرير” في حفل استضافه صديقهما المشترك “غريغوري بيك” وقررا أن يشتركا سويا في مسرحية. وقد نتج عن ذلك اللقاء مشاركتهما معا في فيلم “أوندين” حيث بدأت علاقتهما العاطفية.

وبعد مرور ثمانية أشهر، وتحديدا في الخامس والعشرين من سبتمبر عام 1954، تزوجا في برغنستوك بسويسرا  أثناء استعدادهما لخوض تجربة فيلم “حرب وسلام” عام 1955. وقد تعرضت “أودري” لعمليتي إجهاض، واحدة في مارس عام 1955،  والأخرى في عام 1959 بعد سقوطها من أعلى الحصان أثناء تصويرها فيلم “غير مغفور” والذي عرض عام 1960. وعندما حملت للمرة الثالثة ابتعدت عن الأضواء لمدة عام لمنع أي محاولات إجهاض أخرى، وقد وضعت ابنهما “شون هيبورن فرير” في السابع عشر من يوليو عام 1960.

وقد تعرضت لعمليتي إجهاض أخريتين في عامي 1965 و 1967. وعلى الرغم من القيل والقال والأخبار الصحفية التي لمّحت بأن زواجهما لن يستمر، نفت “أودري” انفصالهما وعبرت عن سعادتهم سويا على الرغم من اعترافها بالمزاج المتقلـّب ل”فرير”. وبعد زواج دام لقرابة ال 14 عام، انفصل الزوجان في الخامس من ديسمبر لعام 1968 واعتقد ابنهما أن “هيبورن” قد تأخرت كثيرًا في اتخاذ هذه الخطوة.

وقد التقت “أودري” بزوجها الثاني “أندريا دوتي” الطبيب النفسي الإيطالي على متن سفينة سياحية بالبحر الأبيض المتوسط برفقة أصدقاءهما عام 1968. واعتقدت أنها ستنجب العديد من الأبناء وستتوقف عن العمل. وتزوجا في الثامن عشر من يناير لعام 1969 ووضعت ابنهما “لوكا دوتي” في الثامن من فبراير لعام 1970.

وقد استمر زواج “أودري ودوتي” لمدة 13 عاما ثم انتهى بالطلاق في عام 1982عندما شعرت بأن “شون ولوكا” قد كبرا بصورة تكفي للتعامل مع الحياة مع أم وحيدة. كما قطعت “أودري” الاتصال ب”فرير” ولم تتحدث معه سوى مرتين فقط في الفترة المتبقية من عمرها، ولكنها ظلت على اتصال ب”دوتي” من أجل ابنها “لوكا”.

استمرت شهرة “أودري” لفترة طويلة بعد وفاتها. فقد منحها معهد الفيلم الأمريكي الرتبة الثالثة بين أعظم نجمات العصر. فكانت واحدة من القلائل الذين حصلوا على جائزة الأوسكار، وإيمي، وغرامي، وتوني. وقد حصلت على ثلاثة جوائز بافتا لأفضل ممثلة بريطانية في دور رئيسي. وفي سنواتها الأخيرة أصبحت رمزا واضحا في عالم السينما. كما تلقت تكريما من جمعية ل”ينكولن سنتر” للفيلم في عام 1991 وكانت عضو دائم في ترشيحات جائزة الأوسكار. وحصلت على جائزة البافتا للإنجاز الدائم عام 1992. كما حصلت على عدة جوائز بعد وفاتها من بينها جائزة جان هيرشلوت الإنسانية عام 1993 وجوائز غرامي وإيمي.

وفاتها..

توفيت “أودري هيبورن” بعد إصابتها بمرض سرطان القولون، حيث وافتها المنية في منزلها بسويسرا عن عمر يناهز ال 63.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة