16 أبريل، 2024 7:39 ص
Search
Close this search box.

خاطرة بعنوان /ليوم آخر…

كيف لك أن تتخيل إنني الآن أسير في شوارع مهجورة وتحت سماء ملبدة بغيوم سوداء وبين الحين والآخر أسمع دوي سقوط الشجر…. حتى أصل إلى الضفة المجاورة وأعبر حدود وهمية بخوف أنثى أخذك معي وأتسلل إلى داخل كهوف الورق وأكتب إليك حتى أختبئ من هذا الضجيج وهذا الظلام المعتم… الآن أنا في منتصف ورق ورعب … اقرأ المزيد

خاطرة بعنوان/آخر الشتاء

سيدي قرأت رسالتك التي أرسلتها منذ ثلاثة أيام… وليلتين وشتاء… سألتني كيف أنت ؟ كيف أنا؟! …. في هذه السطور المتأرجحة لا أعلم إن كنت أجيبك على سؤالك أم أجيب نفسي…لا أعلم حتى ماذا أقول أو كيف أنقل لك شعور يصعب وصفه بثمان وعشرين حرفاً… سيدي أحتاج إلى لغات العالم مجتمعة حتى أخرج تلك العاصفة … اقرأ المزيد

أرق

ماذا تفعل عندما يوقضك الأرق عند حدود الساعة الثالثة فجراً بتوقيت حلم يصدمك هذا النهوض المبكر لذاكرتك الحبلى من تخمة الأمس..كل شي فيك نائما إلا مخيلتك وعيناك التي تحلق في الفراغ…. لا تدري هل تفسح المجال لشريط الأحاديث أن تعيد إسترجاع نفسها كما شاءت مرارا أم تجر نفسك إلى أعماق شراشف نومك وتغوص في وسائدك … اقرأ المزيد

رسالة إلى لا أحد

هناك أشخاص يسكنون فراغك وآخرين يزاحمون تفاصيلك… لا أعلم إلى أي مدى سوف ندرك إننا واقعين في منتصف طريق بين جبهتين…. ولا أعلم مقاس البدايات الجميلة ومتى ستنتهي؟ لنرتشف معا” حديث رسائلنا المتبقية… عندما نجتمع في مقهى الورق نحاول أن نسكب في فناجين قهوتنا كل تفاصيلنا وكأننا نستبدل البن بمحبرة أقلامنا… إلتقيتك بالأمس مصادفة في … اقرأ المزيد

مدينة الضباب

لا شيء دافئ هنا سوى رسائلي التي تخرج من موقد قلمي إلى رصيف الورق… كأنني أحاول تدفئة أصابعي وأنفض منها البرد حين أدخلها في محراب الكتابة… في هذا الوقت مدينة الضباب على موعد مع موسم البكاء … الأمطار تهطل ليلا” منذ أن وصلت أسمع نقرها على نافذتي …الشرفات موصدة بمفاتيح الصمت.. أجلس مع فنجان قهوتي … اقرأ المزيد

ذكريات من حدائق الشتاء

يقترب الشتاء من الأبواب الموصدة.. يعد حقائبه وثيابه الشتوية ليأتي في موعده.. ويأتي للمرة الثانية والعام الثاني من دونك.. هل تعلم سيدي ماذا ترك لي الشتاء منذ رحيلك؟!…. كنت أنثى تمشي تحت المطر ويسرق الشمع كل الأبجديات الخارجة من فمي.. كنت أسيرة الإيقاعات الشتوية ونقر الرذاذ على ظفائري المبللة ..والرسم فوق ضباب نوافذي الزجاجية .. … اقرأ المزيد

رسائل من نافذة القطار…

لم يكن لدي الوقت لأن أفتح نوافذ عربة القطار من شدة الإزدحام حولي..لم أتمكن حتى من توديعك بتلويح يدي من النافذة.. ولكن كان كل جزء مني يودعك حتى تلك العبارات التي علقت فوق صدر كتاباتي كانت الآن وفي هذه اللحظة تتحرر من أسطري وتتطاير في الهواء كطائر حر… هذه اللحظة ملايين الكلمات تهطل في داخلي … اقرأ المزيد

إمرأة تتمدد على السطر

لازلت أبحث في عينيك ضمائر اللغات الخمس… وأحرف العلة التي أضعتها حين كنت معك على شاطئ الورق….. لم أستطع حتى أن أخرج حرفاً مستقيما” متوازي الإتجاهات كل الذي كنت أكتبه حروف عرجاء مصابة بداء الخرف لا تحفظ عناوين ولا طرقات وتحط أشباه الكحل على الحدق…. لازلت أمشي على السطح وأجر خلفي بقايا أبجدية و لم … اقرأ المزيد

أحرف تحت أوشحة حريرية…

حرف يتنفس في داخلي…. يجوب شوارعي الملتوية ويتعثر بطرف لساني… يقيس المسافة بين صمتي وحديثي ويتدحرج من سفح سطري…. على أطراف قدماي أسير معه كقطرة مطر تراقص الريح لتتحد مع رمال أرض ونبض….. ماذا سيحدث حين يخبئ الحرف في جيوبه خيوط شمس حريرية ويلقي بها عند بابي….؟! أين أذهب من تراشق المفردات بيني وبينك وبين … اقرأ المزيد

أقلام ضجرة

أخاف من الأشياء التي تحدث إهتزاز وترددات صدى في نبضي….. لهذا أفر هاربة في عالم متسع لتأخذني قدماي إلى مسافات وحدود وهمية…. أقمت سنوات في أرياف الورق وكنت أتصبب حبرا” على طول السطور وبعد كل هذا لازلت أجد قلمي مثقلا”…. لم أتجاوز ذاك الخط الفاصل بين فرحي وتوحدي بين حديثي وصمتي لازلت تعبه على ذاك … اقرأ المزيد

أتنفس تحت الورق

كان يمكن أن أكون أفضل مما عليه الآن لو إنك فككت أزرار حديثي معك حين كنت أطفو معك في سطح غيمة أحاديث لا يفهمها إلا نحن…. حين كنا نسقط ثمان وعشرون حرفاً من على فوة أقلامنا إلى ذاك الجزء الضيق من أفراحنا….. كان يمكن لهذا النزيف أن يتوقف لو إنك بقيت كما أنت ضميرا” مستترا” … اقرأ المزيد

يعايدني العيد

يعايدني العيد بأبجدية مترفة الحنين…. كأنه يتسلل من ألوان سبعه وسيل وشمس….. يعايدني العيد بقبلات فرح علقت بمحاذاة قلمي….. وبرغم كل هذه الأهتزازات التي بعثرت فرحي….. وكل هذه التشققات التي طفت في سطح صوتي…. بإزدواجية أنثى يحط العيد حقائبه على أرضية مدني…. من أين جاء العيد بكل هذه التجليات الآسره التي زحفت على أطراف ورقي… … اقرأ المزيد

موعد في بغداد

لأول مرة ذات صيف لم أكن على موعد معك وحدك…. لم أنتظرك وحدك في مقهى الشابندر حين قصدت الزاوية المحاذية لنافذة الورق….. حسبت إنني على موعد معك وحدك إلا إن شي ما تضخم في داخلي وأنا أسير في شارع السطور وكأنني أتنفس رائحة الكتب الممتدة على طول خطوط نبضي لا في شارع المتنبي….. ليتك كنت … اقرأ المزيد

أنثى تمشي على الورق…

سيدي لم أكن أنثى تمشي على الورق… كأنني ضبابية صبحك يخيل إليك إنني اهاتفك…. إنني أتصبب حبرا” وأنا أنازل قلمك لفض إشتباك قصائدنا…. تقول : لم أعرفك وأنتي تلعبين بماء البحر وتخلعين أحذية أبجديتك عند مرافئ الورق وتجوبين الردهات كأن حضورك يملك حق مقاربة نبضي…. سيدي كنت أغير جغرافية قلمك لا نبضك… كنت أستحضرك كزائر … اقرأ المزيد

على قارعة حلم

كنت تقول لي دائماً ما أخبار قلمك؟….. واجيبك لا يزال كما هو يتجول كل الوقت على الأرصفة….. ما كنت أظنك تسألني عن أشياء تشبهك كوتر حرف يجالسك… سيدتي كنت اسألك ما أخبار قلبك لا قلمك وانتي كما أنتي تجيدين إنتقاء كلماتك من صمتي لا حديثي…. ما كنت اسألك عن تلك الندوب في الجانب الآخر من … اقرأ المزيد

هلوسة حبر…

إنني أحاول مرارا” أن أصطنع الفرح منك…. أسدد فواتير الغياب بفنجان قهوتك الصباحية التي تركتها خلسة…. إنني أحاول أن أعبرك حتى من كتاباتي الورقية ومن تشنجات الوقت المنبسط ذات يوم عند بابك…. لم تترك لي أي خيارات سوى أن أبقيك على سطح ورق أصفر ويباغتك اللون الخريفي…. لم تترك لي أي مفاضلة سوى أن أخرج … اقرأ المزيد

لا شيء يستوقفني هذه اللحظة…..

أشعر بذاك الخدر يغرز كالأبرة في جلدي…. لا شيء يحملني إلى عالم الدهشة في عالم ممتلئ بالأشياء…. أشعر بأنني قابعة في زاوية رقم جديد من عام آخر يخلع أرقامة…. وإنني إمرأة تولد من رحم النهايات لتتكئ على مفصلة قدر وقمر…. لا شيء ينتزعني من أريكة الحزن ومن شباكه الشائكة التي تحوطني كالقيد وكأنه سوار يلتف … اقرأ المزيد

الثانية عشر بتوقيت وطن

لو إنك تأتي ليتنفس الشتاء ويتدثر قلمي….. الثانية عشر بتوقيت وطن ينبت الزهر على سطور ورقي… وينتزع الشوك من خاصرة الحلم… لا شيء يعيدني إلى إتساع قلب سوى ترددات حرف في زاوية الظل….. لو إنك تأتي من أحراش مدنك وتهبط في مطارات السكك الفضية…. ماذا لو تصطف فراشاتنا على طول شرفاتنا ويطفو ضوء القمر من … اقرأ المزيد