مشهد لايقبل التغيير
وانقضت أيام العيد.. ورحلت غبطتها المنقوصة والمنغصة تاركة العراقيين بذات الغصة التي لازمتهم أكثر من أربعة عقود، وودعوا أفراحهم وعادوا الى أتراحهم الأزلية التي تأبى مفارقتهم، فالمشهد ذاته لايقبل التغيير، ذلك لأن التغيير المزعوم شمل القشور وترك اللب، طال الشكليات وعاف الأصول، زوّق المشاكل بحلة الحلول وأنصاف الحلول، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمات اختناقا … اقرأ المزيد