10 أبريل، 2024 5:12 ص
Search
Close this search box.

اختلف علماء التاريخ على تسمية العراق ، وما هو اصل تلك التسمية

فمنهم من ذهب إلى ان كثرة العروق فيه سميَّ عراقاً ، اي كثرة الأنهار التي فيه ، واشهرها دجلة والفرات . ومنهم من قال لكثرة الأعراق التي تعيش على ارضه من طوائف وأديان مختلفة . وانبرى المسعودي في كتابه مروج الذهب إلى أن تسمية العراق جاءت من كثرة الحروب والقتال فيه اي “العراك” وبعد تحريف الكاف إلى قاف اصبح اسمه هكذا “عراق“. وفي رأيي أن هذه التسمية هي اقرب للواقع العراقي لكثرة ما شهده من حروب واضطراباتعلى مرِّ التاريخ ، ومن المعروف ان هذا يرجع إلى جغرافية العراق الاستراتيجية ، ومايمتلكه من خيرات ، دفعته ان يقود حروب كثيرة ضد المحتلين الطامعين منذ القدم وعلى مرالتاريخ . الأمر الآخر هو ان الشخصية العراقية مزاجية ترفض كل شيء … ولا ترضى بشيء … وهيشخصية معارضة دائما حتى لو كانت في السلطة . كل هذه الامور خلقت لنا مواطن عراقي سياسي بالفطرة ، فتجده الان يناقش الوضعالسياسي والاقتصادي وقوانين البرلمان والعلاقات الدولية ، وكثير من الامور التي تتعلقبالسياسة يناقشها في عمله ، أو  في المقهى ، او في الباص الذي يستقله الى وجهة ما  ،وحوار “الكيا“المعروف الذي اصبح اشبه ببرنامج الاتجاه المعاكس . فاصبح لدينا الان سياسيون من الطراز الأول بما يمكّننا من الاستغناء عن الساسيين الحاليين اللذين أوهموا الناس انهم سياسيوا العراق وقادته  الأوحدون ، ولا يوجد من يقودالعراق غيرهم . نقول لهم : ان العراق بخير ، وفيه وطنيون كثيرون ، وان فيه كفاءات قد اثرى التاريخالعراقي عقليتهم وثقافاتهم ، ويستطيعون أن ينقذوا ما تبقى من هذا البلد العظيم الذيضاع بين فكّي السياسة والدين . نتمنى على الحكومة والاحزاب السياسية أن تفسح المجال لمن يريد ان يخدم العراقويقوده بالاتجاه الصحيح ، وان تكون لهم كرامة ترتفع بهم عن التخبط بمصير الشعبوالفشل في ادارة الدولة  .

وزارة المتسولين

بما ان “المحاصصة ” دستورية ويستند عليها قانون الانتخابات ، والتي قصمت ظهر الديموقراطية في واقع العراق الجديد التي كنا نتوقع ان تكون ديموقراطية من نوع جديد ناتجة عن كل تجارب العالم المتحضر من اخفاقات ونجاحات . وبما ان العراق خرج ليس فقط من عصر الدكتاتورية وإنما من عصور الظلم والاستبداد ، كان من الممكن … اقرأ المزيد

إعلان حالة إنتماء للوطن

لا تبنى الأوطان الا بشعوبها ، ولن تبنى الشعوب إلا بولائها لأوطانها ، ولن يكون هناكولاء ما لم يكن هناك انتماء … الشعور بالإنتماء هو الشعور بالمسؤولية والشعور بالوطن والمواطنة …   الإنتماء الحقيقي هو الذي يدفعك للدفاع عن تاريخك الذي تنتمي اليه وحضارتك التيتنتمي اليها و وطنك الذي تعيش فيه .   تعتز الشعوب … اقرأ المزيد

الانتماء الكوني والإنتماء الكينوني

يخلق الإنسان لا منتمياً ، لكنه شيئاً فشيئاً يحصل على انتماءاته التي يكتسبها منبيئته و واقعه الإجتماعي أو تفرض عليه إيديولوجيات معينة ، وهكذا يدخل في انساقمتشابهة يكون هو جزء منها .   وتتحول هذه الانتماءات من فترة الى أخرى بسبب النضوج الفكري او تلاقح الثقافاتالى انتماءات اخرى تتجاذب فيما بينها وتخلق صراعاً لا ينتهي … اقرأ المزيد

منبر الخرافة ومنبر الثقافة

من الممكن لاي شعب ان يقوم بثورة ضد ديكتاتورية فاسدة إذا كان شعباً حياً واعياً ولديهإرادة حقيقية ، وهذا أمر محتمل لأن الإنسان بطبيعته يرفض الظلم والاستبداد .   ولكن من الصعب على الإنسان ان يقوم بثورة ضد العقل ، إذ انه لا يمكن ان يرفضمتبنياته ومعتقداته ومسلماته وما جبل عليه من الصغر ، وإذا … اقرأ المزيد

أنا صاحب العمامة المعظم…

أأمركم بإسم الربوأنهاكم بإسم الربإن عصيتمونيفسيحل عليكن غضبيوإن أطعتمونيفسأدخلكم الجنة وما تشعرون********أنا صاحب العمامة المعظم..لي ما فوق اﻷرضوما تحت اﻷرضولكم ما دون ذلك تأكلون*********أنا صاحب العمامة المعظم….ليس لكم ولي غيريأنا ولي عقولكموقلوبكمأنا أرى ما ﻻ ترون**********أنا أدير ..شؤون الدين والدولةأنا بها عليم خبيروأنتم جميعآ ﻻ تفقهون*********يحكموننا بفتوىيسرقوننا بفتوىيقتلوننا بفتوىونحن عباد طائعون********إن ودا ..وسواعاويغوث .. ويعوقونسرا…كانوا … اقرأ المزيد

مواسمٌ لكسب المآثم !

لا أريد أن أجعل من نفسي واعظاً ولا مرشداً دينياً ، ولست بأسلامياً بما تعنيه الكلمه ، أي صفه أسلاميةٍ أدعيها لنفسي وقد تشظى المسلمون كانفجارٍ كونيٍ كبير كما يدعي الباحثون في علم الفلك .ولا أريد أن أخوض في علم الديانات و المذاهب لأنها  كلها حقيقتها جاءت من أجل بناء المجتمع وتنظيم حياته ، هذهِ … اقرأ المزيد