20 مايو، 2024 1:55 ص
Search
Close this search box.

ماقاله التاريخ في قادتنا..!

في دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي مؤخرا بشأن استقطاب الكفاءات من الاختصاصات العلمية والأدبية والفنية، مايدخل السرور والطمأنينة الى قلب المواطن، بعد أن تملكه اليأس عقودا من إيلاء الحكومة العلم والعلماء والأدب والأدباء وباقي أركان المجتمع من شرائحه المثقفة، ماتستحقه من منزلة ومكانة في المجتمع العراقي لاسيما الجديد الذي فتح أبوابه على العالم عام 2003 … اقرأ المزيد

المثلث الياباني.. القضاء.. الصحة.. التعليم

سخّر اليابانيون بعد خروجهم من الحرب العالمية الثانية عام 1945 بعد تكبدهم خسائر جسيمة من جراء قنبلتي هيروشيما وناكازاكي النوويتين، كل ما أمكنهم استخدامه للنهوض بحال بلدهم المنكوب، لاسيما وقد طال الخراب الإنسان والحيوان والنبات والجماد وحتى الهواء، فأطلقوا العنان لكل القدرات البشرية التي يتمتعون بها، وفي ذات الوقت لم يدخلوا في حساباتهم الخلافات الداخلية … اقرأ المزيد

طه الدليمي في تصريح أقرب الى “التقيؤ”..!

سأستذكر اليوم آخر موضة من موضات الدناءة.. وأحدث صيحة من صيحات التبجح.. وأبشع صرعة من صرعات الوقاحة والصلافة.. تلك التي سمعناها ورأيناها على إحدى القنوات المسمومة قبل شهور، والتي كان بطلها اسم انضم الى عالم العجائب والغرائب التي تحدث في عراقنا الجديد، اسم وظيفته العزف المنفرد على آلات مقيتة لاتمت بصلة الى الخلق والغيرة والشرف، … اقرأ المزيد

بعد أن صدئ (كاك) النفط..!

قبل تسعة وستين عاما.. سقطت القنبلة الذرية على مدينة ناكازاكي اليابانية، وأحدثت كارثة إنسانية أودت بحياة أكثر من 60,000 مواطن كلهم أبرياء، وما زال أبناء وأحفاد تلك الحقبة يدفع ثمنًا باهظًا من جراء ما خلفته من اشعاعات تقطع الحرث والنسل. هذا ماكان في اليابان.. ولو أتخذنا من الرقم الرياضي مقياسا لهول الخسائر، ودليلا على فظاعة … اقرأ المزيد

ملفات فساد “بالقطارة”

كم هو تعس حظ الرقم 25..! إذ هو رقم أتعبناه كثيرا في تعاملاتنا معه يوميا، من خلال عمليات الشراء والبيع. وآخر المتاعب التي سببناها له كانت في دورة برلماننا السابقة، فقد ورد ذكر هذا الرقم المسكين مغدورا، مبخسا حقه، مستصغرا حجما قدرا ومكانة وقيمة. حيث صرح أحد أعضاء لجنة النزاهة النيابية، بان اللجنة لم تحِل … اقرأ المزيد

إذا أنت حملت الخؤون أمانة..!

مامن شاعر إلا وتغنى بالوطن وحبه والولاء له، وتغزل بكل ما يمت بصلة الى مكوناته، وكم سطر التاريخ لنا قصصا بذلك حتى من جار عليه وطنه، وعانى من العيش فيه كما قال شاعرنا:بلادي وإن جارت علي عزيزةوقومي وإن شحوا علي كرامونستشف من الآيبين الى العراق من بلدان كانوا قد هاجروا اليها بطوع إرادتهم، ما يغني … اقرأ المزيد

الى الأخوة الأكراد للتذكرة فقط..!

في بشرى سارة لعشاق تقسيم العراق وسارة جدا للأكراد تحديدا، زفها وزير المالية هوشيار زيباري مفادها أن المادة 140 من الدستور العراقي، صارت قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ، وقطعا في هذا مكسب كبير لزيباري ولمسعود، ولاسيما الأخير الذي عزف على وتر ضم الأراضي المتنازع بكل درجات السلم الموسيقي، وكذلك أمضى من عمره وعمر حكومة … اقرأ المزيد

أطلقوا سراح الفدرالية..!

بعد عقود من الحكم الدكتاتوري وتسلط القائد الأوحد وتفرد الحزب الواحد بالجمل بما حمل، وبعد أن عاش بعض ساستنا الحاليين تلك الحقبة بما احتوته من سلبيات، مقابل علمهم بالإيجابيات المطلوبة بعد زوال تلك الحقبة، تتعالى اليوم صيحات بين الحين والآخر مطالبة بما نص عليه الدستور تحت مظلة الفدرالية، وهي مطالبات غاية في الروعة لو أخذت … اقرأ المزيد

بعد بطلان ذريعة الاحتلال.. ماالعذر؟!

فوق كل الاعتبارات والقيم.. وقبل كل المناسبات والاستذكارات والأعياد.. يبقى الحفاظ على الأرض والعرض سيد المهرجانات، وأول المفاخر وأعظم سفر لتسجيل البطولات، ويبقى تراب الوطن أنقى فراش يحتضن أطهر الأجساد التي نذرت أرواحها إيمانا بقدسية الأرض، رافضة الخنوع والانقياد لمتسلط او محتل يدنس أرضه وماءه وهواءه، فكان بهم ديمومة الحرية وثبات الإباء وعزة السيادة، وسيظل … اقرأ المزيد

آل صباح.. من “سچين خاصرة” الى “حزام ظهر”!

على الرغم من موقعها المتاخم للعراق من جهة الجنوب، وعلى الرغم من مقومات الوطن الواحد المتوافرة بينهما كالأرض واللغة والدين والمصالح المشتركة، إلا أن قربها هذا لم يقربها مما قصده نبينا (ص) يوم قال: “والله لايؤمن والله لايؤمن والله لايؤمن، قالوا: من يارسول الله؟ قال: الذي لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوائِقَه”. وعلى الرغم من تصاهر أهلها … اقرأ المزيد

شكرا للكلاب..!

وسط تداعي الأزمات بين الحين والآخر، وتكرار الإخفاقات الأمنية في الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وكذلك الممتلكات العامة، مازال البحث عن الحلول بأنصافها وأرباعها وأعشارها، هو الشغل الشاغل للمتخصصين في هذا المجال، وقطعا من بين هؤلاء من يأخذ البحث على محمل الجد، ولايرتضي إلا بأكمل الحلول وأتمها بما يحيط الخروقات بأسوار منيعة، تقي البلاد والعباد … اقرأ المزيد

العبادي.. أردوغان.. الأحوط وجوبا!

رائعة جدا وتبشر بخير آتٍ.. تلك الزيارات الإقليمية المكوكية التي قام بها مسؤولونا خلال الشهرين المنصرمين، آخرها زيارة رئيس وزرائنا حيدر العبادي تركيا، إذ هي خطوات بالاتجاه الصحيح من المفترض أن تفضي الى نتائج تصب في مصلحة العراق، ولاسيما أن الطرفين -العراقي والتركي- عازمان -كما يبدو- على إنجاح هذه الزيارة. أما وجه نجاحها فيتبلور بالدرجة … اقرأ المزيد

“ظاهرة” المؤتمرات والاجتماعات..!

معلوم ان لكل مشكلة حلا.. ولك أزمة انفراجا، وما على المبتلى بها إلا تكريس الجهود والعمل المثابر للوصول الى الحل. ومعلوم أيضا ان الحلول تتراوح بين فورية وآنيّة، وبين أخرى تتحمل التأجيل، وثالثة يمتد سقفها الزمني الى حيث يتطلب الأمر. كذلك تتنوع الحلول حسب مقتضيات المشكلة ومساحة تأثيرها، إذ تكفي بعض المشاكل أنصاف الحلول، فيما … اقرأ المزيد

هل من شاعر يمدح ساستنا؟

لاأظنه من باب الصدفة او كما يقول مثلنا: (عثرة بدفرة) ماسأرويه في سطوري هذه، إذ من المؤكد أنه نتيجة فعل فاعل او فلنقل جملة فاعلين، مع فرق الزمان والمكان والأدوات والهيئة، أما الغاية والغرض فلا أظنهما يختلفان. إذ أراني كلما قلبت دواوين لشعراء كانوا قد عاشوا في منتصف القرن المنصرم، حيث حكومات العراق المتصارعة والتيارات … اقرأ المزيد

الـ (كعكة).. تظهر من جديد..!

ونحن على أبواب التوديع لعام 2014 من المؤكد مامن أحد منا إلا ويرجو من العام القادم أن يكون خيرا من المنصرم، إذ نستبشر خيرا متفائلين بقادم الأيام، متمنين أن تحمل لنا حلولا للمشاكل الماضية. ومؤكد أيضا ان المشاكل لم تأتنا مع مطر تشرين.. ولا مطر كانون.. ولا مطر حزيران..! بل هي صنيعة القائمين على المراكز … اقرأ المزيد

نظرة لما قبل.. نظرة لما بعد..!

لا أحد منا ينكر كم كانت صعبة -بل مستحيلة- الإطاحة بنظام صدام لو بقي الأمر على العراقيين وحدهم، وبدا هذا واضحا عقب الانتفاضة الشعبانية عام 1991 يوم صار سقوط النظام قاب قوسين أو أدنى من محافظات العراق جميعها، لولا إسعاف قوى الغرب صدام وفتح الأضواء الخضر له على الاتجاهات الأربع، مامكنه من اتباع سياسة القمع … اقرأ المزيد

هل من بصيص أمل لزياراتكم؟

هي خطوة لاأظنها مسبوقة بمثيلاتها من حيث كثافتها، بل لعلني أصيب كبد الحقيقة إن قلت أنها اختزلت خطوات عديدة تعود بالنفع والربح والريع والفائدة الى العراقيين جميعا، تلك هي الزيارات الإقليمية التي يقوم بها وزير خارجيتنا ورؤساء مجلسينا التنفيذي والتشريعي، وسبقتهما زيارات رئيس جمهوريتنا، والتي -على مايبدو- تبشر جميعها بخير قادم ولو بعد حين..!. فبعد … اقرأ المزيد

الكعكة ياساستنا.. ماأخبارها..؟!

قبل أحد عشر عاما.. بعد سقوط النظام السابق وبدء تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وُلدت مصطلحات لم تكن موجودة في سجل يوميات العراقيين. منها مصطلح (الكعكة) وهو يختلف اختلافا جذريا عما كنا نفهمه وعما كانت تعنيه هذه المفردة، ولم يكن هذا المصطلح منتشرا إبّان حكم صدام، ذلك أن الكعكة برمتها كانت له وحده، وببطشه وظلمه وقمعه … اقرأ المزيد