6 ديسمبر، 2024 1:23 ص

التعليق الصوتي (6).. أهمية التنفس بعمق والاسترخاء والتوقف عن الصراخ

التعليق الصوتي (6).. أهمية التنفس بعمق والاسترخاء والتوقف عن الصراخ

خاص: إعداد- سماح عادل

الصوت هو رأسمال أي معلق صوتي، لذا يجب المحافظة عليه ومحاولة تحسينه.

نصائح لتحسين الصوت..

التوقّف عن تدخين السجائر والكحول والمخدرات.

تجنب المشروبات الغنية بالكافيين وغيرها من المشروبات الغازيّة.

الإقلال من تناول الأطعمة الدهنية والدسمة.

الإكثار من مشروبات الأعشاب، وخاصة اليانسون والبابونج.

تناول ملعقة من العسل بشكل يومي، أو تحلية المشروبات العشبية بها.

التوقف عن الصراخ والتكلم بصوت عالي. التقليل من التنفس من الفم.

تمارين لتحسين صوتك ..

تمارين النفس..

التنفس ليس مجرد إدخال النفس وإخراجه، التنفس تقنية وطريقة، كلما تمكن الإنسان من تنفسه، زاد أداؤه قوة وتطور أكثر. تمارين النفس طريقة متميزة لإرخاء الطيات الصوتية قبل تسجيل طويل، و تساعد في توسيع النطاق الصوتي.

تمارين التنفس الرائعة لابد أن تكون من ضمن روتينك الصوتي:

استخدم المصاصة:

تدرب على الطنين أو مجرد الاستنشاق والزفير، مع وجود المصاصة في فمك. عندما تغلق شفتيك حول المصاصة، ستركز كل انتباهك تلقائيا على تنفسك، بينما تحافظ على ثبات وجهك وجسمك.

استلقِ على الأرض:

قد يبدو الأمر غريبا، ولكن إذا وضعت يديك على معدتك وركزت، فستتمكن من الشعور بحركة الحجاب الحاجز. هذه طريقة سهلة للتركيز على تنفسك.

زفير حرف “السين”:

تحتاج إلى أخذ نفس تضغط من خلاله على الحجاب الحاجز فيملأ منطقة البطن بالهواء وتكتمه لمدة معينة تبدأ من ثلاثين ثانية في بداية التدريب لتصل إلى أكثر مدة يمكنك حبس نفسك فيها ثم تقول بإخراجه من خلال نطقك حرف “س”، كرر هذا التمرين أكثير من مرة سيحسن إطالتك للنفس لمدة أكبر.

تمرين البالون:

خد نفس من أنفك وأخرجه من فمك من خلال النفخ في البالون دون تحريك الأكتاف، من خلال ملء المعدة بالهواء وإخراجه في البالون على فترات متباعدة، تفادى أن تضغط بالشكل الخاطئ فقط طبق الخطوات السابقة.

تمرين القلم:

من أهم التمارين وأكثرها صعوبة في البداية، يعتمد على وضع قلم بين الفكين وأداء النص بالشكل المناسب. هذا التمرين يساعد على تصحيح الحروف وإخراجها من مخرجها.

تمارين الرنين:

تهتز الأوتار الصوتية بذبذبات يصدر عنها أصوات متناغمة ومتناســقة تختلف بفعل تمارين التضخيم والتوسيع ولكي يتميز بعضها عن البعض الآخر ســواء من حيث الخاصيــة أو الإيقاع، لذلك نجد صوتا رنانا وآخر رخيما ممتلئا. ولتمتلك صوتاً مميزاً مارس تمارين الرنين وهي تكرار حرف الراء قبل البدء بأي تسجيل، وذلك يساعدك على تحسين الأداء ونطق الحروف بشكل سليم.

تمارين الهمهمة:

ابدأ بالطنين بتردد يبدو طبيعيا لصوتك، ثم تفرع تدريجياً إلى ترددات أعلى وأقل. سيؤدي ذلك إلى إيقاظ أحبالك الصوتية حتى تتمكن من الانتقال إلى تمارين الإحماء الأكثر كثافة.

تُعد تمارين الهمهمة طريقة لطيفة لتوفير مساحة للصوت الرنان؛ حيث تعمل على تشغيل الرنانات، مما يساعد بدوره على استعادة جودة نغمتك الصوتية بعد النوم لعدة ساعات. هذه تمارين مثالية للقيام بها عند بدء يومك.

تمارين العمق:

العمل على بعض النبرات والنغمات. بدلًا من الصعود والنزول على السلم الصوتي القياسي من الارتفاع والانخفاض في ترددات وطبقات الصوت، تحدث أو غنِّ كلمة بشكل متكرر، واسمح بصوتك بالارتفاع تدريجيًا من نغمة منخفضة جدًا إلى نغمة عالية جدًا. بعد ذلك، دع صوتك عالي النبرة يتراجع إلى درجة منخفضة. سيساعد هذا التمرين على التحكم بطبقة الصوت التي ستردد فيها هذا اللفظ من خلال التراوح ما بين الحدة والعمق.

تمارين اللسان في الجُمل صعبة النطق:

تتطلب أعمال التعليق الصوتي والدبلجة التعبير الدقيق والنطق الصحيح للكلمات والجمل، فإذا لم تفصح أو تنطق بوضوح، فلن يفهم أي شخص كلمة مما تقوله. فهناك عدد من الحروف الساكنة المزعجة التي قد ترغب في إتقان نطقها قبل وقوفك أمام الميكروفون. ممرن نفسك ولسانك دائما للتلفظ ببعض الجمل صعبة النطق أو ما يطلق عليه بـ Tongue Twisters لشحذ النطق. كما يمكنك كتابة كلمات متقاربة من خلال الجمع بين الجناس والكلمات ذات المقاطع المتعددة وابدأ بقراءتها ببطء وحذر في البداية، ثم كررها ثلاث مرات تقريبا مع زيادة السرعة تدريجيا في كل مرة، ركز بشكل خاص على الكلمات الأولى والأخيرة من الجملة.

تمارين إحماء الصوت قبل استخدامه..

ا. كامل الجسم:

انحناء.

تمدد.

عمل تعابير بالوجه.

النقر على الصدر.

٢. إرخاء عضلات الرأس وتفعيل الرئتين:

أغلق فتحة الأنف اليمنى.

خذ شهيقاً بعمق من خلال فتحة الأنف اليسرى.

أغلق فتحة الأنف اليسرى.

أطلق زفيراً من فتحة الأنف اليمنى.

أغلق فتحة الأنف اليسرى وكرر التمرين ذاته إنما بالاتجاه المعاكس.

٣. أنفاس طويلة:

خذ شهيقاً من أنفك وارفع ذراعيك على جانبيك.

أثناء إطلاق الزفير، اصنع صوت “سسس” وأنزل ذراعيك للأسفل مجدداً .

٤. تمارين الحجاب الحاجز:

ألفظ بعض الأحرف المنفردة بقوة: إف – إس – تي – ش.

اللسان والحجاب الحاجز:

ألفظ بعض المقاطع الصوتية بشكلٍ منفرد وبقوة: دا – دي – ديي – دو – دوو.

الحنك والحجاب الحاجز: إرفع حنكك وأعلى رأسك: غا – غي – غيي – غو – غوو.

الفك والحجاب الحاجز: إرخ فكك تماما وكأنه متدل للأسفل بشكل طليق: جا – جي – جيي – جو – جوو

٥. السماح لشفتيك بالارتخاء:

قل “برررررررررر” عدة مرات واسمح لشفتيك بالاهتزاز.

الإجراءات التالية قد تكون مفيدة هي الأخرى قبل أن تبدأ باستخدام صوتك:

شرب الشاي.

الغرغرة بشاي المريمية.

لا تشرب القهوة أو الشوكولاتة أو أي منتجات ألبان مسبقاً.

لا تسمح لجسمك بالاسترخاء أكثر من اللازم (مثل الساونا أو التأمل) .

تمارين أخري..

التنفس بشكل عميق:

التنفس وطريقته، معدله وعمقه؛ يؤثر على الصوت، لابد من مراقبة معدل التنفس وزمنه، وممكن تحسين معدل تنفسك من خلال:

قف بشكل مستقيم مع شد الظهر بشكل جيد،  وضع اليدين على الخصر، بحيث تكون الإبهام من جهة الظهر، بينما بقية الأصابع تكون من جهة البطن، ومن ثم التنفس بعمق، يجب أن تنتفخ المعدة خلال الشهيق، وبالتالي تتحرك اليدين.

لو التمرين الأول صعب، يمكن الاستلقاء على الظهر ووضع الأيدي على البطن، والتنفس إلى أن ترتفع الأيدي.

ملاحظات:

مع تكرار التمرين يصبح النفس أطول، ومعدل الشهيق والزفير مناسب لصوت جميل.في كلا التمرينين الكتفان لا يجب أن يتحركا.

طريقة الوقوف:

الانتباه إلي طريقة الوقوف أو الجلوس أهمية.

يجب أن تكون الساق مشدودة، وثابتة على الأرض حتى تعطي شعور بالأمان ينعكس على نبرة الصوت. بالنسبة لليدين، يجب أن تكون كل يد ممدودة على الساق، بعيدًا عن عقد اليدين معًا. يجب البقاء على عضلات البطن في حالة استرخاء. يجب شد الظهر، والكتف، لإعطاء مظهر الواثق، ما يظهر على الصوت. أما بالنسبة للذقن فيجب أن تكون بالتوازي مع الأرض، دون ارتفاعها للأعلى، أو جعلها منخفضة نحو الأسفل.

الاسترخاء:

يجب الانتباه إلى أهمية الاسترخاء، فمع القلق، لا يمكن التحدث أو الغناء بالصوت الجميل المطلوب، فقد يظهر الصوت مرتجف.

التمارين الصوتية:

يجب ممارسة التمارين الصوتية بشكل مستمر، وخاصة قبل إلقاء الخطب، أو الغناء، أو التكلم أمام مجموعة، وهذه التمارين تعتبر بمثابة إحماء للصوت، وللحبال الصوتية:

التثاؤب:

التثاؤب يعمل على تمرين ومد وفتح الفم، والحلق والحنجرة، كما يساعد على استرخاء عضلات الحجاب الحاجز، ما يعمل على جعل الصوت أكثر وضوحًا، كما يساعد على تدريب عضلات الكلام. يمكن أداء تمرين التثاؤب من خلال فتح الفم بشكل كبير، ومن ثم التنفس، وأخذ شهيق وزفير ببطء.

السعال بهدوء:

السعال بلطف وهدوء، يساعد على تمرين عضلات الحلق والصدر، وجعلها أقدر على إصدار الأصوات بكفاءة أكبر.

المزيد من الكلمات:

تدرب على نطق كلمات، ذات لفظ متشابه، وقول عبارات وجمل كثيرة، ودون توقف، مع تنظيم التنفس في أثناء الكلام. جرب أن تمد أحرف العلة، أو قم بغنائها وتلحينها، اجعل المكان يضج بصوتك، وبغنائك للكلمات التي تحتوي حروف العلة، لا تتوقف عن النطق.

اصنع وجوه غريبة ومضحكة:

اصنع وجوه غريبة، واجعلها متنوعة ومميزة بقد استطاعتك؛ هذا الأمر يساعد في تدريب عضلات الوجه، واللسان، كما أنه يجعل الحبال الصوتية على استعداد لتقديم أجمل الأصوات.

ركز على حرف الـ “م”:

بعد القيام بالتمارين ومحاولة تنشيط عضلات الوجه، والحبال الصوتية، حان الوقت حتى ترتاح كل تلك العضلات، ويكون ذلك، بتلحين حرف الميم، بحيث تمر على كل السلم الموسيقي بهذا الحرف، وتشعر وكأن عضلات الحلق تهتز بلطف أثناء لفظك لحرف الميم.

المزيد من الماء:

شرب كمية كافية من الماء، لترطيب الحبال الصوتية، ما يحميها من الجروح أو الجفاف، كما يجعل الصوت أنعم، ويضاعف قدرتك على التنفس في أثناء الكلام أو الغناء. لذا لا بد من شرب ما لا يقل عن ليتر من الماء، وذلك خلال اليوم، وخاصة في الصباح.

تجنب ما قد يغضب الحبال الصوتية:

النوم والراحة

إن التعب وقلة النوم، تظهر على صوتك كما تظهر على وجهك وشحوب بشرتك والهالات السوداء، لابد من الحصول على الكم المناسب من النوم، والذي يتراوح بين الـ 7 إلى 8 ساعات. في حال كنت تحصل على ما يقارب الـ 7.5 ساعات، مع شعور بالنعاس والتعب، فعليك البحث عن السبب الكامن وراء ذلك .

حافظ على صوتك:

تجنب الصراخ، يضر بالحبال الصوتية، وبحة قد تستمر لبضع أيام بعد ذلك.

استشارة الطبيب:

قد يكون سبب تراجع صوتك وتحوله إلى صوت مبحوح أو خشن، هو نتيجة لحالة مرضية قد تكون خطيرة، لذا فإنه من المهم التوجه لاستشارة الطبيب في حال ملاحظة خشونة أو بحة في الصوت، من دون تحسن ملحوظ في حال تناول المشروبات الساخنة، والحصول على القدر الكافي من الراحة.

اسأل من حولك:

اسأل أحد أصدقائك عن صوتك وطريقة تحدثك، وجرب أمامه مختلف النبرات، وطرق التحدث، ومن ثم اجعله يخبرك أي من النبرات هي الأنسب لصوتك، ولشخصيتك، وأي منها لا يناسبك. فإن الأشخاص من حولك هم الأقدر على تحديد أي طرق التحدث هي الأنسب، فأنت لا يمكنك أن تستمع إلى صوتك كما من حولك، وبالعفوية ذاتها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة