23 أبريل، 2024 12:50 ص
Search
Close this search box.

يوميات في مستشفى

تتقاطر حبات الرمان بلا طعم أو إشتهاء تدخل في جسدهقطرات غبش ساكنتستبقني إطلالُة الشمسبقايا ظهيره تتعالى نفحْة شحوبه أصطفق بالفراغالمتدلي بين الباب والشباكيتعالى وقع أقدام مهرولهحان وقت المغادرٍة!!!!يلفني دولاب باب دوار يرميني في شارع مبتلوعلى وجنتي قبلته المسافرة

تكوين

أفتش عن نفسي.. جسد جف ضرعهرضيع يفتش عن كتفٍ في يده وصيُة إرموه في النهر لعل ضفٍة تمنحه إسمٌيهبط عليه الشهاب الجريحتكبر حدقته في الزحاميعانق حباً مكموداًيأتيه الغد كهمس أنينينشد الداعي ترنيمٍة للموتويصيح بأعلى صوتهالقيامْة على مقربٍةتندلق الشهقه والصبح ليللم يعد غيابك سراً أيها الحتف خرجت من ضلعك بلا شفيعهوت الليالي كف على العصا  

إنكسار

جسد يبتل بالبخور والغصْةوأفنان الشرقمترع بالشبق وامتشاق تيه مفقودمطوق بالأحجيْهبلغات عدة تذكري أحوال النعيم وأحوال السعيرأنت غير محصنٍة للعقابلكن إذا خفضت طرفك لك الثوابالتراب قديسُة القداسملفوفٍة بحرير أحمرتمهلي لعرسك المؤجلفالعرش دوما يختطف الروؤسوالإثم مرصودا لك خارج الأبواب بزوايا جسدك وبين ثنايا شعركتستقر الظنونوتقفل المخارج بدون محارب حدقت في وجلوقالت في سرها- حلم مصلوب 

روح عارية هل لامست العقل

كتاب هروب الموناليزا بوح قيثارة  – بلقيس حميد حسن إذا كانت الأنامل الرقيقة تمتلك سحر الضرب على الوتر بدقة وعذوبة فإنها قادرة لان تكون أنغامها تتدفق بعذوبة وانتشاء تسمو بها النفس الانسانية بما يتناسب وقيم الذوق الشخصي. والتاريخ يقترن بالتدوين لانه الشاهد الابقى وتخلد الاعمال الجيدة عندما يتحقق التلاحم بين المهارة  على العزف والقدرة  على … اقرأ المزيد