25 مايو، 2024 2:48 ص
Search
Close this search box.

قراءة في كتاب الدكتور طارق مجيد تقي العقيلي ( مقدمة في تاريخ العراق السياسي المعاصر)

القسـم الثـانـي :وبعد أن اظهرنا ما بين دفتي كتاب المؤرخ العراقي الدكتور طارق العقيلي وما بيناه في القسم الاول وكيف أماط اللثام عن حقبة تاريخية مهمة في اكتشاف آليات التحرك السياسي و فلسفة التقلبات والتحالفات للنخبة السياسية الحاكمة في العراق . سنشير هنا في القسم الثاني الى ابرز الوقائع التاريخية الحساسة في تاريخ العراق المعاصر … اقرأ المزيد

مراجيحُ الكلامِ

يا مَنْ بذاكرةِ المساءِ مرورُها صمتٌ تبلّلَ في الشفاهِ عبيرُها قد جئتـُها والطينُ يَنطقُ بعضَها ما بينَ بيني والحروفُ سطورُها وَدَنتْ إلى كفِّ الطريقِ أصابعي لغة ً تـُشيرُ إلى البعيدِ أسيرُها وتبسَّمتْ لمّا رأتْ في راحتي تتراقص الأفكارُ ثمَّ تـُثيرُها وعلى شبابيكِ النوايا شهقة ٌ فيها مِنَ الوجعِ القديمِ ضَميرُها هزَّتْ مَراجيحُ الكلامِ تعفـُّفاً كي … اقرأ المزيد

اللهفة الكبرى

دعتني إلى عمقِ الشعورِ بهِ البشرى وأبدتْ سرور الروحِ في نفسِها سرا وقالتْ لكَ الأشواقُ مني بليلةٍ كما عندكَ الأشواقُ واللهفةُ الكبرى وها أنتَ مَنْ تـُدني العوالي يمينـُهُ وأخرى لنبضِ القلبِ تـُبسط ُ اليسرى كلانا على ظهرِالمعاني تحيُّراً نـُقلبُ ما بين المعاني لها أمرا ولمّـا وصلنا الصمتَ مِنْ لغةِ الهوى ترنحَ مِنـّا البوحُ للضفة الأخرى … اقرأ المزيد

نكهة الإفتراض

ما لا تفعله الملائكة ينمو حروفاً على شفاه القصيدة وينفلق فيه الندى من شهقة الغيم وتأخذه نكهة الإفتراض بحراً يتوهَّج المعنى على ضفاف المسافات يا أيها الموج المسكوت عنه لقد تماديتَ وبالغتَ في شحوب دفاتري وتلاعبتَ في دمعة تسكبها العيون خجلا ً مما يفعله العابرون آهٍ يا وطني المؤجل فيه العذر للعابريين فمتى آخر إشعارٍ … اقرأ المزيد

صوتُ المساءِ

وقفتْ أمامَ المرآةِ وهي تطوي ظلها وصوت المساءِِ يداعبها على مدرجِ الطفولة ثم تساءلتْ إلى أينَ نحن ذاهبون والأقدام حافية وقد مسنا الضرُّ وشاخت الذكريات فأردفها السؤال والظل وهما يتسكعان فوق التراب .

روابي الذاكرة

تتراءى لي كلّ الفصول عجافاًإلا فصول لهفتكِ يا من تـُربكُ الشفاه في روابي الذاكرة . وعيناكِ شرفتان للكون يا أنتِ يا سنابلَ القمح الذي يرقصُ في يدي . ويا قميصَ الحُسْنِ ذاكَ الذي أزراره ريحان قافيتي ويا أنتِ يا ضحكة الفيروز في خـَلـَدي فسبحان من صوتها النعناع وقبلتها الفم

خدعة أخرى

على الضفة الأخرى للورقةوتحت خطِ الصمت راودتني بسمة تساوي مساحة المعنى وما يقنصنه النص مِنْ حزنِ الأسئلة وما بين هذين خدعة أخرى تسمى ذاكرة الإحتمال التي ابتكرتْ فيها وطناً بلا أيتامٍ ولا جوعٍ ولا دمع ٍ والفراتُ في مقلتيه لغة الندى وأنامل دجلة مَنْ تمشط ضفائر الماء وتلملم نصف وجه الأمنياتْ

بوابة عشتار

عندَ بوابةِ عشتارٍإلتقينا وكادَ خدُّ المساءِ يُلامِسُنا بظلاله ولما خطونا لمْ يقبلِ الإقامةَ في يدي .. وَعَيناكِ آخرُ سؤال ٍ تـُحار الدمعة فيه يا سيدتي !!! ما هدأت رؤاكِ ولا مقلتاكِ حتى ملأنا سلال الذكرياتِ نبضاً مِنْ طُّفولتنا وَمَشينا نـَفترشُ أزهارَ القلبِ مواويلا وخيالأ وعطراً وغلالاً ونحصدُ مِنْ صدر النجم هلالاً وعراقاً وربابة ونـُغني لجبين … اقرأ المزيد