7 أبريل، 2024 12:42 ص
Search
Close this search box.

الانتصار في الحروب الحديثة – العراق والإرهاب والمبراطورية الأميركية

تأليف/ الجنرال ويسلي كلارك
ترجمة /عمر الأيوبي
الناشر/ دار الكتاب العربي
تاريخ الطبع/2004

نبذة عن الكتاب
لم يكن قرار الحرب على العراق وليد ساعته، فلقد بدأ التخطيط لها منذ وقت طويل لكن أحداث 11 سبتمبر قد عجلت بوقوعها حيث استجابت الإدارة الأمريكية لهذه الأحداث وأخذت تلمح إلى الإمبراطورية الأمريكية الجديدة. ولم يكن أمام الرأي العام الأمريكي إلا أن يتلقف هذه الرسالة التي شدت انتباهه بعيداً عن مشاكل البطالة المتفاقمة والعجز في الميزانية. ولقد شاهد العالم على شاشات التلفاز صور القوات الأمريكية وهي تتقدم عبر الرمال والحصى حيث اندفعت في الأراضي العراقية، وتتغلب على جيوش المقاومة الصغيرة هنا وهناك.

كان رأي بعض الأمريكيين أن هذا الانتصار نصر للديمقراطية على الدكتاتورية، وللخير على الشر أما البعض الآخر فقد رأى أن هذا النصر يعبر عن القوة المفرطة، بينما رأى آخرون في مكان من العالم أنها حرب عدوانية حملت معها الدمار والخراب.

إن مؤلف هذا الكتاب الجنرال ويسلي كلارك عسكري سابق شهد حرب الخليج الأولى وعمل في الحرب الثانية مراقباً عسكرياً عاش أحداثها ساعة بساعة وما يقوله هنا يعبر عن وجهة نظر جزء كبير من الشعب الأمريكي الذي رأى أن هذه الحرب قضت قضاء تاماً على الإرهاب العالمي الذي تمثله دولة كالعراق وأن بوش هو الرجل القوي الذي منح شعبه الإحساس بالأمان الذي افتقده بعد 11 سبتمبر.

وقد توازي ذلك مع ظهور النزعة الأحادية في السياسة الخارجية الأمريكية. وهو إذ يستعرض العوامل التي أدت إلى اندلاع النزاع في العام 2003 ويصف خلفية القوة الأمريكية التي هاجمت العراق إنما يقوم بذلك كخبير مطلع على تفاصيل غاب جزء كبير منها عن الآخرين. ثم أنه يتعقب مسار الحملة العسكرية بدءاً من التقدم في جنوب العراق وصولاً إلى احتلال العاصمة بغداد وإسقاط تمثال صدام في ساحة الفردوس.

كما يكشف عن الخطط والتفاصيل التي رافقت اندفاع القوات الأمريكية نحو الأراضي العراقية مبيناً اثر الاستخدام الأمثل للمعلومات الاستخبارية في تحقيق النصر السريع الحاسم. وهو يقدم للقراء تقيماً لنتائج الحرب على المستويات العسكرية والسياسية كاشفاً عن علاقة ما جرى بالقاعدة. كما يبين كيفية استخدام الإدارة الأمريكية للأدلة والخطابات بشكل انتقائي لتبرير الحرب على العراق.

نبذة الناشر:
“عندما زرت البنتغون في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، كان لدى أحد العسكريين الكبار بعض الوقت لتبادل الحديث معي، قال لي إننا ما زلنا نعتزم التحرك ضد العراق، لكن ثمة ما هو أكثر من ذلك، وتجري دراسته كجزء من خطة حملة تمتد على خمس سنوات، وأن هناك سبعة بلدان تبدأ بالعراق، ثم سوريا ولبنان وليبيا وإيران والصومال والسودان. لذا خطر في بالي أن هذا ما يقصدونه عندما يتحدثون عن “تجفيف المستنقع”. كان ذلك دليلاً آخر على نهج الحرب الباردة، يجب أن يكون للإرهاب “دولة راعية”، فمهاجمة دولة-مع الثقة التامة بالقدرة على إسقاطها-أجدى بكثير من مطاردة أفراد ومنظمات غامضة وجمعيات مستترة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب