6 أبريل، 2024 9:42 م
Search
Close this search box.

إعلان الفائزين بجائزة عناوين.. الرواية اليمنية في خير وتقدّم

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: إعداد- سماح عادل

أعلنت أسماء الفائزين بأكبر جائزة أدبية يمنية في الرواية والشعر، وهي جائزة عناوين، فقد صرحت الأمانة العامة لدار النشر اليمنية “عناوين بوكس”، يوم الثلاثاء 4 يوليو 2023، أسماء الفائزين بجوائزها الثقافية في مجالي الرواية والشعر لعام 2023، وأعلنت حجب الجوائز في مجال الشعر الشعبي لعدم كفاية المشاركات.

أعلنت دار نشر “عناوين بوكس” في موقعها الرسمية وفي بيان صحافي عن تلك النتائج، حيث توصل المحكمون في جائزة (محمد عبد الولي للرواية في دورتها الثانية) وهم: الروائي “علي المقري”، الناقد “د. سعيد الجريري”، الروائي “عمار باطويل”، وبعد المداولات والاتفاق بالإجماع على أسماء الأعمال الفائزة بهذه الجائزة على النحو الآتي:

المركز الأول: رواية “باهوت يفرس” لأحمد قاسم العريقي.

المركز الثاني: رواية “الماكيدا بلقيس” لسامي الشاطبي.

المركز الثالث: رواية “كروت وردية” لسالم بن سليم.

ونوهت لجنة التحكيم برواية “من أثر الجنون” لسمير أحمد القاسمي، وأوصت بطباعتها.

كما تشكلت لجنة تحكيم جائزة عناوين للشعر الفصيح (دورة الشاعر عبد العزيز المقالح- الدورة الأولى) من المحكمين التالية أسماؤهم: د. عبد الواسع الحميري، د. عبد الرحمن الصعفاني، د. مبارك سالمين، حيث توصل المحكمون بعد المداولة إلى اختيار الأعمال الشعرية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على النحو التالي:

الفائز بالمركز الأول: ديوان “وإن طال السفر” لغالب أحمد العاطفي.

الفائز بالمركز الثاني: ديوان “الأشجار تغادر الغابة” لعبد الواحد عمران.

الفائز بالمركز الثالث مناصفة: ديوان “الحدائق مكتظة بالجنازات” لكهلان الشجاع، وديوان “لئلا تموت بخيلا” لجميل مفرح.

وأوضح البيان الصحفي أنه تم تقييم الأعمال الأدبية المشاركة في جائزتي الرواية والشعر الفصيح من قبل لجان التحكيم، دون إطلاع لجان التحكيم على أسماء الكتاب المشاركين، تأكيداً لمبدأ النزاهة والشفافية في اختيار أفضل الأعمال التي تستحق الفوز.

وهنأت الأمانة العامة لجوائز عناوين بوكس الثقافية، الفائزين في مجاليّ الرواية والشعر الفصيح، آملةً لمن وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة بأن يسعدهم الحظ للفوز في الدورات القادمة.

الأعلى ماديا..

تعد جوائز عناوين بوكس الثقافية هي الجوائز الثقافية الأعلى يمنيًا من حيث القيمة المادية، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 3 آلاف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ ألفي دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الثالث على مبلغ ألف دولار أمريكي.

وأعلنت دار عناوين بوكس عن تبنيها طباعة الأعمال الفائزة، ونشرها وتوزيعها من خلال مشاركاتها في معارض الكتاب الدولية في مختلف الدول العربية، وكذلك طباعة كل الأعمال التي وصلت للقائمتين القصيرتين في الشعر والرواية برعاية كريمة من مؤسسة الحثيلي للسيارات والمعدات الثقيلة (وكلاء شاحنات وباصات MAN الألمانية) التي رعت الجوائز في دورتها الحالية كجزء من مساهمتها المجتمعية والثقافية.

المشاركات..

وبلغت عدد المشاركات في جائزة محمد أحمد عبد الولي للرواية (الدورة الثانية) 46 رواية. فيما بلغت عدد المشاركات في جائزة عناوين بوكس للشعر الفصيح (دورة عبد العزيز المقالح- الدورة الأولى) 55 عملًا شعريًا.

وبحسب مصادر الجائزة، سوف يبدأ استقبال المشاركات في الدورة القادمة من جوائز عناوين بوكس الثقافية في منتصف يناير 2024.

الجائزة..

الجدير بالذكر أنه كمبادرة من دار عناوين بوكس لدعم المشهد الثقافي اليمني، أعلنت الدار في العام 2022 عن تنظيم مسابقة في الرواية تحت عنوان “جائزة محمد عبد الولي للرواية”، وقد ارتأت الدار توسيع هذه التجربة لتتحول إلى مبادرة موازية لنشاطها المتعلق بنشر الكتاب اليمني والعربي، من خلال تدشين جوائز عناوين الثقافية، كأكبر جائزة أدبية في اليمن، وفي ثلاثة فروع مختلفة هي:

1- جائزة محمد عبد الولي للرواية (الدورة الثانية).

2- جائزة الشعر الفصيح، الدورة الأولى (دورة الشاعر عبد العزيز المقالح).

3- جائزة الشعر الشعبي، الدورة الأولى (دورة الشاعر حسين أبوبكر المحضار).

وصرح المنسق العام لجوائز عناوين الثقافية، الروائي “وجدي الأهدل” بأن الجوائز تهدف إلى بعث الروح في المشهد الثقافي اليمني الذي أضرت به الحرب، وتحفيز همم المبدعين للعمل على مشاريعهم الإبداعية ومكافأة الأعمال ذات السوية الفنية العالية. ويأمل القائمون على الجوائز في تحويلها خلال الدورات القادمة إلى جوائز عربية، تحمل أسماء رواد الأدب في اليمن، وتعرف برموز الثقافة اليمنية وأعلامها في اليمن والوطن العربي والعالم.

الرواية اليمنية في خير وتقدّم..

والجدير بالذكر أن الكاتب اليمني الكبير “علي المقر”ي قد كتب على حسابه الشخصي على فيسبوك:

الرواية اليمنية في خير وتقدّم!

هذا هو الانطباع الذي خرجت به من مشاركتي في تحكيم جائزة محمد عبد الولي للرواية التي ترعاها دار عناوين بوكس بإدارة الأستاذ صالح البيضاني. كنت في اللجنة مع الصديقين الدكتور سعيد الجريري والأستاذ عمار باطويل، وبإدارة أمين عام الجائزة الروائي وجدي الأهدل.

ما يمكن قوله إن هناك روايات أيضاً لم تصعد إلى القائمتين الطويلة والقصيرة، لكنّها جيّدة وتستحق الانتباه، وللأسف لم أعرف أسماء كتّابها لأن الروايات قدمت للتحكيم بدون أسماء. مبروك للفائزين بجائزتي عبد الولي في الرواية والمقالح في الشعر، وتحيّة لدار عناوين التي ستنشر كل الأعمال الصاعدة إلى القائمة القصيرة.

دار عناوين بوكس..

تأسست دار عناوين بوكس في القاهرة عام 2020، وأصدرت خلال العامين المنصرمين أكثر من مئتي عنوان في الأدب والثقافة والسياسة والتاريخ، وهي عضو في اتحاد الناشرين العرب واتحاد الناشرين اليمنيين، ويديرها الأديب والصحافي اليمني صالح البيضاني.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب