وكالات – كتابات :
نفت “وزارة الثقافة والسياحة والآثار” العراقية، يوم السبت، الأخبار والتقارير التي تداولتها وسائل إعلام؛ بشأن استعداد “العراق” لاستقبال أفواج من الحجاج المسيحيين، وقيام بعثاتٍ آثارية أميركية وألمانية وإيطالية بحملات تنقيب، في مدينة “الناصرية”، مطلع شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وأوضحت الوزارة، في بيانٍ؛ أن: “هذه الأخبار والتقارير عارية عن الصحة، لأنَّها مخالفة لتعليمات لجنة الصحة والسلامة”، مبينًا أن: “دور الوزارة يقتصر حاليًا على تسهيل دخول عدد محدود من الزوار المهتمين بالآثار، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، إسوة بالإجراءات المتبعة مع الصحافيين الأجانب وبعض الشخصيات التي تروم دخول البلاد للمشاركة في فعاليات مختلفة، وبما ينطبق مع شروط الصحة والسلامة، ووفق ظروف وتطورات جائحة (كورونا)”.
وأهابت الوزارة، في بيانها، بوسائل الإعلام: “ضرورة التأني والتدقيق بشأن المعلومات المتداولة، بهذا الشأن، مراعاةً للمكانة التي تبوأها العراق عن جدارة واستحقاق، ولتظل المصداقية السمة البارزة في الإعلام الوطني الرصين.”
ونشرت وسائل إعلامية، بينها حكومية، أنباء تُفيد باستعداد مدينة “أور” الأثرية، في “ذي قار”، لاستقبال أكبر رحلة للحج تضمّ: 13 ألف حاج مسيحي لزيارة مسقط رأس “النبي إبراهيم” وأداء الصلاة الإبراهيمية قريبًا، بالإضافة إلى بدء 10 بعثات عملها التنقيبي في مدن: “أور وأريدو ولارسا ومملكة لكش” الأثرية بالمحافظة.
وفي هذا الصدد، ذكر مدير مفتشية آثار وتراث ذي قار، “عامر عبدالرزاق”، حينها أن: “رئيس مؤسسة السياحة والحج المسيحي، ريمو كبافاريني، اتفق مع وزير الخارجية، فؤاد حسين، خلال زيارته الفاتيكان، مؤخرًا، على تنظيم هذه الرحلات، التي تُعدّ أكبر رحلة حج مسيحي في التاريخ لمنطقة أور الأثرية، مسقط رأس النبي إبراهيم، إذ تضمّ: 13 ألف حاج، وستمهِّد لرحلات حجيج مسيحي منتظمة شهريًا.
