النازحون وافعى الاناكوندا
صحراء قاحلة وارض تعصف بغبار الزمن المكفهر على وجوه شاحبة شاخصة ابصارها لربها استغاثة وتحسبا، واجساد واهنة تعتكف خوفا وهي تنبض الخوف من حفيف اجتاح طرقاتها بأنياب قاسية مؤلمة، لافعى عاصرة تحتضن فريستها حبا بالقتل بعد الأعتصار ورميها اشتاتا بالية، انها الضمائر العراقية والعربية والعالمية الخرساء، انها الافعى القاضية..اناكواندا الصمت. نعم.. الصمت الذي استحوذ على … اقرأ المزيد